في نقد رواية عماد براكة "عطر نسائي"

في نقد رواية عماد براكة "عطر نسائي"


06-26-2005, 06:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1119763841&rn=1


Post: #1
Title: في نقد رواية عماد براكة "عطر نسائي"
Author: أبنوسة
Date: 06-26-2005, 06:30 AM
Parent: #0

عطر نسائي!

في نقد رواية عماد براكة

إبراهيم علي إبراهيم المحامي

واشنطن

عدت يا سادتي من عطلة الصيف التي قضيتها بين الأهل والأحباب في هولندا الخضراء، محملا بالهدايا والتمنيات والوعود الطيبة و " عطر نسائي" رواية عماد براكة الجديدة. ولعلها باكورة إنتاجه الأدبي، مضيفا بذلك لرصيده الإبداعي المسرحي والدرامي الذي برع فيه إبداعا جديدا. حملني الأخ عماد نسخاً من روايته للأساتذة: القاص الناقد صلاح الزين، والمخرج خطاب حسن احمد، و المخرج عوض حامد "كوبر" و الشاعر أسامة الخواض، والناقد احمد ابنعوف. ولا غرو في ذلك فهؤلاء هم أهل الخبز.

صدّر الأخ عماد نسختي بإهداء رقيق قال فيه " عفوا ...إذا تطفلت على فن الرواية والأدب" وكلفني بواجب ثقيل على، وهو أن اكتب نقدا لروايته " عطر نسائي" فعفواً سادتي إذا تطفلت على فن النقد.

تقع "عطر نسائي" ضمن الروايات التي تستعير وتكرر خصائص غير أدبية non-fiction مثل التأريخ لأحداث بعينها أو التقرير الصحفي أوالمذكرات. وبنفس القدر استطاع عماد براكة إدخال عناصر خيالىة واستخدام لغة اقرب الى الشاعرية أو لغة الخواطر. كما استخدم أيضا الحاشية أو الهوامش لإثبات حقائق معينة لا علاقة لها بفن الرواية، بحيث يمكن القول إنها قصة هجينة مؤلفة من نموذج القصة الأكثر حداثة إلى جانب السيرة العادية. وقد برع عماد في المزج بين وقائع تبدو حقيقية لأناس قد يكونوا حقيقيين وخيال جامح أحيانا. كما يحسب له أيضا محاولاته لامتلاك مفردات روائية يتميز بها، وقدرته على السرد المطول.

اتبع عماد براكة أسلوباً نمطياً سردياً واحداً ليحكي عن تجربة الدياسبورا السودانية " الشتات" التي استوحى منها أحداث الرواية. فالزمان هو زمان الإنقاذ الإسلامية، زمان المعتقلات، والتشرد في بلاد المهجر والشتات، واللجوء السياسي في دول الغرب، والنضال العسكري في شرق السودان وإرتريا، والنضال السياسي الهش في المهجر من اجل إزالة نظام الإنقاذ الإسلامي.

من غير أن يقصد قام الراوي بسرد نفس الأحداث المتشابهة ثلاث مرات، لذا جاءت الرواية مطولة بصورة غير مبررة. فأولا: قام الراوي بسرد وقائع عادة ما تحدث في الجامعات السودانية، حاول بها تأسيس وبناء علاقة غرامية أراد لها أن تكون قوية على خلاف ما حدث، بين البطل خالد عز الدين (طالب شيوعي) ، وبين زميلته أحلام يسن الطالبة في نفس الجامعة. ثانيا: ثم لجأ للسرد مرة أخرى على لسان خالد عز الدين الذي تقرأ لنا أحلام يسن من مفكرته التي نسيها-صدفة- في بيتها عند زيارته -غير المبررة- لواشنطن حيث أصبحت حبيبته تعيش مع زوجها. وهذه حيلة لجأ إليها الراوي بعد أن عجز عن السرد الذي امتاز به الفصل الأول. ثالثا حين قام بسرد داخلي لتفاصيل حياة شخصية ثالثة مهمة في الرواية هي خالد منعم الذي سيصبح زوجاً للبطلة لاحقا. وهكذا، على هذا المنوال يتم سرد وقائع أساسية متشابهة في كل الأحوال و عايشتها جميع الشخصيات. وكان يمكن اختزال هذه القصص المتشابهة بمجرد الإشارة إليها.

