الحب والشكر د.بشرى والعوض الطيب والحبيب هشام مدني : تم لإجراء اللازم ولكن ....

الأحبة الأعزاء أعضاء المنبر وقرائه

تتابعون ما يجري علىالوطن والمنبر ... والمنابر الشقيقة

إن ظلاميي الإنقاذ المندحرين الآن قد أبدوا إشارات سيئة جداً ولا تبشر بخير تمثلت في إحراق جامعة الجزيرة [قال مسئول كبير لمدير الجامعة عندما استنجد به : الحشاش يملا شبكته!!!]
وتمثلت في الإشارات التي أوردها الأخ الحبيب نصار هنا نقلا عن سودانايل والتي تتحدث عن وجود تخطيط لزعزعة استقرار الفترة الانتقالية التي نحملها آمالا عراضا في العبور إلى سودان يسعنا ويسعهم ...
وكأني بهم أبت نفوسهم الوضيعة الصغيرة إلا أن يكونوا في سدة حكم البلاد أو لا تكون هناك بلاد

وتعلمون أن عامة أهلنا ذاقوا ويذوقون وسيذوقون أمر ما يمكن أن يكون من حال وظرف نتيجة سخف هؤلاء
تحت هذا الجو وجدت تعبيراً مناسباً هذه الصور التي جعلت إحداهن على بروفايلي في الأيام المنصرمة

ومحبتي الصادقة للصادقين الأحبة الذين رأوا أنني فوق ذلك
ولهم ، ولي أيضا ، العذر على هذا الاختلاف الحلال
وها أنذا أنزل عند رغبتهم بامتنان لتفضلهم بالنصح
وجعلنا الله جميعا ، بما فينا هؤلاء الظالمين السادرين بغيهم ، كما نحب ونرضى

... والسلام

الأخ الحبيب فتحي البحيري،

أسعدني جداً وأثلج صدري استجابتك لطلبنا وتغيير الصورة. وهذا إن دل فإنما يدل على أصالة معدنك.

أنا أعرف أن الوضع يدعو للخروج عن المألوف. وما يُفعل بالوطن يراد به لنا أن نخرج عن مألوفنا، ولكننا سنظل قابضين على الجمر وسنذكر بعضنا بعضا بأن أفقنا أبعد مما يرون.

وأنا أكيد بأن شعورك سيكون أكثر ايجابية ولو لم تشعر بذلك اليوم ستشعر به غداً. وغدا لناظره قريب.

وأهديك هذه الآيات الكريمات التي ستثلج صدرك بإذن الله:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }المائدة8

أخوك،

العوض أحمد الطيب

العزيز البحيري

حمدا لله علي سلامة عودتك و الشكر للاخوة الذين خاطبوك من موقع حسن الظن و لك علي اثبات ان ظنهم كان في محله. اهل الانقاذ تجمعهم الرزائل فأحري بنا أن تجمعنا الفضائل فنسري عن انفسنا و نغالب ازاءهم لننتصر. و من باب التسرية اعادت لخاطري الصورة التي اخترتها قصة حدثت بين الشاعر عمرو بن ابي ربيعة و احد نقاده. كان يري الناقد أن عمرو ما كان يتغزل في من يتعرض الليهن ( و هو كان يذهب الي مكة في موسم الحج باحثا عن النساء الجميلات و ما أن وجد احداهن تتبعها في كل المشاعر يتصيد خروجها لوحدها لهمس لها بشعره و يتبع قافلة اهلها في رحلة عودتهم الي بلادهم يضرب خيمته اينما ضربوا خباءهم و يذكر في شعره انه لا يتورع من التسلل ليلا الي مخدع الحسناء و في هذا يقول العارفون به من اهل عصره أن ليس في ادعاءاته هذه شئ من حقيقة،، كضاب ساكت ههههه). نرجع للناقد _القصة عالقة في الذهن بمعناها العام_ اعترض علي ابيات يحتفي فيها عمرو باعجاب حسناء به فقال له و الله لم تنصفها و ما تغزل بها بل بنفس و كا الاجدي بك ان تقول _ما معناه انها تأبت عليه_ فوضع خد في الارض فوطأت عليه. و كأنك قلت لعمر عصرنا ليتك تجنبت ما تعرض له عمرو الشاعر و هو الذي ظلم بنتا فردا و انت ظلمت امة بحالها و اتبعت ذلك بالمن بلا حياء.

شكرا
مرة أخرى
عوض الطيب
وعلاء الدين نصار
..
ومحبة

الشكر لك يا أستاذ فتحي البحيري
وهذا سلوك نموذجي يسعدنا أن يحدث في المنبر لينضم للمشاعل التي تضي الطريق.

ابننا العزيز فتحي البحيري الانسان الخلوق الكريم الذى نحبه جميعا
كنت اعرف تماما تقديرك واحترامك لراى الزملاء اللذين يقدرونك ويحترمونك
الشكر الجزيل على الاستجابة الذى تعكس معدنك الاصيل
مع تحياتى لك والاسرة الكريمة.

تسلم صديقي الخال العزيز هشام
هو ما تحب
وتحياتي والأسرة لك والأسرة