الفاقد التربوي - الكماسرة نموذجاً

أبدأ بأن أُصلي على رسول الله
بعد غيبة إجبارية لم تشغلني عن متابعة ما بالبورد من جديد ها أنا أعود
وقد شغلتني الفكرة جداً جداً ، عن هل نحن نعي تماماً المأساة التي تنتظِرنا ؟
والمُسقبل الأسود الذي نحيكه بأيدينا ؟
وقد لفت نظري - وكلكم تعلمون - أنَّنا سوف نواجِه في القريب العاجِل مشكلة حقيقية
ويمكننا أن نبدأ بمناقشة النموذج الأول للفاقِد التربوي والذي نكتوي به جميعاً
أسئِلة بسيطة : -
1- كم عدد الحافلات في الخرطوم في الخطوط الداخلية والسفريات الخارجية ؟
2- كم عدد البصات السياحية وغير السياحية التي تتنقل عبر المُدن المُختلفة في وطننا الشاسِع ؟
3- كم عدد المواصلات الداخلية والتي تربُط مدننا المختلفة مع بعضها البعض والتي تربُط المُدن بالقُرى والأرياف ؟
4- هل تعلمون أن بكُل عربة متشعلِق يُسمى الكُمساري ؟ عمره بين العاشرة والعشرين زاد أو نقص
5- كم يُعطى هذا الكُمساري في اليوم ؟
6- هل يُمكننا أن نسأل عن حقوق هذا الشخص في المواطنة والتعليم والتوظيف والزواج وتكوين أُسرة والغدو فرداً صالِحاً في مجتمعه ، مُنتِجاً ربما ؟
7- أيمكن أن نُفكِّر في ضرورة وجود هذه المهنة الهامشية جداً جداً والتي لا تتعدى أجر المناولة ، وتتخطاهاً جهلاً وعنتاً إلى كُل ما يشوبها من شوائِب ؟
8- هل من واجِبنا أن نُبصِّر هؤلاء بأهمية التعليم وأن نجبرهم على أن يواصِلوا فيه ، أم نركهم عند أقرب رغبة في الحصول على فتاتٍ من المبالغ لا يكاد يسد رمق ؟
9- ما هو مصير هذا الكُمساري مع تقدُّمه في السِّن ، وشعوره بأنَّه كبِر على هذه المهنة ؟
الخيارات للإجابة :- الأفضلية سائِق لركوبة ، مع العلم بأنَّ جلوسه في المقعد للقيادة معناه تشعلق غيره ككمساري ، أي أنَّ عدد الكماسرة لم ينقُص ، بل زاد عدد من نفقِد .
والخيارا الأخرى لا تقِل بؤساً عن هذا .

ربما نرمي بهذا حجراً في بركتنا الراكِدة هذه .
وأول ما يبادر إلى الذهن كحل لهذه المشكلة هو السؤال التالي : -
هل نحن نحتاج لأن يكون بكل عربة كمساري لجباية النقود الضئيلة التي يدفعها الراكِب كأُجرة لترحيله من مكان إلى مكان ؟ أم أننا يمكن أن نترك هذه المهمة بين السائِق والراكِب مباشرةً ، رغماً عن الحديث عن ضياع الزمن في هذه المعاملة بهذا الشكل ، ولكن السؤال الأكبر هو : هل نُضيِّع زمناً كهذا أم نُضيِّع جيلاً بل أجيالاً ؟
وربما تكون في تجارب بعض البلدان حلاً لهذه المعضِلة بطريقة أو أُخرى ، فهناك من يقطع تذكرته وهو في يهم بالركوب ، وهنالك شركات حكومية مُنظمة شغلها الشاغل هو ترحيل الركاب وتُقنِّن لوظيفة المُتحصِّل بحيث يكون راشِداً ومُرتَّباً ، يعمل في وظيفة لها وصفها وعليه أعبائه ويطئن لأنه له ضمانه الإجتماعي ومعاشه وباقي مخصصاته ، وفي بلدان أُخرى يُجمِّع الركاب الأجرة وفي النهاية يستلمها السائِق .

