اسرة الراحل الاستاذ الفاضل سعيد تشكر كل من شارك في عزاء الفقيد

انا لله وانا اليه راجعون

تصديقا منا بقضاء الله وقدره .....................

باسم اسرة الفاضل سعيد الصغيرة المتمثلة في شخصي و وامي واخوتي وباسم اسرة الفقيد الكبيرة والمتمثلة في الشعب السوداني اجمع .

اشكر كل من شارك في عزاء الفقيد

واخص بالشكر الاخ بكري ابو بكر

وكل من شارك في هذا الموقع بالعزاء في ابي

ولا اخص اشخاص معينة ولكن كل من شارك ولو بكلمة ولو بدعاء للفقيد

هذا عزاءنا في الفقيد... ..دعوات الملايين له الذين احبوه وكانهم اسرته الحقيقية داخل السودان وخارجه

كما اشكر كل من شارك في العزاء بالسودان

السيد نائب رئيس الدول علي عثمان

السيد وزير الثقافة عبد الباسط عبد الماجد

السيد الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان

السادة ممثلين الحركة الشعبية

السيد امين امانة الخرطوم عاصمة للثقافة 2005 السيد السعيد

السيد وممثل حزب الامة

والسيد ممثل حزب الاتحاد الديموقراطي

السادة وزراء ولاية بورتسودان

السيد والي ولاية البحر الاحمر

السيد عبد الباسط سبدرات

السيد يوسف عبد الفتاح

السيد اللواء ممثل قوات الشعب المسلحة

السيد قائد السلاح الجوي

السيدالقس ممثل الاخوة المسيحين

السيد المستشار الاعلامي لجمهورية ايران

السيد رئيس اتحاد الممثلين العرب

السيد رئيس اتحاد الممثلين السورين

السيد مدير بنك فيصل الاسلامي ممثل لصاحب السمو الملكي رئيس مجلس ادارة البنك

وكل السادة والوزراء ورجال الدولة الذين لم يسعني زكرهم

كما اخص كل اهل الفن والاعلام والشعراء والممثلين

السيد مراسل ازاعة وادي النيل فاروق الجوهري

الشاعر الفاتح حمدتو الفنان ابوعركي البخيت الساعر سيف الدين الدسوقي الفنان اللحو

الفنان محمود تاور و الفنان بادي اسرة الاستاز محمد الامين...
وكل اهل الفن الاعلام الذين لم يسعني زكرهم

كما اشكر كل الاصدقاء داخل السودان
الاخ ياسر/ التاج/ امجد/معز/محمد محمود/محمد مرسي / احمد مرسي/ اشرف /سلمي يوسف / رباب يوسف / مروة /هويدا ادريس/تيتي/علي/مغيرة/وليد/نيازي/وكل من لم يسعني زكرهم

كما اشكر كل الاخوة في الخارج
هناء جعفر/ شهد/ عادل بشرى/عصام/محمدبابكر/سيف/سهى/كمال وكل من لم يسعني زكرهم


وعظم الله اجركم

ومضى الفاضل.. سعيداً

كإنطفاء المصابيح في ليلة

ضل عنها النهار

تستريح الهموم على جسد

أطفأته الرياح

غارقاً في بحار التجلي

كما الروح حين يشف الحجاب

كان محضاً من الروح.. طيفاً سرى

ومضة في سماء الدروب

لمحة من سراب..

محمد جميل


كان نحيلاً دقيقاً، ضئيل الجسد واسع الصدر كبير القلب، عظيم الهمة جميل الروح، ذو عزم متين، وهذه الأخيرة مما هيأت له أن يتبوأ هذا المكان القصي في أفئدة معجبيه، الذين التفوا حوله لخمسين عاماً أو يزيد، وهو يقدم لهم من لدنه واحات خضراء تلوذ بها أرواحهم.. تخلصهم من الرتابة.. وتمنيهم ببعث بعض من أحلام منقرضة أو على وشك ذلك..

عانى من الضيق.. في اليد والنفس، وكثير من عذابات الزمان وأوجاعه، لكنه امتص كل ذلك في صبر وأناة، مفرزاً شهداً وفرحاً وابتسامة.. وأشياء أخرى تنفع الناس، وكان كفاحه في أن يجعل للمسرح حضوراً يليق به، كثيراً ما يغريه بأن يبذل أكثر.. لذا لم يتوقف أبداً..

كان مؤمناً أن للفن وظيفة فكرية واجتماعية وجمالية يجب النهوض بها، لذا جاءت مسرحياته تخاطب ذواتنا وأفئدتنا في محاولة بحثية دؤوبة عن مكامن الجمال فيها، وبعثاً لمكارم الأخلاق، وللقيم السودانية الأصيلة، والتي تشبه «العجب» السوداني ابن البلد «الطيب الضكران» والذي قدمه في أكثر من عمل بنفس الشخصية، لكن مع مواكبة التتطور والحراك الاجتماعي المتسارع بين كل حقبة وأخرى..

يقال أن الوصول إلى القمة سهل، لكن من الصعوبة بمكان المحافظة عليها.. إذن فلنحاول أن نتخيل مقدار الصعوبة والمشاق التي تكبدها الأستاذ الفاضل سعيد وهو يعتلي القمة لنصف قرن من الزمان!!

خمسون عاماً لم يكل أو يمل.. خمسون عاماً وهو يمسح -بيده- العرق عن جبينه، ويحاول -بروحه- أن يمسح الأحزان عنا.. خمسون عاماً بين نهارات قائظة، وليالٍ قارسة البرودة، وبعض من أمسيات خريفية.. كلها كانت تشهد على ابداع ومثابرة هذا الرجل المتفرد..

لم تنل منه السنوات سوى مزيداً من الابتسامات، وكثيراً من الرغبة والتصميم والتحدي.. ارتكازه كان على إرث ضخم من التراث السوداني، وبحر مترامي السواحل من المعرفة.. وقلب نابض بحب الآخرين..

مضى الفاضل سعيداً.. وهو على خشبة المسرح، يؤدي رقصته الأخيرة في تبتل ناسك عند المحراب..

مضى كالطيف.. وها هي قطعة الأرض التي اشتراها من حر ماله لتصبح مسرحاً يحمل اسمه، تنادي الوفاء فينا..

فهل من مجيب..؟ لنكرم هذا المبدع الذي صعدت روحه إلى بارئها وهي تحاول أن تسرق بسمة وتطبعها على شفاهنا على الرغم من مرارات الزمن..

نشأت الامام

الاخ اكرم

انشالله البركه فيكم
وجبر الله كسركم
تعازى الحاره لجميع افراد الاسره
خاصه الاخوين مجدى و هاشم ابورجيله

النصرى امين