الزيادة السكوتية للاسعار

سلام جميعا

بهدوء و من غير اي ضوضاء قامت الحكومة الرشيدة في الخرطوم بزيادة الاسعار
حيث زاد السكر و زادت قوارير الببسي جلوكوز الملايين اليومي من 500- 700 جنيه
و اليوم تزداد و بهدوء ايضا اسعار الكهرباء و المياه..
اتسائل بعد اكتشاف البترول منذ عدة سنوات و ايقاف حرب الجنوب، متى سيحس محمد احمد
بتغيير الاوضاع لتنعكس عليه في حياته اليومية، ماذا يعنيه من ابوجا او نيفاشا، اذا كانت بنود صرف البلاد قد تقلصت بعد وقف حرب الجنوب... قد ابدو متعجلا للاحداث.. لكنه ملاحظة على عجالة وددت ان اشرككم فيها
و قد قرأت هذا الخبر ادناه في جريدة الايام اليوم

تحياتي امجد

الزيادة (السكوتية)

استمرأت بعض الجهات خاصة تلك التى تحتكر الخدمة ان تزيد الاسعار دون اعلان لتفرض واقعاً على المواطنين ومن لم يعجبه فليشرب من البحر فقد لحقت ادارة الكهرباء وحاكت ما فعلته ادارة المياه ومن شابه اخاه فما ظلم هذا المرفق الذى يسمى عملاءه من الجمهور الزبائن ويتحدثون عن خدمة الزبائن فأى زباين هؤلاء الذين يدفعون للمرفق لعمل بنياته الاساسية هنالك من دفعوا ملايين الجنيهات ثمن الاسلاك الخارجية وتركيب العمدان حتى توصل لهم الخدمة لمنازلهم ومثل هذا يفترض ان تقوم به هيئة الكهرباء ولكنه استغلال الحاجة .. حاجة المواطن وما اشبه مثل هذا الاستغلال بالربا .. كله بالنهاية استغلال لحاجة شخص يفرض عليه الذى سيسد له هذه الحاجة ويملئ عليه من الشروط ماهو غير معقول .. فلقد اشترط شيلوك في تاجر البندقية رطلاً من اللحم البشرى يقتطع له ودخل هؤلاء في اللحم الحى للمواطن ليقتطع لهم كل مرة من مرتبة الهزيل الذى لا يكاد يسد رمقاً .. لقد طفح الكيل بهذه المؤسسات التى تزيد بالاسعار ثم تزيد بهذه الطريقة غير الحضارية المتصادمة مع الذوق واحترام الآخر غير عابئة به تهتم لمكاشفته او اقناعه او مشاركته بالرأى ثم يكثرون الحديث من الشفافية الاقتصادية .. فأى شفافية هذه التى يقولون .. لا نعلم هل هى زيادة مؤقتة بالكهرباء كما يرى جماعة المياه عندما ووجهوا بالاحتاجات.
نحن موعودون بفيض زائد من الكهرباء عندما يكتمل سد مروى .. فهل ستنزل وتنخفض عند ذلك اسعار الكهرباء ام ان مسلسل الصعود السعرى لا يعرف التقهقر ودون التقهقر خرط القتاد

المصدر

http://www.alayaam.net