..التوزيع العادل للسلطة الرابعة...

طبعا اعنى بالسلطة الرابعة الاعلام.. يلعب الاعلام الحر دور كبير فى استقرار الامم والشعوب متى ما اتيحت فرصة عادلة لكافة الاشخاص و التيارات فرص عادلة للتعبير عن اراءهم..ونجد ان كثر من دول العالم قد سعت لخصخصة هذا المرفق بل فى لبنان الصغير توجد اكثر من فضائية..الاعلام المعاصر يتاوصل مع الجمهوربشكل مباشر بفتح قنوات الاتصال بين البرنامج والجمهور..هذا الاعلام الذى يبحث عن الحقيقة وليس الاعلام الذى يروج لبضاعة كاسدة عفا عنها الزمن..اعلام الانظمة الشمولية فى زمن ثروة المعلومات وغالبا ما ياتى بنتائج عكسية تماما ويزيد من عزلة النظام..ان الديموقراطية كوعى وسلوك تتطلب ان يتحمل الجميع النقد طالما يتصدون لقضايا الناس

ومن خلال متابعتى الدقيقة للتحول الدرماتيكى فى العراق شاهدت الفيحاء وشعارها الجميل صوت العراق الجديد..استضافت فى ظرف سنتين من انطلاقها اكثر من 5 الف شخصية عراقية من مختلف الطوائف والتخصصات كما ان فترة فضاء الحرية التى تمتد ثلاث ساعات تتواصل مع العراقين فى الداخل والخارج وتوجه مسار الحكومة.. وقد عزلت الارهاب تماما والذى كانت تروج له الجزيرة فضائية القوميين المقبورين والاسلاميين الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا
عرفت فضائية العراق الجديد الفيحاء بالعراق الجديد اجمل تعريف ارضا وانسانا وقضايا..وللمزيد من التواصل فى هذا الشان الحساس تابعو اللنك ادناه


شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد

لعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا

هل تستطيع الحركة الشعبية وحدها ان تغطى المشهد الاعلامي والسياسى والفكرى والثقافى فى الشمال..عبر اكثر من عشرين ولاية للمرحلة القادمة ؟
ولماذا لم تفكر حتى هذه اللحظة فى اطلاق فضائية حرة للقوى الديموقراطية الحقيقية فى السودان؟؟!!!!...للتعريف بالسودان الجديد الذى اخذ وعيه يتسلل الى نخيل الشمال..وتبلدى الغرب الاوسط..ودليب الغرب الاقصى..وسدر الشرق واضحت تعتمد على البث المباشر للجزيرة فقط

وشجرا نسير
ويا ضلنا المرسوم
علي رمل المسافة
وشاكى من طول الطريق

شكرا يا عادل على المجهود الجبار فى تعريف الناس باهمية الاعلام ..
تحدثت كثيرا مع زعماء احزاب فى السودان ايام الديموقراطية الضائعة ونبهتهم لخطورة الاعلام والدور الذى يمكن ان يقوم به وشمل حديثي اخوة فى الحزب الاتحادى والامة والشيوعى ونبهتهم لسلوك الاعلام الاخوانى الذى كان يملا الارض ضجيجا واساءة لكل فرد وحزب شريف .. وكانت حجتهم جميعا الامكانيات ..الى ان استطاعت الجبهة الاسلامية بهذا الاعلام المضلل ان تمهد لانقلابها على السطة المدنية التى اهينت بهذا الاعلام الفاجر الذى نجح فى الوصول لهدف كان يسعى اليه بكل سهولة ..
والان ومنذ اتفاق السلام ودخول قرنق القصر مسلحا بهذا الاتفاق لم يتغير الخطاب الاعلامى حتى الان ولا اعتقد ان هناك خطة جاهزة لاعلام قومى وخطاب جديد وانما هى افكار تطرح من هنا وهناك وهذا يعكس مدى الاستهانة بهذا الدور الهام فى المرحلة القادمة ..
تحدثت مع اخوة فى الحركة الشعبية الذين لهم تصورهم لاعلام قد يخدم قضية الجنوب والمناطق المهمشة فى مرحلة ما ولكن لايخدم قضية اهمية وجود خطاب اعلامى ديموقراطى يستوعب مرحلة مهمة من مراحل تكوين السودان الجديد ..
ويبدو ان الاخوان المسلمين غير ابهين بوجود مثل هذا الاعلام فى هذه المرحلة اعلام يساوى بين الجميع وربما نرى القسمة الضيزى تصل ايضا لهذا المرفق الحساس بان يدعو ان نسبة 52فى المائة من الاخبار والمقابلات يجب ان تتجه لرؤية الجبهة الاسلامية والاخوان المسلمين ..

الاخ العزيز الكيك
تحية طيبة
عندما سقط نظام صدام لم يكن احد يعرف ان في العراق فضائية واليوم لديهم اكثر من 14 فضائية اسهمت كثير في نقل الشعب لعراقي الي مستوى المرحلة

ونحن لازلنا نتساءل هل عجزت الحركة الشعبية حتى على اصدار صحيفة تكون متنفس للقوي الديموقراطية في السودان؟ ناهيك عن فضائية تعرف ببرنامجها الجيد؟؟