مولانا السيد محمد عثمان الميرغني الختم (بحر العطاء الذى لا يجف مداده ).

لله درك ياوطن 00 وما أحلى الحديث عن سماحة الوطن بصفة عامة وعن السماحة على الطريقة السودانية بصفة خاصة00 وبلا شك بأن الاتفاق الذى تم توقيعه فى القاهرة بين السيد محمد عثمان الميرغني الختم (سلمه الله ) و الاستاذ على عثمان محمد طه (هذا الاتفاق ) يستحق الوقفة و الاعجاب و الاشادة على أن السودان بلد مسالم بيئة و هواء 00 فشعبه يمتاز بقدر كبير من التسامح قل أن يوجد بين شعوب العالم 00 وأهله سياسيون بارعون بطبعهم , استشرفوا آفاق ديمقراطية الخلاف و الاختلاف منذ عقود قبل كثير من أشقائهم العرب 00 تسمع الخلاف بين قادتهم فتظن و تجزم ألا إجتماع بينهم بعد ذلك 00 ثم تراهم فى المساء وقد إلتقوا على مائدة عشاء فى ود وتقارب و حميمية و كأن ليس بينهم صراع 00 فالدكتور حسن الترابى الذى أطاح رئيس الوزراء السابق الامام الصادق المهدى 00 متزوج من شقيقته و على التباعد النائى بينهما كقطبى حزبين فى صراع مرير نحو السلطة و المنصب تجدهما فى التقارب الاسرى أصهارا يؤدون واجب الرحم 00 يا( إلهى ) كم أنها درجة كبيرة من من التربية النفسية أن تضع جانبا - ولو للحظات - نوازع النفس البشرية فى التنافس و الطموح التى تتخطى ذوى القرابة و الدم لتؤدى أمانة الصلة 00 فلا تسمح لتلك أن تفسد هذه و لا ترضى لهذه أن تضحى بتلك 00 وما أجمل أن تكون هذه قاعدة لعمل الاقوياء 00 و يبدو أنه مثلما أن للافراد خصالا معينة يختص بها البعض دون غيرهم 00 وللاسر صفات مميزة تميزها عن غيرها 00 فإن للشعوب سمات و صفات ذاتية تطبع و تميز بعضها عن سواها( ولله فى خلقه شؤون)0 وما دام الحديث عن التسامح و ثقافته00فلا يغمض لنا جفن الا و الحديث عن هذا الرجل الأمة الذى تربى وشرب و نهل من بحر السماحة و التسامح (مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى الختم - أمد الله له فى عمره ) هذا الرجل الذى نسي ويلات الماضى و ما ألم به تنكيل و تشريد و مصادرة لأملاكه فى السودان -- نسى كل ذلك وهو يمهر بتوقيعه على الاتفاقية ليس خوفا من مكروه بل من واقع حبه للسودان و شعبه الابى 00 و كيف ولا وهو المشهود بشجاعته فى اتخاذ القرار المناسب الذى يتماشى مع رغبة هذا الشعب العريق والذى دائما يثق فى حكمته و قراراته الجريئة 00 و هكذا اليواقيت لا يزيدها اللهب الا لمعانا و بريقا وأصالة 00 وهذا هو المعيار الحقيقى لثقافة السماحة و التسامح فى العرف السودانى 00 فليهنأ السودان 00 بترابه 00 و بطينه 00 و بنيله 00 و قبل كل ذلك فلينعم السودان بالسيد محمد عثمان الميرغنى الختم الذى ضرب لنا مثلا فى السماحةوالتسامح و ثقافة العمل العام00000000ومن يفعل الخير لا يعدم جوازيه ********** ولا يذهب العرف بين الله والناس.. [email protected] أو http://www.dalgodas.com

المراغين عندنا مجد سعد **************************و هم الأسوة الكرام نراها

الأخ الكريم أحمد علاء الدين لك التحايا

ظل السيد محمد عثمان الميرغنى هدفا لسهام الجبهة واعلامها الفاجر

كما ظن هدفا مفضلا لسهام ممن يدعون زورا وبهتانا اتحاديين
وسهامهم أشد مضاضة .
كما ظل معرضا لسهام كثيرا ممن يدعون النضال من خلف الكى بورد
كل من أراد الظهور أو الفجور كتب عنوانا باسم السيد ثم يملأه بالأكاذيب والأباطيل.

ولكن السيد كما عهدناه مترفعا عن الصغائر والصغار لم يسجل عليه تجنيا
على احد او الرد على ترهات اعدائه ويقابل السيئة بالحسنة وكم من امعن فى عدائه عند حدوث اى حادث له تجده اول من يقف بجانبه
ويحسن اليه ويخفى ذلك.
وللحديث بقية.

أولا أشكرك جزيلا أخى ود محجوب على هذه المداخلة الثرة وإتفق معك تمامابأن مولاناالسيد محمدعثمان الميرغنى والذى نعرف تماما عن رصانته و سماحته ورجاحة عقله قد ظل هدفا لسهام الجبهة و اعلامها الفاجر وبعض المروجين و محبى الوجاهةو المنظرة من الإتحاديين وبعض الحاقدين من الأحزاب الأخرى و ظل يتعامل مع هذا وذاك بكل أريحيةوسعة صدر و سماحة وتجرد ونكران ذات واضعا نصب عينيه لما فيه المصلحة الحقيقيةللسودان وشعبه الأبى و مترفعا عن صغائر الأمورالتى لا تسمن ولا و تغنى من جوع , وكان رده دائما (ولا يزال ) لكل المرجفين و الحاقدين و المصلحجية 0000000و خلص مساجين القلوب من الهوى********** وأطلق أسار العقل من ضيق الحبس 0000 ونسأل الله تعالى أن يوفقه دائماإلى ما فيه الخير و الصلاح و الله المستعان .

