زعيم «الشيوعي» السوداني: لدينا 3 خيارات لتغيير اسم الحزب بينها «الديمقراطي» أو «الوطني الاشتراك

قال إن المؤتمر العام سينظر في احتمال استمرار الحزب باسمه الحالي ونفى التمسك بالماركسية

الخرطوم: محمد سعيد محمد الحسن
اكد سكرتير عام الحزب الشيوعي السوداني محمد ابراهيم نقد على اجتماعه مع زعيم الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق في رمبيك بالجنوب قبل ادائه للقسم الدستوري كنائب اول لرئيس الجمهورية في 9 يوليو (تموز) القادم بالخرطوم للتباحث في القضايا ذات الصلة باتفاق السلام والتحول الديمقراطي في السودان. ونفى وجود «تحالف سياسي» مع حزب الامة برئاسة الصادق المهدي والمؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي، وكشف لـ«الشرق الأوسط» عن عدة خيارات وبدائل بالنسبة لتسمية الحزب الشيوعي السوداني، كما نفى ما نُسب اليه بالنسبة لرفض المشاركة في حكومة موسعة للفترة الانتقالية. وقال: ان لقاءه مع الرئيس عمر البشير ونائبه الاول علي عثمان محمد طه جاء في اطار استعراض الاوضاع والمصاعب التي تواجه السودان والحلول الممكنة والمتاحة.
وقال زعيم الحزب الشيوعي السوداني الذي اخذ في ممارسة نشاطه السياسي العلني ومخاطبة الندوات المفتوحة في حواره مع «الشرق الاوسط»: «ان حزبه عضو في التجمع الوطني الديمقراطي ومستمر فيه، ولن ينضم الى تجمع او تحالف آخر»، نافيا بذلك ما تردد عن قيام تحالف سياسي ثلاثي بين حزب الامة برئاسة الصادق المهدي والمؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي والحزب الشيوعي بقيادة محمد ابراهيم نقد. وعن المشاركة في حكومة موسعة في الفترة الانتقالية المقبلة (6 سنوات) قال: «عندما نحكم على اتفاق (والمقصود اتفاق القاهرة الاخير بين الحكومة والتجمع الوطني) فاننا لا نعلق ذلك برغبة في وزارة او سفارة ، فما يهمنا في هذا الاتفاق هو الجزء الخاص بالتحول الديمقراطي، وما نزال نرى ضرورة ان تبدي القوى السياسية موقفها تجاه القضايا والمصاعب التي تواجه السودان للوصول للحلول الممكنة والمتاحة، وان القوى السياسية اذا لم تشارك في الحكومة الموسعة فتظل عضوا فاعلا في التجمع للوطني». وكشف ان اتفاق القاهرة بين الحكومة والتجمع الوطني سيخضع للمناقشة في اجتماع موسع لقيادات الحزب كما سينظر في عدة خيارات لتسمية الحزب ، فاما ان يستمر في الساحة السياسية باسمه القديم (الحزب الشيوعي السوداني)، او الحزب الديمقراطي او الحزب الوطني الاشتراكي، وان مؤتمر الحزب سيـــفصل في هذا الامر ، ونفى التمسك بالتجربة الماركسية المنهارة مما يستوجب اتباع طريق جديد للاشتراكية للخروج من لعنة الحزب الواحد «فنحن مع الديمـقراطية والتعددية».

وحذر من ان الفترة المقبلة مهمة وخطيرة وينبغي التعامل معها بكل الوطنية والجدية والتجرد، فلا مجال لمناورات، ولا اجندة خفية لتعطيل او عرقلة الوصول لنهاية الشوط لتحقيق اماني وتطلعات اهل السودان في السلام والديمقراطية واعتبر نقد ان بروتكولات نيفاشا، واتفاقية القاهرة والاتفاق المحتمل في ابوجا حول دارفور بالغرب، والاتفاق المحتمل حول الشرق (شرق السودان) كلها روافد تصب في مجرى واحد رغم ما شاب او ما يشوبها من ضعف فانها خطوة للامام، وان تفاؤله يستند الى قراءة للشارع السوداني في الداخل والتجمعات السودانية في الخارج.

واكد على ان لقاءه مع زعيم الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق قائم في رمبيك وغالبا ما يتم قبل اداء الاخير القسم كنائب اول لرئيس الجمهورية في 9 يوليو، وان الاجندة تتناول اتفاق السلام بوجه خاص والقضايا الاخرى بوجه عام.

