نص خطاب حزب المؤتمر السودانى الى رئيس التجمع الوطنى الديمقراطى

الاخوه الشرفاء
هذا هو نص الخطاب الذى وجهه حزب المؤتمر السودانى لرئيس التجمع الوطنى الديمقراطى
بعد قرارات سكرتارية الداخل الاخيره والتى تم بموجبها فصل الحزب عن التجمع.

Quote: من حزب المؤتمر السوداني إلى رئيس وأعضاء هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي بسم الله الرحمن الرحيم السيد/ رئيس هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي.. المحترم السادة/ أعضاء هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي.. الموقرون. تحية صمود ونضال.. لقد ظل حزب المؤتمر السوداني.. المؤتمر الوطني المعارض سابقاً، ومنذ تأسيس التجمع الوطني الديمقراطي ركيزة أساسية من ركائز العمل المعارض داخل السودان بل وسعينا سعياً حثيثاً لجعل التجمع الوطني الديمقراطي كتلة تاريخية لأحداث تحولات جذرية في البنية السياسية والاجتماعية في السودان، إيماناً منا بأن انقلاب الجبهة القومية الإسلامية ، 30 يونيو 1989م كان آخر حلقة من حلقات السودان القديم، وأكبر معبر عن فشل مشروعه لذا فقد كنا نعول على التجمع الوطني الديمقراطي الكثير لجهة بناء السودان الجديد. السيد/ رئيس هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي.. المحترم السادة/ أعضاء هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي.. الموقرون. لعلكم تابعتم التراشقات الإعلامية التي حملتها صحف الخرطوم أثر قرار "بعض أعضاء سكرتارية تجمع الداخل" بفصل بعض القوى السياسية من التجمع الوطني الديمقراطي وحل المجلس العام وإعادة تكوينه أثر توقيع ميثاق "تحالف القوى الوطنية" وقد طالنا الفصل مع من طال بدعوى توقيعنا على هذا الميثاق، بل وأدعى بعض أعضاء السكرتارية زوراً وبهتاناً بأنه قد تمت استتابتنا لمدة ثلاثة أيام على أن نرجع عن هذا الأمر ولكننا لم نرجع عنه فطالتنا العقوبات. عليه لزم علينا أن نوضح الآتي: حزب المؤتمر السوداني لم يوقع ميثاق تحالف القوى الوطنية ولاغيره من المواثيق ، كما أنه لم يكن جزءاً من مناقشات هذا الميثاق الذي شاركت في مناقشاته قوى رئيسية في التجمع وهم يعلمون ذلك. لقد أوضح حزبنا موقفه جلياً من التطورات التي برزت على الساحة السياسية للبلاد بأن أختار أن ينحاز لمعسكر القوى الداعمة للسلام والداعية في استدامة، وعملنا على أن يكون التجمع شريكاً أصيلاً في دفع عجلة التحول الديمقراطى في الفترة المقبلة كشرط أساسي من شروط الخروج من الأزمة الشاملة التي تعيشها بلادنا. أن قرار الفصل الذي طالعناه في الصحف مثله مثل غيرنا لم يستند على أي شئ سوى خبر ما في صحيفة ما و سيل من الشائعات والكيد الأعمى الذي أقعد مسيرة النضال الوطني داخل جسم التجمع. لم يتم اجتماع للسكرتارية لنقاش هذا الموضوع بل اجتمع ثلاثة من أعضائها اجتماعاً غير قانوني تم تغييب الآخرين منه ولم يتم ابلاغنا أو حتى مجرد الاستفسار حول موقف الحزب من ميثاق التحالف الجديد. أننا نعتقد أن هذا القرار يمثل إساءة كبيرة للحزب ولتاريخه النضالي كما يمثل فضيحة للتجمع الوطني ولطرائق إدارة العمل السياسي داخله ويدل على فقر مروع من الناحية التنظيمية كما يدلل على أزمة أخلاقية حادة وانعدام التفاهم والديمقراطية داخل جسم تجمع الداخل. أن حزب المؤتمر السوداني عضو أصيل في التجمع الوطني الديمقراطي بحكم مشاركتنا في تأسيسه وتوقيعنا على ميثاقه الموقع في 21/ أكتوبر/1989م ولا يفقدنا عضويتنا رغبة هذا او مشيئة ذاك. ونؤكد التزامنا بالعمل في صفوف التجمع والمساهمة في الإنخراط من العملية السياسية القادمة التي تهيأ بلادنا الولوج فيها. عليه فأننا نطالبكم بالآتي: إصدار قرار واضح يبطل ما تم إقراره في الاجتماع غير القانوني الآنف الذكر. الإلتزام بالتوضيح للرأي العام حول هذا التخبط والخلل ومعالجة بعض التصريحات المسيئة وغير المسئولة التي صدرت من بعض منسوبي السكرتارية. السعي الجاد لإعادة ترتيب الأوضاع التنظيمية الداخلية للتجمع والاستعداد للفترة المقبلة. ودمتم،، حزب المؤتمر السوداني 12/6/2005م

الاستاذ محمد الشيخ .. سلامات

وكما أشار الخطاب فعلي هؤلاء القوم النظر بشكل أكثر تروي في مجمل ما يدور في بلادنا كما تقع علي الجميع مسؤلية تكريس قيم أكثر ديمقراطية في ممارسة العمل السياسي وتفكيك قيم ثقافة المشاط التي تدار بها السياسة حالياً في بلادنا.

أما بالنسبة للتجمع فليته يستبين النصح قبل ضحي الغد..

تحياتي ...

على الموثمر السودانى أيضا كشف الخلل فى السكرتارية
و توضيح كل ما حدث للرأى العام بحملة مكثفة ..

?Mohamed Alshiekh, did you have any feedback