جيش أنصار السنة : "لم نقصد قتل الرهينة الياباني"

جيش أنصار السنة : "لم نقصد قتل الرهينة الياباني"


الجماعة قالت إن الرهينة اصيب بجروح بالغة أدت لموته

أعلنت جماعة "جيش أنصار السنة" المتشددة في العراق أنها لم تقصد قتل الرهينة الياباني أكيهيتو سايتو البالغ من العمر 44 عاما الذي كانت تحتجزه.

وقالت الجماعة في بيان بثته على شبكة الانترنت إن سايتو قضى نحبه متأثرا بجراح أصيب بها خلال عملية اختطافه.

وأوضح البيان أن سايتو كان قد فتح النار أحد الخاطفين والذي رد بدوره باطلاق النار عليه.

وقد أكدت السلطات العراقية واليابانية أن الرجل الذي ظهر في شريط فيديو بثته الجماعة هو الرهينة الياباني سايتو، وهو حارس أمن مفقود منذ 8 مايو/آيار الجاري. وسايتو هو سادس رهينة يابانية يتعرض للقتل في العراق.

وكان سايتو يعمل بشكة هارت البريطانية للخدمات الأمنية التي تتخذ من قبرص مقرا لها. وهو عنصر سابق في الفيلق الفرنسي الأجنبي.

ويذكر أنه يوجد 600 جندي ياباني في العراق يعملون بمشاريع إعادة البناء وفي تقديم المساعدات الانسانية.

جيش أنصار السنة
وكانت جماعة "جيش أنصار السنة" قد أعلنت في بيان نشر عبر الإنترنت أنها اختطفت مواطنا يابانيا يعمل في قاعدة أمريكية في العراق.

وقالت الجماعة إنها اختطفت "مدير الأمن" الياباني بعد أن نصبت كمينا لقافلة من السيارات قرب مدينة هيت على مسافة 175 كيلومترا من بغداد، كان يستقلها متعاقدون أجانب وتصاحبها قوات عراقية، بينما كانت قادمة من قاعدة عسكرية أمريكية قرب بغداد.

وأضافت الجماعة أنها قتلت كل من كانوا في القافلة باستثناء الرهينة الياباني الذي أصيب. وقالت إن من بين القتلى أربعة متعاقدين أجانب و12 من أفراد القوات العراقية.

وكانت جماعة الأنصار قد أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات في الماضي، بما فيها الهجوم الانتحاري في الموصل في ديسمبر/كانون أول الذي أسفر عن مقتل 19 جنديا أمريكيا.

ويعتقد أن الجماعة مسؤولة عن قتل عدد من الرهائن الأجانب.