واعتبر نقد: ان فترة سياسية جديدة تبدأ بعد 9 يوليو، وبداية تطبيق الدستور الانتقاء. ويجب ان لا تستخف بحجم ما هو مطلوب تنفيذه في فترة تمتد لست سنوات ، او تقلل او تستخف بحجم الصعوبات والمشاكل المو######## الى جانب المستجدات في توزيع الثروة والسلطة ولكن النجاح يعتمد في الاساس على قدرات وحصافة القيادات السياسية على التطبيق بدرجة اعلى وارحب من النصوص المكتوبة وكذلك ان عوامل الثقة والتفاهم تساعد بشكل ايجابي، في تجاوز العقبات.

واشار بالدور المصري ومبادرته في رعاية المفاوضات بين الحكومة والتجمع الوطني، وقال: ان مصر ظلت على حرصها في رعاية السودان واهله، وانها لم تكن في يوم من الايام بعيدة عن السودان، ولن تكون الآن، ولا في المستقبل، وكلما ظلت مصر قريبة من السودان ظل ذلك مدعاة للتعاضد والتكاتف لما فيه صالح شعبي السودان ومصر.

Quote: ونفى التمسك بالتجربة الماركسية المنهارة مما يستوجب اتباع طريق جديد للاشتراكية للخروج من لعنة الحزب الواحد «فنحن مع الديمـقراطية والتعددية».

اذا كان هذا هو المنهج الجديد فتغيير اسم الحزب ليس بمشكلة كبيرة ... المهم كما اعتقد هو التخلي عن ترتيل و ترديد الاناجيل السياسية دون اضافة او حذف... و لا ندري ماذا سيحدث لكارل ماركس اذا ما قرأ كلام الاستاذ نقد هذا؟ هذا النوع من الكلام كان سيذهب بصاحبه الي الدار الاخرة في وقت ليس ببعيد.

Quote: وقال زعيم الحزب الشيوعي السوداني الذي اخذ في ممارسة نشاطه السياسي العلني ومخاطبة الندوات المفتوحة في حواره مع «الشرق الاوسط»: «ان حزبه عضو في التجمع الوطني الديمقراطي ومستمر فيه، ولن ينضم الى تجمع او تحالف آخر»، نافيا بذلك ما تردد عن قيام تحالف سياسي ثلاثي بين حزب الامة برئاسة الصادق المهدي والمؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي والحزب الشيوعي بقيادة محمد ابراهيم نقد.

هذا خط سياسى ينبغى احترامه

Quote: ونفى التمسك بالتجربة الماركسية المنهارة مما يستوجب اتباع طريق جديد للاشتراكية للخروج من لعنة الحزب الواحد «فنحن مع الديمـقراطية والتعددية».

وهذه خطوة كبيرة الى الامام من اجل اصلاح تجربة الحزب الشيوعى والتى ستنعكس ايجابيا على التجربة الحزبية بشكل عام

بلاشك هذا حديث رجل عاقل يعرف كيف يتفاعل مع الاحداث ومع التطورات السياسية وهذا الحديث يختلف اختلاف كبير مع ما ورد في تلخيص ندوة ميدان الاتحاد بالديوم الشرقية.

دينق

الاخ الشريف
تحية طيبة
الاستاذ محمد ابراهيم نقد خبير سياسي ووطنىشريف وقادر عل قراءة مستقبل الحزب

الأخ الشريف

تحياتي .........إضافات أخرى قد تكون مفيدة للبعض، إذ لا اعتقد أن التصريح المنسوب للاستاذ نقد حول الماركسية دقيق!!!!!

Quote: ماركسيون.. نعم وبصيغة تبدو تعريضية بالبعض قال نقد وبعامية مباشرة (نحنا بنواصل ما كنا عليه وما بنط من كلامنا ولا منهجنا ولا رؤية حزبنا) وأكد على أن الحزب لا يزال حزباً شيوعياً ماركسياً رغم انهيار التجربة السوفيتية.. وأن الحزب يبحث عن تحقيق العدالة الاجتماعية بطرق ووسائل مبدعة.. بعيداً عن لعنة الحزب الواحد.. ولم يتحدث نقد في ندوة الديوم الشرقية عن المراجعات الفكرية للأسس التي يقوم عليها البناء النظري والمنهجي للحزب ولا عن تغيير اسمه الى اسم جديد..!! الرأي العام 29/6/2005 عرض وقراءة: ضياء الدين بلال