بناء الشخصيات جاء ضعيفا للغاية. فمن الصعب التعرف على شخصية خالد عز الدين سوى انه كان طالبا في جامعة الخرطوم، وانه كان شيوعيا تم اعتقاله، وانه عاش لاجئا في هولندا، وانه ذهب ليجرب حظه في القتال في شرق السودان. رغم أهمية هذه العناصر فلا تجد لها أثرا في بناء شخصية البطل، ولم يتم التعرض لها أو لأبعادها من قريب أو بعيد. فالمكان لا وجود له في الرواية، و بالكاد تحسه. فلا تجد أثرا لأمكنة مثل الخرطوم التي وقعت فيها معظم أحداث الرواية، أو لهولندا وواشنطن واسمرا التي مر بها أبطال الرواية باستثناء أشياء عابرة مثل الجليد ومحطة المترو أو القطار. ورغم أن الرواية هي فن الوصف إلا أننا لم نجد وصفا لميادين القتال في الشرق، لجوء البطل للخارج وهروبه من السودان. كل هذه الأشياء مرت بصورة تقريرية كأن الجميع يعرفها ويحس بها.

أحلام يسن بطلة الرواية، والراوية أحيانا، هي بنت من مدينة مدني، تجولت في اقالىم السودان مع والدها، ودرست بجامعة الخرطوم حيث التقت بخالد عز الدين ، ونشأت بينهما علاقة حب أراد لها المؤلف أن تكون قوية على خلاف ما ظهر في الرواية مؤخرا. فما أن سافر خالد الى هولندا حتى أقامت أحلام يسن علاقة غرامية مع "الضابط" ياسر فقيري، أميز أصدقاء خالد. وهكذا ودون أي مقدمات، وضع المؤلف حدا لعلاقة غرام أراد لها الخلود في وجدان البطل، وأسدل الستار على تلك العلاقة. وبنفس السرعة سقطت أحلام يسن في مستنقع الخطيئة والجنس الرخيص، وسرحت في شوارع الخرطوم لتلبي رغبات جسدها الجامحة، فاصبحت مدخنة وشاربة خمر كذلك سقطت "إحسان يعقوب" في أحضان الرذيلة والعهر لا لسبب واضح، والرابط بين سقوطهما كلمة واحدة هي " بنت إقليمية"!

العقلية المتمركزة في ذاتها ethno-centrist Mentality تمارس التهميش على كافة الأصعدة، ليس فقط على المستوى السياسي أو الاقتصادي، بل على المستوى الاجتماعي والأخلاقي أيضا( تهميش حتى في الرذيلة) . فالفساد الأخلاقي الذي استشرى في أنحاء العاصمة، يعزوه كتاب المركز إلى بنات الأقالىم! يقولون ذلك وكأن الفساد شارع ذو اتجاه واحد. وقد دارت من قبل معارك ضارية في الانترنت حول هذا الموضوع حسبما اذكر. عماد براكة -ربما دون وعي- وقع في نفس الفخ. فبطلة الرواية الفاجرة( أحلام يسن ) و تلك التي تبيع جسدها من اجل المال الوفير والبزنس (إحسان يعقوب ) فسدن جميعا وفجأة دون مقدمات لا لسبب إلا لكونهن من الأقالىم.

لم يكن وراء قصة سقوط أحلام يسن أي حدث أو معالجة لفارق حضاري بين الأقالىم و "العاصمة المتحضرة" الخرطوم كما يمكن أن تتخيل. ويبدو أن العاصمة المتحضرة هنا هي مجرد افتراض وخيال من الراوي فقط. لأن العاصمة المعروفة الىوم هي مدينة ريفية أو تجمع ريفي كبير كما ذكر بعض الكتاب. وما زالت مبانيها فقيرة و يغلب علىها التكتل القبلي- فمثلا الكلاكلة هي حي الدناقلة والمحس، واركويت والصحافة معقل للشايقية..وهكذا. وتسعى فيها الدواب والحمير، وتربى الأغنام في داخل أسوار منازلها!، وتنعدم فيها مجاري الصرف الصحي...الخ....

