حاجةالتومة بت حاج الخير بين مسخرة الانقاذ والحقوق في الدستور الانتقالي

عمتنا حاجة التومة دايما تبدا حكايتها بي......
والله يا ولدي انا الناس ديل قلبي اباهم من يوم ختوا السيد محمد عثمان في السجن لكن كجنتهم وطلعوا من نفسي يوم منعوا السيدة بتي من السفر للرياض عشان تولد اختها.السيدة رتبت امورها اخدت الاجازة وشالت كل مستلزمات الولادة والنفاس و مشينا المطار نودعها. في المطار قام عليها وليد مفعوص وقال ليها والله سفر مافي الا يكون معك محرم.انا في اللحظة ديك والله لاشفت الوراي ولا القدامي وطوالي قمت عليه وقلت ليهو تحرم عليك عيشتك يا مسنوح نحن بناتنا ما بيحرسوهم ديل ابوهم حاج الطاهر والله لمن فارغ دنيته ما خوّّن واحدة من البنات ولا رسل زول يحرسهم او يكوسهم, تجي انت الما قايم من الواطه دي دايرهم بعد العمر والقراية والتربية دي كلها دايرنا نرسل معاهم شافع يحرسهم. الوليد قال لي والله ياحاجة دة ما كلامي ده كلام الحكومة طوالي قلت والله حكومتك دي غلبها التسويهو ساكت هي حلاص رخصت لينا الدقيق واللحمة لمن تجي تورينا نربي بناتنا كيف وبعد العمر دايرننا نخون بناتنا ونشك فيه والله دي مسخرة.
لمن سمعت حاجة التومةفي التلفزيون بالكلام عن السلام والحريات سألت السيدة اها انشاءالله يابتي الحيكومة تبطل شغل المسخرة وعدم الشغلة بتاعها ده؟............
ولكم الود

حتبطل يا مجدي!!!

بس الناس تشد حيلها وتبدأ تقول البغلة في الإبريق..

لا بد من الضغط على الحكومة بأن مثل هذه القوانين والإجراءات مخالفة لحقوق الإنسان الأساسية.. والدستور الانتقالي يتفع مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. يجب أن تكون هناك قضايا دستورية ضد كثير من مواد القوانين المطبقة.. خاصة المادة 126 التي تعاقب على الردة..

الحكومة ما حتقدر تعاقب جنوبي لو خرج من الإسلام واتخذ لنفسه أي دين آخر.. فليسأل الشماليون والمسلمون أنفسهم لماذا لا يقفوا ويطالبوا بإلغاء هذا القانون؟؟

ولك تحيتي وشكري ولحاجة التومة والسيدة الشكر والقومة..

ياسر

العزيز د ياسر
هل تستطيع كل القوانين واللوائح المؤقتة الصمود امام الطعون في عدم دستورينها؟
وهل يستطيع قضاة المحكمة الدستورية ان يكونوا حماة حقيقيين للدستور ؟في الذاكرة الخربة طعن الاخوة الجمهوريين في دستورية قانون الاحوال الشخصية علي ما ظن كان بتول مختار ومحمد فضل ضد جمهورية السودان ورغم متانة الطعن لم ينجح.
وكم من القوانيين تحتاج لمراجعة وتحتاج للتجهيز لمعارك قادمات فالجهل لن يتهاوي من تلقاء نفسه والدستور لن يكون العصاة السجرية التي ستغبر كل اللوائح والممارسات لذا علينا الاستعداد لمعارك قادمات نتمن ان يكون الدستور سندذ حقيقيا نستند عليه لترسيخ قيم الحرية السلام والديمقراطية ولك الود
ولك الود

?

العزيز مجدي،

سلامات
قولك:

Quote: لذا علينا الاستعداد لمعارك قادمات نتمنى ان يكون الدستور سندا حقيقيا نستند عليه لترسيخ قيم الحرية السلام والديمقراطية

بالضبط كدا..

ولك الود
ياسر

اهو جاجة التومة عرفت الحاصل شنو و بدون امتلاكها لاي نظرية عالمية ... يمعني اخر ان ادعاء امتلاك ناصية القول الفصل في تشخيص الامراض التي تعاني منها المجتمعات لم تعد قاصرة علي اناس بعينهم كما كان في السابق ... هذا هو الدرس الذي يجب ان يسلط عليه الناس الضوء كما اعتقد... لان قضية الاشكاليات التي تعاني منها المنابع الفكرية للانقاذيين و قوي اخري اجتماعية كبيرة امر قد لا يختلف فيه الناس كثيرا.