أوراقٌ ( منوتية ) عبقةٌ بأريجِ دار المعلمين و الإذاعة ...

" إعلمْ ، أن يقيني يحدّثُ عنكَ المواسمَ ..
إعلمْ ، أني أجادلُ كلَّ المسافةَ بين التوقعِ و الاندهاش ..
و أن انتماءكَ إليكَ تحدّي !!
انتماءك إليك تحدي !!
تعود بالأحرفِ المصنوعةِ في صحراءِ الحصادِ و الجوع ..
بقيت واقف ..
قويت يمه ،
بقيت أضحك وكت تطعن عبيد السيد المهزوم ..
بقيت أحمل صباحي سنين .. أموت ألفين ،
عشان عزه ،
عشان آمنه ،
عشان ماهل يحس فرحة مدافع العيد ..
قويت يمه ،
بقيت أكتب عديل حرفي بخط الأيد .. "

( أختك سهام ) مارس 1990 ، أم درمان .

* عزيزنا ، حسن دوكه ..
لك منا الحب و الود ، و إلى أن نلتقي تحت شعلة حرية الوطن ،
و اعلم أنك في دواخلنا على مدار الثواني ..
و الله نحن مع الطيور
المابتعرف ليها خرطه
و لا في إيدا جواز سفر !!
لهم ابداً ..
عبد الواحد ، سلمى ، عنتر ، رجاء ، خطاب ، سهام ، هاله ، ساميه .. أنور و السودان ...
( مارس 1990).

* الوتر دايماً بيغني ،
للقوافل الجايه من رجع الطريق ..
السحاب برضو بيعود ..
يجينا بي برق البشاره ..
بينا بينك لا موانع ، لا سدود
بيناتنا بس تبقى الجساره ..
( دار المعلمين و الإذاعة ) .. مارس 1990 .

* و أنا أبحث عن أوراقٍ قديمة أود إرسالها على عجل ، أطلت من بين الأصابع لوحاتٌ مخطوطة بأجمل الأنامل ، ممهورةً ببعضِ وريقات زهراتٍ قطفت من ( مشتل الخرطوم ) و حديقة الفراشات وهي على براءتهاالمشيمية الأولى نواحي المقرن بالخرطوم في 1990 !!!


التحيةُ لأهل دار المعلمين - آنذاك - ، و كذا أهل الإذاعة

منوت
أحيانأً نحتاج أن نكون أنفسنا فقط، بغير زيادة أو نقصان.

أعجبني قول صديقي أسامة عبد الكريم
قُل ما تشاء
كُنْ ما تقول

لك كل ما هو أجمل من زهور الصباح
صادق