فكثير من الروايات تناولت موضوع الهجرة من الريف إلى الحضر ولكن حين يكون هناك ريف وحضر بمعناها الحقيقي. ففي رواية Cry the Beloved Country في جنوب إفريقيا حيث الريف ريف والمدينة جوهانسبرج غول كبير يفتح فمه لالتهام كل قادم رخو، يتهيب منها الأفارقة الريفيون. في تلك الرواية سقطت بنت القسيس والريف معاً، النازحة لجوهانسبيرج، في امتحان الصمود واضطرت لبيع جسدها لتعول نفسها. حدث هذا رغم أن كل الطرق تؤدي إلى جوهانسبيرج كما كان يحلو للمؤلف أن يقول. ولكن لم يحدث هذا السقوط من فراغ فقد مهد له المؤلف بوصف لأبعاد المكان المدينة الغول حيث الواقع السياسي والاجتماعي المر- الابرتهايد- ولأسباب اقتصادية طاحنة. العهر هو العهر سواء أكان ابيض أو اسود، ولكن عندما يصبح ظاهرة في بلد مفترض انه إسلامي يدعي تطبيق الشريعة الإسلامية فنتوقع من الراوي ألا يدعها تمر دون معالجة. ربما لأن أزمة معالجة المكان التي لازمت الرواية قد فعلت فعلتها، فلم نلحظ وصفا لاماكن الرواية ولا مجتمعاتها ولا الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي لازمت أبطالها.

الجنس في الرواية مكثف جداً. و هو من نوع الجنس العهري "فمن يمتلك في الخرطوم سيارة مظللة وشقة مفروشة لن يسلم من إغراءات فتيات الطريق" لذا لم يتم توظيفه لأي غرض. ولسبب ما لا ندريه، استثنى الراوي وصف الجنس من ذلك الأسلوب الشاعري وتلك اللغة التي اتسمت بها باقي أحداث الرواية. فأصبح الجنس عنده مملاً على كثرته. فبدلاً من تلك اللغة النبيلة التي سادت الرواية استخدم الراوي لغة تشابه لغة الميكانيكية في وصف الجنس، هذه الكثافة وهذا التغيير في المنحى اللغوي افقد الرواية "عطرها النسائي" وتكاد لا تشم فيها إلا تلك الرائحة!.

شخوص الرواية جلهم أعضاء في الحزب الشيوعي السوداني، ومجموعة "حق" المنقسمة عنه، ولهم خلايا في هولندا( لاحظ أزمة المكان الملازمة للدياسبورا السودانية) وهناك أنشطة سودانية في أمكنة هولندية مثل قعدات- يسار- عرق-ويسكي-فودكا- شعر ثقافة-حزب شيوعي(لاحظ ازمة الزمان وعلاقته بالمكان الاوروبي) ولعل هذا الرابط الخفي الذي سعى الراوي الى إظهاره هو تكريس الى أدب الشلليات، التي أصبح البعض يروج لها باعتبارها ثقافة سودانية عامة، بحيث تحس أن الراوي يخاطب مجموعات بعينها وليس كل القراء.

كذلك هناك مصادفات مصنوعة لم تضف للرواية غير الارتباك. فمثلا بطلة الرواية"احلام" أحبت خالد عز الدين، ومن قبله أحبت خالد عباس، ومن بعداهما تزوجت خالد منعم، وأسمت ولدها خالد! ورغم هذا التشابه المربك في الأسماء لم تترك أية دلالات واضحة في نفسي كقارئ، كما لم تكن لها أية دلالات في نفس البطلة أيضا " ولكن من هو الذي كنت اقصده بعينه، ثلاثتهم لم يخلدوا معي، تداولوا ذاكرتي وكل منهم حفر في اتجاه.." هكذا قالت أحلام يسن. ألا تشبه هذه الجملة مذكرات عاهرة ما.