شدَّ ما يُحزنني أن نفقد هذا العدد الكبير ، والذي يصعب معرفته بدقة ، ويمكن أن نقول مجازاً أنَّهم أكثر من 50 ألف في جميع بقاع السودان ، يزيدون كلما نزل واحِد لأي سبب ، ولا يكون وجيهاً في أغلب الأحيان .

فكم فقدنا حتى الآن ، وهل آن الأوان أن نوقِف هذا النزف ؟

هذا مع تقديري وشُكري ...........

أهلا بت العرب
لا أعتقد أن المشكله تكمن في هذا الكمساري فقط وكيف يمكن أن نؤمن له العيش في الغد ولكنها تمتد لتطال الكثيرين ممن يمتهنون مثل هذه المهن الهامشيه ويعيشون عالة علي مجتمعاتهم بإعتبارهم أفراد مستهلكون وليسو منتجون . والأحري بالدولة ان تنظم سياساتها اتستوعب كل هؤلاء فى مهن إنتاجيه تعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع من ثم تضمن لهم العيش في أمان دون إحساس بما يتهددهم غدا
ولعلها مهن كثيره تشابه مهنة الكمساري منها مهنة ماسحى الاحذية والباعة الجائلين
ولى عودة إنشاء الله

المهن الهامشية التى يمارسها البعض ما هى إلا تعطيل لمسيرة الوطن بحيث يصبح جميع ممتهنوها غير منتجين وبالتالى فهم لايسهمون بشئ يسير بأوطانهم إلى الأمام هذا إن لم نقل أنهم يعيشون عالة على مجتمعاتهم كمستهليكن وهي كثيرة جدا بالإضافه إلى أن بعضها ملفت للنظر ويثير التقزز أيضا كان يبيع الإنسان الماء فى وطن يجري فيه النهر من أقصى جنوبه وحتى شماله لعل فى هذه المهن خدش لكرامة وكبرياء صاحبها لكننا نجده يمارسها وهو لايأبه لذلك من هذه المهن مهنة ماسحي الأحذيه وهى من الظواهر التى تنتشر فى الأوساط الحضريه وغيرها كثير تحتشد بهن بلادى ولان ممتهنها أصلا لا يقدم شيئا لوطنه قالوا عنه طفيلى يقتات على موائد الآخرين ربما أنها مهن يرتزق منها بعض فقراء الوطن والذين لم يمن الله عليهم بدخول المدرسات حتى يتعلموا أبجدية الكتابة والقراءة حتى يتسنى لهم الخروج من هذه الدائرة الضيقه تناصفهم الحكومه المسوؤليه إذ أنها لم تهتم بهذة الشريحة من المجتمع حيث لم توفر لها فرص عمل جيدة وعلى الحكومه إذا ما أرادت أن تنهض بهذا الوطن توظيف طاقات هؤلاء الشباب فى شي يعود عليهم بالنفع وعلى أوطانههم لا أن تتركهم يهيموا على وجوههم فى شوراع الخرطوم تتبعهم بالهروات

