سياسة وأميركا وحلم قد تحقق

سياسة قدرة بنداس وأميركا موجة صديقان حميمان من أبناء الجنوب الرائع جمعتنى بهم الظروف فى إحدى المؤسسات التابعه للدوله حيث كنا نعمل سويا فى أوائل التسعينات متعلمان ومثقفان أيضا يجبرانك على الإنصات والإصغاء لهما وإحترام كثيرا من وجهات نظرهما فحديثهم عذب تتخلله الموضوعيه أكثر من أى شى آخر يدل على أنهما أصحاب بصيرة نيرة وهما على إدراك بكل الأمور يحملان فى ذهنيهما حلولا جميله كلها تصب فى مصلحة هذا الوطن الجميل فنظرتهما للأمور نظرة معتدلة ترضى الجميع وأحلامهما جميلة دون رياء يحلمان بسودان موحد تتحد فيه الأيادى والخطى حتى يمضى لمكانه الطبيعى والذى من المفترض أن يكون قد بلغه منذ أمد طويل فهما ينظران للحرب التى تعترى الوطن على إنها حرب إستنزافيه لا تفيد أطرافها فى شى بل تهدر الموارد الطبيعيه والبشريه وتعود بنا لعهود غابره وأناس قد سبقونا إلى الإحتراب لكنهم فى نهاية المطاف وضعوا السلاح جانبا وجنحوا للسلم وأدركوا أن إحتكامهم لابد أن يكون للعقل والمنطق وهما كفيلان بحسم كل خلاف مهما كانت جذورة عميقة
اليوم تذكرت صديقاي كمثال رائع يجب أن يحتذى به لإتحاد الأخوة ولأنه يوجد مثلهما الكثير من أصحاب العقول النيرة ينتشرون على إمتداد هذا الوطن الفسيح يحملون ذات النظرة الموضوعيه والرؤى والأفكار الواعده وذات الاحلام الجميله

فوق علي خاطر السلام