مصادفة أخرى: في اسمرا يلتقي خالد عز الدين بالأسير خالد منعم ليعلم أن الأخير كان عشيقا أيضا لمحبوبته أحلام يسن، و أنهما كانا على علاقة غير شرعية أيضا، مثلما فعلت مع صديقه ياسر فقيري. ليس هذا فحسب بل أن الاسير يعرف شقيق "أحلام" الضائع في ليبيا. وقصة زيارة البطل لواشنطن -غير المبررة- فقط ليعرف أن أحلام يسن تزوجت من أسيره السابق!. لم تخدم هذه المفاجآت جو الرواية في شيء ولم تضف له كثير دهشة، بل على العكس زادته رتابة في السرد، خصوصاً عندما ورط الراوي نفسه في حكي تفاصيل قصة الأسير، وتفاصيل حياته في ليبيا.

Post: #2
Title: Re: في نقد رواية عماد براكة "عطر نسائي"
Author: خدر
Date: 06-26-2005, 06:52 AM

ابونسه
التحيات لله
كيفكـ و كيف هو الصغير
لحسن حظي فكلاهما اصدقائي ,, براكة و ابراهيم و لحسن حظي ايضا عاصرت
كتابة (عطر نسائي ) اتمني ان يرفد هذا البوست المذيذ من المساهمات
التي بكل تأكيد ستضيف لعماد كثيرا

Post: #4
Title: Re: في نقد رواية عماد براكة "عطر نسائي"
Author: أبنوسة
Date: 06-26-2005, 07:44 AM
Parent: #2

الفنان المبدع خدر، هنيئاٍ لك بصحبتهم، ولنا بصحبتك هنا.

قرأت الرواية وقرأت اليوم هذا النقد، فأول ما تبادر إلى ذهني، فإن الأستاذ إبراهيم قد بذل مجهوداً كبيراً ليكون موضوعياً تجاه رواية صديقه، لدرجة القسوة في بعض الجوانب، وهناك بعض النقاط أود هنا أن أشير إليها، إلى أن أعود لها بتفصيل.
= بدا لي أن الأستاذ إبراهيم لم يغادر السودان إلا من وقت قريب، وبالتالي لم تتح له ظروف التشرد، خبرة أن يلتقي او يسمح عن أناس يعرفهم، وبالصدفة، أو كما يقول نادوس دائماً "والله العالم الأنا بقى اضيق من سودان زمان"، وهذا عبارة يرددها كلما ألتقى صديق أو صديق لصديقه.
وبالتالي انا لم أستغرب إمكانية لقاءات أبطال الرواية التي تتم بالصدفة.
= تلاحظ لي أن الكاتب قد أصر على إستعمال الأسماء مركبة "إسم البطل وإسم والده" لأبطال الرواية، كخالد عزالدين، أحلام يس، خالد منعم، إحسان يعقوب، وهو أعتقد أنه أمر تفرد فيه عماد براكة، وهو ما يؤكد الشريحة العمرية لأبطال الرواية حيث أن معظم ابناء جيلنا تنادوا بهكذا أسماء، هل هو ضياع هوية، أم تأكيد لإرتباطنا بذلك الجيل، أو لعله لا هذا ولا ذاك.
=أعتقد أن مسرح الاحداث التي شهدها جيلنا من الكتاب من إنتفاضة والديمقراطية الثمرة المحرمة، التي قطفها العسكر قبل أن تنضج، والإنقلاب المؤدلج، وخروجه من المألوف والمتسق مع سماحة المجتمع السوداني، حتى قال فيهم الاستاذ الطيب صالح "من اين أتى هؤلاء"، الصراع المسلح جبهة وحركة، رفع البندقية الشمالية...إلخ من احداث ألقت بظلالها القاتمة على هذا الجيل، فحمل معظمنا ما خف وزنه ولم يغل ثمنه، ويمم وجهه شطر المنافي، كل هذا المسرح فرض نفسه على معظم الكتاب من جيلي وجيلك وجيل براكة، فلا أرى ما يمنع من تتحرك شخوص الرواية بين الأحداث السياسية، وإن كنت أتفق مع الأخ إبراهيم، في عدم تسليط براكة الضوء على تأثير المؤسسات الحزبية على هذا الجيل، ممثلا في ابطال الرواية.


