يحدث في السودان فقط00 الرجل وابنه مطلوبين للخدمة الالزامية

لاشك ان خدمة الوطن شرف كبير وللاوطان في دم كل حر يد سلقت ودين مستحق

ولكن امورنا في السودان تشوبها الهرجلة
صديقي /محمد الحسن من الذين يجري حب الوطن في دمائهم00مثل الكثيرين فرضت عليه الظروف الاغتراب المر0000
صديقي من مواليد العام 1959 اولئك الذين حشروا ودون مبرر في نطاق الخدمة الالزاميه
فحتي العام 1994 كانت الالزامية للمواليد حتي 1964
فجاءه وفي زيارة لوزير شئون الرئاسة لمجمع الحج والعمره( الطيب سيخه) وجد الناس يتدافعون بالمناكب علي شبابيك العمرة
شفاهة كده قال ليهم اي واحد عمرو 35 ما ينشي عمره الا يمشي الالزامية
ضربوها سنه 1994 لفقت مع مواليد 1959 ومن ديك وعييك00 وعدل القانون بناء علي ذلك
صديقي يدفع في كل خروج ودخول رسم الالوامية
رغم ذلك هو لا يستنكر00000 فهو محب لوطنة
الان جلس ابنه لامتحان الشهاده واستدعي للخدمة الالزامية00في دورات عزة السودان
قهل يستقيم ان يطلب الابن والاب للخدمة الالزامية
اعتقد ان الامر يحتاج لمراجعة صادقة
تصع في الاعتبار المصلحة العامة قبل الجباية
الذين تجاوزا الاربعينات من العمر لسوا محلا للخدمة الالواميه

الأخ الكريم عبد الله

هناك حلول جيدة لتقدم العمــر قدمها القانون القديم كما كان يحتوي على إعفاءات منطقية جدا تراعي ظروف المجتمع وليس بالضرورة أن تصبح محلاً لسوء الاستغلال.

كأحـد الإنتهاكات القانونية الكبيرة ألغى تعديل القانون كل الإعفاءات التي جرى منحها وقد تابعت لمدة ستة شهور بالسودان إصدار إعفاء وصدر لي إعفاء مازلت أحتفظ به ورغم ذلك فقد فوجئت باستدعائي ولا أزال أدفع رسوم الإلزامية عند الخروج من البلاد.

من الغريب أن يسري القانون بأثر رجعي سالباً الفرد ما استحـق بموجب قانون سابق.

ومن الأغرب أن الخدمة الإلزامية ساقت لمناطق العمليات شباب هم الذكور الوحيدين بأسرهـم ولوالديهم العجزة واستشهد منهم الكثير تاركين هؤلاء عبئاً على الدولة التي لا تحمـل هــم أحد بالأصل

كان القانون القديم يتحرك في إطار عمري معين فيطال مواليد السنة الأحدث ويعفي مواليد السنة الأقدم فأوقف التعديل ذلك ولا يزال مواليد الأعوام الأقدم مطلوبين ربما حتى يبلغوا الألــف سنة من العمر

هناك دول مثل سوريا تتحصل مقابل مالي من المغتربين وتعفيهم نهائياًُ من الخدمة الإلزامية (حوالي 1000 دولار) وهذا المبلغ معين أساسي لوزارة الدفاع بسوريا.


خالص تحياتي