بالمثلث هلالنا حاضر ودرس

اعلم ان الكرة السودانبة متندنية ولكن كما يقال يصبح فريق الهلال افضل المتربعين على عرش الكرة السودانية فهنيئا لعشاق الموج الازرق الفرح ولا ننسى ان الفريق الذى هزم بالتلاته اهو المريخ وبطل الدورى فى جولته الاولى حتى الان بفارق الاهداف
حقيقة كرة الامس كانت ليلة ساهرة دوت فيهااصوات الرصاص وذينت السماء بالالعاب النارية ودوى الابواق يحول ليل الخرطوم الهادىء الى سهر وفرح افتقدناه وابى هلال السماء الا ان يشارك ويتربع فى جنبات السماء بدرا وكان مصدره تلك الثلاثية من الاهداف التى ولجت حارس مرمى المريخ ولاعب الهلال السابق الرشيد فيصل تقدم بهجه فكان اول المسجلين وعزف البرنس نوته الموسيقية لتعانق كرته الشباك كثانى هدف وكل ذالك فى الشوط الاول من المباراة وتواصل العطاء لليحول البرنس الكرة فى روعة للمتقدم هيثم طمبل ليحرز ثلاثية الاهداف وقد اكتمل المثلث وضاع المريخ فى مثلث بارمودا الهلالى الشهير لم تفلح غواصاته وبوارجه فى عبوره وكانت ليلة الاحدهلالبية صافية السماء .
فى الطرف الاخر كان فريق المريخ وهو يكثر من الهجمات ولكن دون فائدة تذكر جميعها تتكسر فى الحائط الدافعى للهلال وحاول العجب الفنان وصول الشباك اكثر من مرة ولكن اللياقة كانت تقف له بالمرصاد .
الدروس المستفادة من مباراة الامس بالنسبة للهلال امل ان تكون هى الدرس الاول لظهور فريق منظم يطبق فنيات الكره الحديثه عبر خطط المدرب البرازيلى ريكارد اما فريق المريخ فالجميع قد اكدوا على تجديد دماء الفريق فاللياقة البدنية اصبحت هى العامل المؤثر فى الفوز واتمنى ان يستفيد المريخ وطاقمه الفنى من نتيجة المباراة فى اصلاح حال الفريق
كل الامنيات للكرة السودانية الخروج من مصيدة الهزائم وان ينصلح حال القمة ليصبح نغمة وان يشفى المولى القدير فريقنا القومى من الداء العضال الذى يؤدى الى كشف الحال واسألوا شداد فهو صاحب المقال
مبروك للهلال ونجومه وجهاز الفنى وادارته وجمهوره الفوز وهارلك لفريق المريخ فلتكون نتيجة المباراة مكسب فى اصلاح الحال
تحياتى

ويتواصل الطوفان ليمتد الى استاد العرضة (المريخ) ويطيح بمدرب المريخ برانكو واستغرب ما ذنبه وبرانكو هذا اثبت انه كرواتى المنشأ وسودانى الكورة بدليل اعفاءه من الهلال سابقا واليوم من المريخ فهنيا له قد ضحى به للمرة الثانية ليكون كبش فداء واستغرب ماذا يفعل برانكو وكل نجوم المريخ كانوا فى الميدان حتى الاعب السعودى يتعرض للايفاف ومازال مسلم الطوفان مستمر والى حلقة اخرى
تحياتى