رسالة..لكم انتم... لكل من وقف ويقف مع زهير.....

أحبائنا

أخوات وإخوة الإنسانية، معارف، أصدقاء ... شقيقنا زهير

حبنا لكم يتمدد في دواخلنا ويمكث إلي الأبد

شكراً لموقفكم العظيم فمهما بالغنا في الثناء بالتأكيد لن نوفيكم حقكم، وندري أنكم لستم

ممن ينتظرون الشكر علي فعل هو كريم شيمكم وأخلاقكم، نعجز عن وصف ما نكن لكم من ود

فنطلقه بصدق ليعم أركان الدنيا ونتركه حراً تعبر عنه الإنسانية الأصيلة في هذا العالم

المتبدل، فهي التي جمعتنا بكم دون استئذان لتآلف بيننا وتوجد لنا إخوة من رحمهما لم

تنجبهم والدتنا .. نستظل بظلهم، ونحتفي بدفئ وصدق مشاعرهم، نطمئن لدعواتهم .. نحس

قربهم منا فنزداد يقيناً أننا ترعرعنا وربينا في كنف والد عظيم... سوداننا الجبيب. ما

يقارب العام ونحن نتقلب في ألم متابعين مسيرة زهير نحو الأستشفاء، والمحاولات الرائعة

والمقدرة من كل أحبائه للوصول به إلي شاطئ العافية، نرقب ما ستسفر عنه الأيام لزهير

مطمئنين إلي المآلات بفضل ما شهدناه وسمعناه من وقفة هؤلاء الأماجد من الإخوة الكرام إلي

جانبنا مادياً ومعنوياً، نعتز بهم ونفخر، إلي أن كللت كل هذه المساعي بالنجاح- نشكر الله

علي هذا الفضل الكبير- وها نحن ذا نتابع وألسنتنا وقلوبنا تلهج بالشكر والإمتنان لهذا

النفر الجميل الذي غمر أخانا زهير بفيض محبتهم له وحسن رعايته وهو في مراحل جديدة من

الأستطباب - أكمل الله عليه وشمله بالصحة- لا نستطيع أن نصف مقدار انشراحنا ومحبتنا لكم،

إلا أن نقول متعكم الله بالصحة والعافية وألبسكم لباس العافية وسدد خطاكم في كل ما

فيه نفع للأهل وللغير.




اسرة زهير بالسودان

محمد فيصل عزالدين