الأستاذ أحمد علاءالدين
السلام عليكم
كلامك عن مولانا كلام جميل ولكنه يا أخي عاطفي جدا
فأنت تقول أن الأتفاق الذي وقعه الميرغني وطه يستحق الوقفة والإعجاب والإشادة
وأنا أسألك يا أستاذ علاءالدين هل قرأت بنود الإتفاقية؟؟؟؟
بالله قل لي نشيد بماذا ونعجب بماذا ونقف عند ماذا؟؟
وعن أية سماحة تتحدث ؟ هؤلاء إحتربوا وتقاتلوا لمدة 16 عاما وعندما تسامحوا وتصالحوا إتفقوا علي لاشئ, فالإتفاقية خالية من أي بند مهم أو له معني ولاتساوي الحبر الذي كتبت به.
وبند نسب السلطة الذي من المفترض أن يكون جوهرا للإتفاق لم يتفق عليه بعد.
هذه الإتفاقية محاولة بليدة وساذجة للعب بعقول المواطن السوداني ولكن السودانيين الآن يستطيعون قراءة مابين السطور والعاطفة لم تعد تنفع لحل قضايانا الوطنية
فهذا الوطن الذي وصفته بالبلد المسالم بيئة وهواء لم يعد كذلك فأولاده حملوا السلاح شرقا وغربا وجنوبا.
الميرغني يريد إرضاء قرنق ومصر واللحاق بحكومة الوفاق وإلا فلما العجلة في توقيع إتفاق لم تكتب بنوده أو ليس فيه بنود أصلا؟؟

كان الله في عون السودان

أحييك أخى الأستاذ عبد الماجد فرح يوسف وأنت تثرى هذا البوست بهذه المداخلة الثرة , و يبدو أنك متحمس أكثر من اللازم وهذا دليل على وطنيتك الأصيلةوالتى نفخر بها و لكننى يا أخى قد ذكرت فى بداية مقالى عن ثقافة الخلاف و الاختلاف فى قاموس العمل العام السودانى و حقيقة لا يهمنى (حاليا) و أكرر (فقط حاليا ) بنود الإتفاقية التى وقعت بين مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى و الحكومةفقط يهمنى فى هذه المرحلة الحرجة من الوقت تعافى النفوس و تصافى القلوب و من ثم بكل أريحية وصدر مفتوح يتم التفاهم بصورة واضحة فى كيف و متى و لماذا ؟و هذا لا يتم الا فى ظروف صحية جيدة للمواطن السودانى و عند هذا المنحنى سترى بأن أمنيتك الحقيقية و التى ذكرتها فى ال( USER PROFILE )بأن ترى السودان متعافيا موحدا آمنا ثريا و معتدل الطقس قد تحققت بالفعل , و الله المستعان .

عشية عودة مولانا ، يحصد الاتحاديون الوحدة

الشقيق أحمد علاء الدين
لك الشكر على ما كتبت عن القيادة الاتحادية الصامدة والشاهقة ،،،

أشكركم أخى ود قاسم و حقيقة هم اليواقيت التى لا يزيدها اللهب الا لمعانا و بريقا و أصالة و ما كتبته عن تلك القيادة الواعية و الراعية لا تتعدى عن حروف ضاعت وسط الكلمات و هم الأخيار و السادة و القادة بكل ما تحمل هذه الكلمات من معانى فى الصحاح , و الله المستعان .

الشقيق أحمد علاء الدين

لك ولكل القيادة الاتحادية الصامدة دوما اعـــــطر التحايا والتقدير

أخى و شقيقى الاستاذهشام مدنى لكم التحية و التجلة من قلوبنا التى ما فتئت تكن لكم كل المودة و التقدير .

للمتابعة ** مع التحية و الله المستعان .

ما زلتم تصرون على اعتناق فقه المسامحة ....

وما دمنا نحن من سيدفع الثمن ... فسيستمر نضالنا ضد آل بورون ما حيينا

شكرا أخى هانى أبو القاسم على هذه المداخلة,( رحم الله عبدا إذا باع سمحا وإذاإشترى سمحا و إذا اقتضى سمحا) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم 00 كما أن الدين هو المعاملة و الوسطيةمطلوبةوالكمال لله وحده و كمال الشىء دائما فى نقصانه و عاش أبو هاشم و الله المستعان .

UP

up

عاش أبوهاشم

UP

لــمؤيدي اتفــاق القاهرة مــليون مــبروك.....

أنتو بتتكلمو عن ياتو أتفاقية ... و عن ياتو سودان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أخى الأستاذ محمد سليمان , أشكركم جزيلا على هذه المداخلة و يبدو أن بعد وطول المسافة من أمبرو إلى كاليفورنيا قد أثر سلبا على متابعتكم لمجريات الأحداث عبر وسائل الاعلام المختلفة فى ظل العولمة و الاعلام المفتوح وما هكذا تورد الأبل وتقرأ الاحداث و الله المستعان

أبو هاشم الأن تخطى من زمان موقعه كزعيم للحزب الأتحادى
و اصبح زعيماً..............لكل السودان


عاش أبو هاشم...عاش المرغنى


المانجل...حاتم الياس موسى

شكرا أخى حاتم و حقا عاش أبوهاشم

يا سلام ياميرغنى و السلام للميرغنى

دوراكر

up

دوريكر

فوق و الميرغنى فوق