مسؤولون أميركيون طالبوا باعتقال مدير المخابرات السوداني خلال وجوده في واشنطن

مسؤولون أميركيون طالبوا باعتقال مدير المخابرات السوداني خلال وجوده في واشنطن


06-17-2005, 06:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1119029271&rn=1


Post: #1
Title: مسؤولون أميركيون طالبوا باعتقال مدير المخابرات السوداني خلال وجوده في واشنطن
Author: elsharief
Date: 06-17-2005, 06:27 PM
Parent: #0



قالوا إن التعامل مع دول مثل السودان يوحي بأن أميركا ليست جادة إزاء قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان

واشنطن: كين سيلفيستر*
قالت مصادر اميركية ان قرار وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي أي) بنقل مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الى واشنطن بغرض عقد اجتماعات سرية تهدف الى تمتين علاقات التعاون في مجال الحرب ضد الإرهاب، أثار معارضة حادة داخل إدارة الرئيس الاميركي جورج بوش الى درجة ان بعض المسؤولين اقترحوا اعتقاله خلال وجوده في واشنطن إبان الزيارة المذكورة. وتعرض النقاش والجدل الذي أثير حول زيارة اللواء صلاح عبد الله قوش، مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني، الذي تواجه حكومته تهما من واشنطن بارتكاب جرائم إبادة في اقليم دارفور، الى لب الجدل حول علاقات وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية مع اجهزة الأمن والمخابرات الاجنبية. وقال المسؤولون الذين انتقدوا زيارة مسؤول الأمن والمخابرات السوداني ان التعامل مع دول مثل السودان يبعث برسالة فحواها ان الولايات المتحدة ليست جادة ازاء قضايا ترقية الديمقراطية وحماية حقوق الانسان. ويقول خبراء في شؤون الاستخبارات ان واشنطن ليس أمامها خيار فيما يتعلق بالمساعدة في حربها على الإرهاب سوى الاعتماد على بعض الحكومات ذات السجل السلبي في مجال حقوق الانسان.
تجدر الإشارة الى ان جهاز الأمن والمخابرات السوداني، الذي يترأسه اللواء صلاح قوش، سمح لمحققي وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية باستجواب اشخاص كانوا يقيمون في السودان يشتبه في انتمائهم لتنظيم «القاعدة» بقيادة اسامة بن لادن، كما اعتقل جهاز الأمن السوداني ايضا اجانب كانوا جاءوا الى السودان في طريقهم الى العراق للانخراط في صفوف المتمردين. وكان الغرض من رحلة اللواء قوش الأخيرة المساعدة في تعزيز هذه العلاقات. وأشار مصدر مطلع الى التوصل الى تسوية في وقت اوشكت فيه خطط الزيارة على الانهيار. فقد جرى التوصل الى تسوية مع معارضي الزيارة في وزارتي الخارجية والعدل سمح للواء قوش بموجبها بالزيارة ولكن ألغي اجتماع كان مقررا عقده بين قوش ومدير السي آي أي، بورتر غوس. من جانبها رفضت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ووزارة الخارجية والحكومة السودانية التعليق على الجدل الذي دار حول زيارة اللواء قوش لواشنطن وذلك بسبب حساسية العلاقة.

إلا ان تيد دان، المختص في الشؤون السودانية في إدارة البحوث بالكونغرس، قال إن مسؤولي وزارة الخارجية يعتقدون ان زيارة غوش تعتبر بمثابة «رسالة سياسية للحكومة السودانية يتلخص مضمونها في ان مسألة دارفور لن تمنع السودان من كسب تأييد في واشنطن». وكان قوش قد وصل الى واشنطن على متن طائرة تابعة لـ(سي آي إي) في 18 ابريل (نيسان) مع موظف امني اميركي رفيع، وعاد الى الخرطوم في طائرة مماثلة في الثاني والعشرين من الشهر نفسه.

وكان كشف النقاب عن زيارة مدير جهاز الأمن والاستخبارات السوداني بواسطة صحيفة «لوس انجليس تايمز» قد أثار غضب بعض المسؤولين في واشنطن. اذ وجه اعضاء اللجنة الحزبية للسود في الكونغرس انتقادات للقاءات التي اجريت مع قوش وذلك خلال اجتماع لهم مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس يوم الثلاثاء الماضي. وفي هذا السياق قال دونالد باين، عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي الاميركي، خلال حديثه أمام الكونغرس الشهر الماضي ان «زيارة قوش الى واشنطن في هذه الوقت بالذات تعتبر بمثابة توجيه الدعوة رئيس جهاز الأمن النازي الخاص ومذابح الهولوكوست في اوجها». إلا أن مسؤولا أميركيا رفيعا، رفض ذكر اسمه، دافع عن زيارة مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني وقال ان له «معرفة ومعلومات استراتيجية حول منطقة مهمة في الحرب على الإرهاب»، مؤكدا ان المعلومات التي بحوزة قوش «ذات قيمة وأهمية كبيرة للجهات المسؤولة عن تطبيق القانون فضلا عن دوائر الاستخبارات والسلطات الاميركية بصورة عامة»، كما المسؤول الى ان هذه العلاقة ستكون لها اهمية آنية ومستقبلية.

* خدمة «لوس أنجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الزوسط»


Post: #2
Title: Re: مسؤولون أميركيون طالبوا باعتقال مدير المخابرات السوداني خلال وجوده في واشنطن
Author: merfi
Date: 06-17-2005, 06:39 PM

The problem with the NIFers, they think they are equal to America. They portray this as a dealing between equals. An illiusion they have let others believe they are and now they believed it themselves.

They will milk them until they are useless and then throw them away.