Quote: وقال الاستاذ نقد: اننا كحزب لن نغير منهجنا ولا رؤيتنا ولا برنامجنا، ونعتقد ان طريق التنمية الرأسمالية قد اوصلنا لما نحن فيه الآن. وقال ان الحديث عن العصر الحالي هو عصر العولمة وعصر الاحتكارات والشركات المتعددة الجنسيات وعصر الانفتاح هو حديث صحيح، ولكن لابد من السؤال الانفتاح لصالح من ؟ وقال: ان طريق الراسمالية مسدود، واضاف: صحيح ان تجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي فشلت ولكن لابد من البحث عن طريق آخر سليم يوصلنا للاشتراكية والديمقراطية. وقال اننا في السودان نعاني من رأس مال الطفيلي الذي يستثمر في السمسرة، وبيع الاراضي وغسيل الاموال واشار الى ان المشكلة التي تواجهنا الان هي التداخل بين خزينة الدولة وخزينة الحزب الحاكم. الايام 29/6/2005 رصد : مديحة عبد الله

Quote: .............مؤكدا أن الحزب الشيوعي لن يتراجع عن منهجه وبرامجه الصحافة 29/6/2005 متابعة ممحمد محمد عثمان

Quote: الحزب الشيوعي متمسك بمبدأ الماركسية والاشتراكية، وبعد فشل تجربة الاشتراكية في الإتحاد السوفيتي لابد من البعد عن نظام الحزب الواحد. مساهمة(بموقع سودانيات) للأخ غاندى الذي حضر الليلة السياسية في 27/6/2005 http://www.sudaniyat.net/forum/viewtopic.php?t=2362

السودان لكل السودانيين
المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان

مــن الأفــضلِ أنّ يتوقــفَ الأُســتاذ نـُـقُد عن التصــريحات الصحــفية..

بمتابعة ســريعة للكم الهائل من التصريحــات والمقابلات، لا تخطىء العــين عدداً من التناقضــات والتضــارب في أقوالهِ المنــشورة، ويبدوا أن الأســتاذ نــقد نفــسُه لايجــد الوقــتَ لمراجعــة ما يُنشر نقلاً عنه.. وأســطع مثال لذلك ما نُشر عن مــشاركته في فعــاليات "الخــرطوم عاصمة للثقافة العــربية" فالرجــل لم يــشترك ولـم يوافق علي الإشــتراك!

معــروف تدخل الصحفيين في طريــقة صياغة الأخــبار حيث يحدث خلط كثيــر وتمييع للحدود ما بين كلمات صاحب التصريح وإستنتاجـات وكلمات الصحفي، لكن هُناك أيضاً تناقضات ظاهرة في أقــول نُــــقٌد لاعلاقة للصحفيين بها، مثال ذلك الحديث عن طبيعة الحزب وبرنامجه ووجهته، مساهمات نُــقد نفسه في المناقشة العــامة تنحو وتنادي بالتغــيير، بل أن مــشروع دســتور الحزب الشــيوعي الذي أصدرته اللجــنة المركزية والمنشــور في عدد من المــواقع، يشــير بوضــوح إلي أن الماركســية هي "أحــد" المصادر المعرفية التي يستند عليها الحزب في توجهاته.

الأُســتاذ محمد إبراهــيم نُــقد.. كــدى أديــها صنة شوية، دعّــوا المؤتمــر يبت في مثلِ تلك القـضايا وركــزوا علي عــقده في القـريب العاجل!

عدلان.

Dear Adlan
Allow me to disagree with you. Since Nugud is free now, let him express his visions, and views about the issues and the challenges which face Sudan and SCP. I do not think that you are serious when you said that Nugud needs to wait for the 5th conference of SCP to discuss issues related to the future of the party. Why don't you and others refute his views if you do not agree with him? May be you start by questioning his failure to endorse United Nations Security Council resolution 1593which aimed to try the criminals who committed atrocitie against civilians in Darfur , in The the Hague. After all, itis only thirty eight years since the 4th conference, and it may take another
ten years to convene the 5th conference
Regards
Elmoiz Abunura

Quote: ان مصر ظلت على حرصها في رعاية السودان واهله، وانها لم تكن في يوم من الايام بعيدة عن السودان، ولن تكون الآن، ولا في المستقبل، وكلما ظلت مصر قريبة من السودان ظل ذلك مدعاة للتعاضد والتكاتف لما فيه صالح شعبي السودان ومصر

عيييييييييييك!

عاش ابوهاشم2

عاينو لي:

Quote: ان مصر ظلت على حرصها في رعاية السودان واهله،

رعاية؟

ليه؟

احنا قصر، ولاعنز، ياشيخ غفر السودان المصري!

يوم متين من قامت الدنيا، في دولة ممكن يأمنوها مصالح دولة اخري؟

يكون تاج فاروق جاراجع بيهو التيجاني الطيب، واحنا ماعارفين، يالله؟

مش فاهم الKiss up الجديد ده يطلع شنو، بالسوداني كده؟

ولا تحصيل فاتورة استضافة ناس التجاني او تجمعو بدا حار حار؟

اهو ده بديل مستنيري الجلابة لي كيزانم؟

اخير الترابي بي مليون مرة!

