عجبي من هؤلاء القوم

كثيرون فى هذه الأيام العصيبه يهوون ممارسة الصيد فى الماء العكر ينطقون بكلمات حق يراد بها باطل فى أغلب الأحايين تقربهم الحكومة منها وتارة أخرى تبعدهم وطنيون أمام الملأ ومتآمرون فى الخفاء يجيدون حياكة المؤامرات يبدون لنا فى أوائل مواكب الشرفاء فجاة تنبعث منهم روائح التامر فى إتفاقية الخرطوم للسلام والتى أصبحت منسوخة بإعلان نيفاشا يسمونهم بالإنتهازيين يا ترى ماذا نسميهم فى هذه الأيام شرفاء خونه إنتهازيون خارجون عن الطوع لست أدرى لكن باى حال من الأحوال لايجوز نعتهم بالوطنيين

العزيز نزار باشري

احي فيك هذا الانتباه و وضوح الرؤية
نعم هذا موسم الغنائم و التهافت علي
الموائد تخفيا وراء لافتات مثل المصالحة
الوطنية و السلام و التحول الديموقراطي
فرز الاكوام مهم للغاية و لا يجب علينا
ان نحزن علي من يخون نفسه و وطنه بل هذا
يمثل دافع اضافي للمخلصين للسير في الطريق
الصعب الي نهايته متخففون من حمل ضعفاء النفوس
المندسون بين صفوفها.

تحياتي

أهلا أخي
نصار
وإنه لكذلك أخي الكريم فالمصالحة الوطنية خير ستر وغطاء يتدثر به الإنتهازيون لتحقيق جزء من أحلامهم ظنا منهم بأن لا أحد يدرك ما يرمون إليه وأنهم مصنفون ضمن قائمة الوطنيين
ومع ذلك اخي نصار نعول علي المخلصين كثيرا أملين أن تتاح لهم فرصه المشاركه
ثمة وطنيون كثر لم تتح لهم فرصة المشاركة بعد وهم قادرين علي أن يقدموا الكثير لهذا البلد
ودى واحترامي