Quote: المهن الهامشية التى يمارسها البعض ما هى إلا تعطيل لمسيرة الوطن بحيث يصبح جميع ممتهنوها غير منتجين وبالتالى فهم لايسهمون بشئ يسير بأوطانهم إلى الأمام هذا إن لم نقل أنهم يعيشون عالة على مجتمعاتهم كمستهليكن وهي كثيرة جدا بالإضافه إلى أن بعضها ملفت للنظر ويثير التقزز أيضا كان يبيع الإنسان الماء فى وطن يجري فيه النهر من أقصى جنوبه وحتى شماله لعل فى هذه المهن خدش لكرامة وكبرياء صاحبها لكننا نجده يمارسها وهو لايأبه لذلك من هذه المهن مهنة ماسحي الأحذيه وهى من الظواهر التى تنتشر فى الأوساط الحضريه وغيرها كثير تحتشد بهن بلادى ولان ممتهنها أصلا لا يقدم شيئا لوطنه قالوا عنه طفيلى يقتات على موائد الآخرين ربما أنها مهن يرتزق منها بعض فقراء الوطن والذين لم يمن الله عليهم بدخول المدرسات حتى يتعلموا أبجدية الكتابة والقراءة حتى يتسنى لهم الخروج من هذه الدائرة الضيقه تناصفهم الحكومه المسوؤليه إذ أنها لم تهتم بهذة الشريحة من المجتمع حيث لم توفر لها فرص عمل جيدة وعلى الحكومه إذا ما أرادت أن تنهض بهذا الوطن توظيف طاقات هؤلاء الشباب فى شي يعود عليهم بالنفع وعلى أوطانههم لا أن تتركهم يهيموا على وجوههم فى شوراع الخرطوم تتبعهم بالهروات

اخي الحبيب نزار باشري
استغرب جدا كلامك عن من يعمل بيديه ليكسب قوته ووصفه بان مهنته تثير التقزز و تحط من الكرامةالا تعلم اخي ان بعض الاسر بيوتها مفتوحة من هذه المهن التى تم تسميتها هنا "مهن هامشية"؟؟؟
مافي مهنة عيب الا ما يخل بالشرف ولكن العمل عبادة و كان نبي الله داؤود يأكل من عمل يده..
اليس امتهان مهن كهذه افضل من التسول و النصب او السرقة او الدعارة؟؟
بعض الاسر اخرجت ابناءها من المدارس كي يعمل هؤلاء الابناء لاعالة اب ضعيف او ام كسيرة الجناح
التحية لكل الحرفيين و العاملين بيدهم لكسب اقواتهم

الاخت بت العرب
تحيه طيبه
ومرحب بيك من جديد...
منظر الاطفال وهم يعملون كماسره حزين جدا

وماساوى....

خاصه والمدارس مفتوحه....

المشكله ان الجمهور ينظر لهذه الظاهره على انها
امر واقع و عادى ......
لا يعرف الناس فى السودان خطورة هذه الظاهره فى مستقبل بلادنا...
لابد من وجود وزاره متخصصه لمعالجة ظواهر الاطفال المشردين

لك كل الود
وسنظل معك لرفع البوست حتى يجد نصيبه من الاهتمام

النصرى

شكراً ليكم يا شباب على الإهتمام والزيارة والردود المعبِّرة .
قصدت أن ألفِت الأنظار إلى ظاهِرة إستفحلت وعمَّت وجعلت أطفالنا الأعِزاء يهرعون إلى حلول سهلة وسريعة لحل مشاكِل وقتية وبسيطة ، كان يُمكن أن يصبِروا لقطف ثمرة أكبر .
وكم من طالِبٍ ترك درج فصله وتشعلق بعربة لا يجد له من راد ، لا أب يزجر ولا أُم تنصح ولا أخوان يقوِّمون ، وحتى الأهل والجيران لا يملكون إلا تصفيق الأيدي .
وهنا أود أن أُجرِّم سائِق العربة والذي لا يرفض أن ينضم إلى ركبه واحِد آخر بوصفه هو أيضاً كمساري سابِق .
فعلى من تقع المسئولية .

up

بنت العرب تحياتي
لا اعتقد ان هنالك مهنة وضيعة ما دامت هي مهنة وضرورية لاستمرار الجياة تخيلي بلد ما فيه كماسرة هل يمكن ان يقوم السائق بهذه المهمة وحده في دولة نامية...
هذا لايعني انه لا توجد مشكة فاقد تربوي ولكن لا يجب ربط المهن بالتعليم اذ يمكن للمتعلم ان يمتهن اي مهنة وليس بالضرورة ان تعبر هذه المهنة عن درجة تعليمه
وشكرا