علي الاقل مابرك او باس مركوب الخديو بالطريقة المهينة والمقززة دي!

يا لعارك يانقد!

Dear Elmoiz Abunura, greetings..

When it come to issues of drafting a future path for a political party, it is out of Mr. Nugud’s hands! SCP is not a sole propriety of Mr. Nugud, and such issues as the guiding principles, the manifesto, and the name of the party are not registered trade mark for individuals to determine which one to take or leave.. We would rater prefer to wait another ten years for the collective will to take place, than to tie the SCP’s future and destiny to an individual no matter how superior that individual are.

Definitely I did not meant to silence Mr. Nugud, I just asked him to pause for a while.. We have been flooded by many of conflicting statements to the press, that seems need an errata or a list of corrigenda! Will he able to do that? Or he himself confused? Either way he need to pause for a while.

Best Regards,

Adlan.

لو كان ثقل السودانيين الزايرين والمتعالجين والمعارضينفي سريلانكا كان حيقول وحنقول معاهو شكرا سيرلانكا
عزيزي بشاشا كل ما في الامر استضافة وحرص من مصر مصر من حقها ان يكون عندها اهدافها
ومصالحا معانا وبغض النظر عنها فوجب الشكر علينا

تغير الجلد لوحده غير كافي باي حال من الاحوال.. الفكر الشيوعي اصبح لا يفي بمتطلبات الانسان السوداني.. واعتقد ان اليسارية وخاصة الشيوعية اخفقت تماما على المستوى البنيوي في الصمود.. والتحدي.. وتسجيل نقاط تذكر امام تحديات العولمة/ والراسمالية/ والسوق العابرة للقارات/ والاقتصاد الحر/ والثورة الاجتماعية والاقتصادية/ عموما ليس في العالم العربي والسودان فحسب/ بل حتى في ما عرف بالاتحاد السوفيتي..

من هنا اعتقد ان الشيوعية والشيوعي السوداني الرهان عليه مثل الرهان على الارشيف.. ماضوي..

Quote: اخير الترابي بي مليون مرة!

الاخ العزيز

بشاشا


ماصدفه زى مابتقول

انو تكون خلاصه كلامك هذه المقارنه

البائسه.

والنقطه الانت ماسك فيها لاعلاقه لها بالزاويه التى يتحدث عنها نقد فى حرصه على علاقة الشعبين السودانى والمصرى.



لك التحيه

.*.

Quote: عزيزي بشاشا كل ما في الامر استضافة وحرص من مصر مصر من حقها ان يكون عندها اهدافه ومصالحا معانا وبغض النظر عنها فوجب الشكر علينا

يااخ محمد صلاح تحياتي،

ياعزيزي مامعني شكر انسان او دولة تقوم بواجب خدمة مصالحها؟

ده كلام غريب وشاذ بمعني الكلمة، لانو لا موقع للشكر من الاعراب، هنا.

نقد وللمرارة الشديدة، يجسد ذات انطباع السذاجة الفي العقل الباطن للمصري، عن السوداني.

راجع اي فلم مصري، او حتلقي السوداني او النوبي، ينمط في هيئة بواب او خادم او ماشابه.

خلاصة ال2700 سنة الماضية تؤكد، كيف مصر هي العدو الطبيعي علي نسق مايعرف بظاهرة الNatural Predator في الطبيعة بالنسبة للسودان.

فمعادلة علاقتنا بي مصر صفرية او ZeroSum . اي اضافة لي مصلحة اي من الطرفين، اليا، وتلقائيا، خصم علي مصلحة الاخر.

المواجهة المصيرية مع مصر، لامحالة قادمة.

مسآلة وقت فقط ولاغير.

في اخر مواجهة في عشرينات القرن القبل الماضي، خسرنا مواجهتنا الدورية مع مصر، وكنتيجة تم القاء القبض علينا وبيعنا بالكيلو في سوق النخاسة كعبيد، لحل ديون مصر الخارجية.

لهذا السبب كان المصريون يستخدمون السودانيون تماما كما العملات الورقية، لدفع مرتبات جيوشهم العاملة في مجال تحصيل محصول الرق!

المزاج الشعبي، غريزيا مشبع بي صور هذه الحقبة في تاريخنا، وهي المسؤولة عن التشوهات الحالية في تركيبتنا النفسية كسودانيين، تم استرقاقنا علي مدي مئات السنين.

الغصة والمرارة الفي الحلق، اتية، من موقع امثال نقد كمستنير، مناط بيهو انجاز مشروع السودان البديل المتحرر من تبعات الصياغة الامبريالية للسودان المصري، الحالي.