برجع ليك بعدين، واللا بكرة.

Post: #3
Title: Re: في نقد رواية عماد براكة "عطر نسائي"
Author: Napta king
Date: 06-26-2005, 07:32 AM

الاخت ابنوسة

تحياتي

في زيارتي الاخيرة للقاهرة وجدت هذه الرواية عند احد الاصدقاء وشدتني اليها بأسلوبها وطريقة المؤلف في السرد وبناء الشخوص وكنت اعتزم الكتابة عنها لولا المشغوليات التي جعلتني ( عابر بورد) امر على المواضيع مروراً عابرا دون ان يتسع الزمن للتعليق ...والمساهمة في المواضيع رغم أن صديقي وزميلي بالبورد خالد إدريس كان يخزلني دائما [ان الرواية لا تستحق حتى الوقت الذي تقضية في قراءتها

شكرا على إهتمامك بالرواية وسأعود للتعليق على ما كتبتيه عن الرواية اذا اتسع الزمن وسمحت الامكانيات

Post: #5
Title: Re: في نقد رواية عماد براكة "عطر نسائي"
Author: خدر
Date: 06-28-2005, 00:41 AM
Parent: #3

انتظرتو و لما ماجا قمت كتبت ليهو
ابنوسة صباح الخير و شكرا علي العرض السريع
لم اضع نفسي يوما في مقعد ناقد لعطر عماد النسائي ربما لاني من انصار ان
ينمو ادب جديد يعبر علي الاقل عن جيلنا بلغه واضحه و مباشره و يُعرض
في سوق الادب المقروء و لنستمع للنتائج و نراقب مؤشر المبيعات
عماد اعتمد في سرده الروائي علي تكنيكـ تداخل الاحداث و تبادل الادوار
في قصه ابطالها يذوبون و ينتجون بعضهم بعضا بحكم المناخ الثقافي المسيطر
ابراهيم من الناحيه الاخري رغم تشرده القديم في المنافي انطلق من منهج نقدي
شبيه بمناهج البحث العلمي .. من ضوابط كتابه و عنايه بالقاري
اتمني ان اسمع منكـ و الزملاء المثير حول الروايه .. فعماد نفسه يتلصص
كثيرا علي هنا
مودتي

Post: #6
Title: Re: في نقد رواية عماد براكة "عطر نسائي"
Author: انتصار محمد صالخ بشير
Date: 06-28-2005, 01:42 AM

اخوتى

عماد براكة هل هو الفنان المسرحى الذى كان يعطر سماء احتفالات الطلبة السودانيين

بجامعة قار يونس (ليبيا )او اسم لاسم ؟


مع تحياتى

انتصار

Post: #7
Title: Re: في نقد رواية عماد براكة "عطر نسائي"
Author: altahir_2
Date: 06-28-2005, 09:02 PM

ياهو ذاتو يا انتصار

Post: #8
Title: Re: في نقد رواية عماد براكة "عطر نسائي"
Author: انتصار محمد صالخ بشير
Date: 06-29-2005, 05:55 AM

اخى الطاهر

لك التحية والاحترام

انا سعيدة جدا ان اسمع هذا الخبر الجميل صدقنى ان عماد رجل فنان بكل ماتحمل هذه الكلمة

من معنى وقد عرفته ونحن طلبة كنا ننظر اليه ونرى فيه ومعه مجموعة من الزملاء المبدعيين

الفن بكل اشكاله من اخراج وتاليف وغناء ومسرح .له التحياتا والتقدير واين يمكن لى ان اجد

روايته.؟

مع الشكر

انتصار