أهلا لنا مهدي
نعم إنها مهن شريفة وأفضل حالا من أن تمتد يد أحدهم لتسرق أو تاتى بما يخل وينافي الأداب العامة بقصد التكسب
لكن ألا توافقيني الراي أخت لنا إذ حاولنا الإستفاده من هذه الطاقات المهدرة وتوظيفها توظيفا صحيحا في عمل إنتاجي يعود علي الدولة وعليهم بالنفع
نعم أخت لنا منظر الإنسان وهو يبيع الماء في وطن يجري فيه النهر من أقصي جنوبة وحتي شماله غير لائق ليس لانه ياتي جرما أو يفعل حراما ولكن كان بالإمكان الاستفادة منه فى عمل أفضل وذو عائد أكبر
أيضا منظر الذي يضع رجل علي رجل ويرفع الأخري ليقوم أحدهم بمسح حذائه هنا تكمن وضاعة المهن
سبق للرئيس الجزائري الأسبق بن بله أن منع ممارسه مهنه مسح الاحذية حفاظا علي كرامة ممتهنها

أهلا بعودة بت العرب من جديد للكتابة وحقيقة مشكلة الفاقد التربوي في السودان مشكلة مؤرقة وتحتاج لعقد سمنارات وندوات وورش عمل لحلها وتدخل ضمن دائرة محاربة الأمية
أما إمتهان أي مهنة مهما كانت ضئيلة لا أرى فيه عيبا طالما يتكسب رزقه من مصدر حلال ولكن المشكلة تكمن في تشغيل القصر والاطفال في هذه المهنة المحفوفة بالمخاطر والقوانين الدولية تمنع منعا باتا إستخدام الاطفال مطلقا خاصة في مهن لا تليق بهم.
تخريمة:
سمعتوا بقصة الكمساري الذي أشترى الحافلة التي كان يعمل بها
قصة حقيقية حدثت مع أحد أقربائي حيث قرر ترك الغربة والسفر وإستثمار مدخرات سنوات الغربة في حافلة ركاب وتشغيلها بنفسه لكي لا يسرقه السائق ولكن لسوء حظه لم يوفق في كمساري أبن حلال ووجد أن دخل الحافلة لا تغطي مصاريفه ومصاريف عياله ومصاريف الحافلة وقرر بيعها والعودة للإغتراب من جديد وعرض الحافلة للبيع وجاءه سمسار يعرض عليه زبون يدفع له قيمة الحافلة عدا ونقدا فوافق على الفور وتمت الصفقة وأكتشف أن المشتري هو الكمساري الذي كان يعمل معه!!!!!!!!!!!

شكراً على إثراء النِّقاش .
أهلاً نزار
أهلاً نا
وحبيب بلدو تحية خاصة .... ليه !!!!

لم نقصد بأن نهين المهنة وأن نحتقِرها ، بل أوردت وبكل وضوح أنه يُمكِن تقنينها بصورة صحيحة وتكون موصوفة بوضوح كمهنة ، وليس كهروب ، من الواضِح أن معظم إن لم نقُل كل الكمسارة هم هاربين من المدارِس ، ولعلكم تلاحظون أن المشاركة بعنوان الفاقِد التربوي وليس أي شيء آخر ، وبنظرة سريعة يمكن أن نتأكَّد من أن الفائِدة التي كانت سوف تعود عليهم وعلى البلد لو ظلوا بمدارسهم لا تُقارن بما يعود عليهم من دخل من هذه المهنة التي لا نرى حتمية وجودها ، إذ أن هنالِك حلول بديلة ناجِحة كما أوردت في الأمثِلة .

