صحافيين وصحافة: للبيع ..للشراء..للايجار.. في سوق الله اكبر .. ولا "سودان" بدون "عثمان" ؟؟!!

صحافيين وصحافة: للبيع ..للشراء..للايجار.. في سوق الله اكبر .. ولا "سودان" بدون "عثمان" ؟؟!!


06-24-2005, 04:56 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1119585402&rn=0


Post: #1
Title: صحافيين وصحافة: للبيع ..للشراء..للايجار.. في سوق الله اكبر .. ولا "سودان" بدون "عثمان" ؟؟!!
Author: فخرالدين عوض حسن
Date: 06-24-2005, 04:56 AM

لقد احترمت الصحفي الامين صاحب القلم الذهبي محجوب محمد صالح عندما اعلن انه يري ان يتيح مكانه في لجنة الدستور لاخرين لهم قدرة علي العطاء في هذا المجال وعلماء فيه

ويري استاذنا محجوب بانه قد عبرعن رؤيته في هذا المجال في الصحافة والسمنارات والورش

انه قلم جدير بالاحترام في زمن ردئ اصبحت الصحافةفيه في سوق الله اكبر ..للبيع وعلي عينك يا تاجر

احد زعماء الاحزاب السودانية والذي اشتهر بحبه للصحافة والصحفيين . .. قال عن محمد طه انه ولدنا وايضا قالها عن كمال حسن بخيت وادريس حسن ومحمد حسن احمد وحتي احمدالبلال ... وغيرهم من الصحفيييين

جميعهم اولاده وان كانوا يساريين او يمينين ..حكومة او معارضة ..او حتي من " مرتزقة" الزمن الردئ!!

في القاهرة " ينزل" بعض "كبار" الصحافيين في فنادق خمسة نجوم ضيوفا علي المخابرات

وبعضهم يقبض مرتبات شهرية من مخابرات اجنبية وزعماء احزاب....

عليهم بالاعلان ..وتسليط " الأضواء" ...بمقابل مادي ووو

بعض الصحفيين السودانيين في لندن وفي اوج المعركة مع النظام.. كانوا يلعبون "الشطرنج" بين الامين والرئيس واجهزة المخابرات الاقليمية والدولية

في سمنار اعقبه حوار مفتوح بفندق بلازا لندن ... شارك فيه د. خالد المبارك وبونا ملوال وشخصي وقد قدمت دراسة بعنوان: مصادر تمويل الاحزاب السودانية ومدي تأثيرها علي الديمقراطية في الحزب والوطن ( سرقها كاتب معروف ونشرها في الراي العام باسمه بعد ان غير العنوان فقط وقد كتبت للصحيفة وارسلت لها فيديو للحدث ولم تنشر ردي) .. وادارها باقتدار الاستاذ محمد سليمان الفكي

وقد شارك في الحوار المفتوح بعض الصحفيين واثاروا هذه النقطة تحديدا .. وجري حوار حول تمويل صحيفة الفجر التي كنت احد مستشاري تحريرها..

وتحديدا كان الحوار حول الحلقات التي نشرتها الصحيفة حول الامين العام للتجمع وقتها .. والتي راي فيها المقصود بان "الزعيم" يقف وراء الحملة ويدعمها للنيل منه.....

وقد استفاد "تجار القلم" من الخصومات الشخصية بين السياسيين ..بل ولعبوا دورا قذرا فيها علي طريقة " المديدة حرقتني" .. لانهم يعرفوا انه كلما حمي الوطيس امتلأت جيوبهم وانتفخت اوداجهم..

كما ان نظام الانقاذ "لعب" في ميدان " تجارة القلم" .. حتي اصبح بعضهم بوقا للامن ومنفذا لسياساته .. وحتي الصحف الاجتماعية والرياضية دخلت في هذا المضمار من اوسع ابوابه..

امتلاك بعض رجال المال والاعمال للصحف ووسائط الاعلام الاخري تأثيره علي مجمل العملية الديمقراطية سلبيا للغاية..

وتجربة اسرة الحريري في لبنان خير دليل.. وغيرهم كثر

وقبل الختام دعوني اكرر التحايا لصاحب القلم الذهبي وللدكتور مرتضي الغالي وخالد فضل ...وكثر من الاقلام الشريفة في وطني

كما اهمس في اذن الكاتب محمد سعيد محمد الحسن: يا راجل عيب عيب عيب عيب عيبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب البخور سوف يحرقك قبل الاخرين!!!!!!!!



اعتقال الاقلام الشريفة يهز ضمير العالم ...اما سجن الاقلام المغضوب عليها او التي انقلبت عليها الطاولة فيدعو للسخرية بل واحيانا للشماته................................من هيكل الي ........