الأخ عوض
تحياتي وشكري

هل من الممكن أن تتصوَّر أن تجد كمساري عمره 8-15 سنة ؟ وهذا يعني 8 و 9 و10 و11 و12 و13 و14 و15 سنة ، هل يمكن أن يُقرر طفل بهذا العمر مصيره ؟ أم يجب تقويمه لما يجعله يعيش عيشةً معقولة ولا أقول رغدة ! .
كم من الكماسرة لا يعرف القراءة ولا حتى الحساب ، وهو أصل عمله ، وغالباً ما يكون ترك المدرسة لأن الرياضيات غالباه ، فما باله يعمل في مجال أساسه الحِساب ، وسوف ترثي لحالهم إذا صادفك أحدهم وهو يغالِط في باقي ، وغالِباً ما يُخطِئون ، وأحياناً يتعرضون للإحتيال من بعض ضِعاف النفوس لعلمهم بصغرهم وجهلهم .
نحن في عصر أمية المُتعلِّمين ، إذ أن التعريف للأُمي قد تغير ، فحتى لو كنت تحمل درجة الدكتوراه في أي مجال وإقتصر علمك عليه فتُصنَّف جاهِلاً لعدم علمك بما يحيط بك من متغيرات ومعلومات ، فماذا نُسمي من وقف حظَّه عند دفعت لي كام والباقي ليك كم ونازِل وين ؟ دون معرِفةً حتى بأن يقرأ أو يكتب .
حتى الأفكار عندهم محدودة ، ولا يستخدمون عقلهم أحسن إستخدام ، هل تعلم أن هم معظهم يقتصِر على صحن فول وسجارة ، هل لاحظتم إهمالهم لمظهرهم وللنَّظافة والتي لو صبروا على المدرسة لعرفوا أنها من الإيمان ، لحفظوا سوراً من القُرآن تعينهم على الصلاة ودعوات تفتح لهم سُبل النجاح .
إنها مأساة مأساة مأساة

الأستاذة (بت العرب)ياسلام عليك و بدون مجاملة الموضوع حساس و أكثر من مهم ومن رائع و من حيوى (الفاقد التربوى )وده بيحتاج الى دراسة تحليلية متكاملة من كل الجوانب الانسانية و التربوية و النفسية و الاقتصادية و الاجتماعية 00 هذا الموضوع فعلا يحتاج الى دراسات و سمنارات وورش عمل بالمختصين و العلماء و الدارسين و خاصة فى ظروف السودان الحالية و الاسئلة التى تطرح نفسها ليه الفاقد التربوى ؟ و لماذا؟و ماهى الاسباب ؟ و كيف العلاج ؟و متى ؟ و فى النهاية تقديرى المتواضع لكل هذه الاسباب هو العامل الاقتصادى فى المقام الاول و الاخير و عمومايجب أن يلعب الاخوة الزملاء الاعلاميين فى الصحف السودانية دورهم البارز فى إبراز هذا الموضوع بصورته الحقيقية و ابعاده المتنوعة والله المستعان .

شُكراً ليك أُستاذ أحمد
والحوش نوَّر بي جيتك ومشاركتك
وأحب أقول إنو الفكرة أساساً هي محاولة بداية نقاش موضوعي حول مشاكل تنتهي بحلول
لأنو الإسهام في حل مشكلة من مشاكل بلدنا مهما صغرت هو الطريق الصحيح لنماء البلد
ودفن الرؤوس في الرمال وكل زول يقول أنا مالي ؟ هي الكارِِثة
إقتراحات المؤتمرات وورش العمل كان ممكن تكون فعالة في دول متقدمة وتحترم ما يخرج عن المؤتمرات وورش العمل وتنفذه ، عندنا الأسوأ إنو حتى المشاركين في ورش العمل وفي المؤتمرات هم من الدهماء والذي لا يحلون ولا يربطون ، ناس نعتقِد ونفتكِر ونظن ، لا يعلمون أن البرهان في الحديث هو المهم ، والإعتقاد والظَّن هو للونسة لا لطرح الحلول لأنَّ الحل الذي تظنه وتعتقده يحتمل الخطأ والصواب ، ولكن أن تأتي ببرهان هو الأجدى ، لذا فإن مؤتمراتنا وورش عملنا وسمناراتنا لم نسمع لها عن نتيجة ولم تحرك ساكناً .
إذا وصلنا في هذا المنبر إلى قناعة جعلتنا نكون حريصين على منع حدوث هذه الظاهِرة كُل حسب ما يستطيع يكون ذلك إسهاماً فعالاً وإذا أقنع كل منا مجموعة في محيطه بما إقتنع به هو فنكون بذلك قد حركنا الأمر .

الأستاذة / بت العرب 000 أتفق معك تمامابأن الفكرة هى أساس بلورة الاشياء و البحث عن الحلول و البدائل, و محاولة فهم المشكلة و محاولة حلها هى بالطبع و بغض النظر عن النتيجة هى حل للمشكلة00 و لاإعتقد بأن كل المؤتمرات وورش العمل و السمنارات تجهض مثل هذه الاعمال و لا تحترم مقرراتها نعم (قد)يكون هنالك (بعض) ماتسميهم بالدهماء و الذين لا يحلون ولا يربطون وهنالك الكل ممن تراهم غير ذلك و بالفعل لكل قاعدة شواذ و لكن ليست للشواذ قاعدة أو قواعد و هذه هى ثقافة العمل العام أن نجتمع ولوفى الحد الادنى من المصالح و لا نختلف كثيرا فى المفردات و بالصبر تبلغ ما تريد و الله المستعان .

لك تحياتي وودي
أتفق مع رأيك وأزيد بأن أقول أن ما رأينا وما سمعنا كان كافياً لأن نتردد في الإعتماد على نتائج الورش والمؤتمرات ، أما إذا كانت منتظمة وملزمة فهذا ما نحتاجه .
تخيَّل معي أن نعقِد مؤتمراً يكون نتاجه إلزام الدولة بمنع هذا الهدر ـ فكيف سيكون حالنا
وأن تلتزم المدرسة بطلابها - وتتفقد من يتغيب لمعرفة سبب غيابه وحل مشاكله إن وجدت
وهل يمكن أن نحلم بترقية سبل المواصلات عندنا بصورة تجعل هذه الوظيفة في خبر كان
لنحلم

لأهمية الموضوع

لك التحية و التفدير عزيزتى (بت العرب) على هذه الأريحية وسعة الصدر لإثراء هذ الموضوع الهام و طبيعى ان اتفق معك تمامافى بعض ما طرحت , و لكن لدى بعض الملاحظات و هى أن تحمل المسئوليه أمانةجسيمة و تتفاوت القدرة على تحمل هذه الامانة من انسان لآخر و هنالابد من اختيار الشخص المناسب لتحمل هذه الامانة و بطبيعة الحال فان النفس البشرية فيها الصالح و فيها الطالح (ومتى يبلغ البنيان يوما أشده إذا كنت تبنى وغيرك يهدم)هذه هى طبيعة النفس البشرية و كونى متفائلة و الله المستعان .

لأهمية الموضوع 00000 نناشد بمواصلة الحوار بمنهجية التعامل فى ثقافة العمل العام ودمتم فى حفظ الله و رعايته و الله المستعان 00 [email protected]

الأخ أحمد علاء الدين
تحياتي وشكري لإهتمامكم
وأرجو أن يجد حديثكم أُذناً صاغية

عزيزتى بت العرب 000 لك كل شكرى و تفديرى 000وآمل ألا تصم الآذان (من المسئولين )كما تعودنا دائما فى كل الحالات و آما أن تحرك مثل هذه المواضيع فى ذوى الامر ساكنا و تجد الاستجابة و التحرك الفورى و نأمل ألا يكون فى آذان القائمين وقر 00وصبر جميل الله المستعان --- [email protected] أو [email protected] أو http://www.dalgodas.com