عويل النظام والإستنجاد بنظار البجا و القيادات الشعبية

* رفع الحجر يكون مدفع ..

* إن القدرة القتالية التي تتمتع بها قوات جبهة شرق السودان في في طريقة تعاملها مع عصابات القمع ومنتفعي النظام الخائن المفتن الذي ما دأب في تشتيت الصف البجاوي ومستعملاً سياسة فرق تسد التي هي شيمة اساسية في التعامل مع كل الاوضاع بضرب القبائل ببعضها البعض ومحاولة شق صفوف البجا وليس بغائب بالامس رفض نظام القمع في الخرطوم برفض قاطع لقيادات البجا ونظارها من دعوة كريمة قام بها ابطال الشرق بدعوة قيادتهم في الداخل لحضور مؤتمر شرق السودان بالمناطق المحررة التي تسيطر عليها ، إنها حقا أراضي شاسعة وهي نتيجة لنضالات وتضحيات عبر سلسلة من الشهداء والمعوقين.......
للتفاكر معهم!!!!!!!! ما الجديد في الإستنجاد بهم بعد أن قامت قوات الشرق بهجوم في عمق خلفيات العدو وعلي الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة الشرق العريقة بخرطوم الموت ليمدها بالخير لكي تعيش إن هذا الطريق الذي يحمل كل الخير المسروق من أرض البجا إلي تلك الفئة الحاقدة التي ما عاشت إلا إلي تزليل البجا وتطهيرهم عريقات وفرض الثالثوث القاتل فرضا في مدنهم وقراهم ( المرض والفقر والجهل ) وإن دعوات كل ابناء البجا الحادبين علي مصلحة البجا هي في أن يصطف البجا في صف واحد من أجل مصالحهم وإن نضال مقاتلي الشرق الاشاوس الذين يلتحفون الارض ويفترشون السماء هو من أجل رفاهية البجا في الشرق وكل سكان الشرق عامة ... إن مؤتمر الضلال القائم في كسلا كان المقصود منه ضرب المقاتلين وتميع القضية البجاوي بدفع حفنة من الملايين ، كما كان الانتهاك الصارخ بقول قيادات النظام إن مجزرة بورتسودان يجب تناسيها في المعاملات اليومية عن أي معاملة يتحدث الاعداء بعد أن
قام النظام بسلب حياة شباب يافع قام بمظاهرة سلمية فما كان من عسكر الحكومة بامر من رئيس نظام الخرطوم باطلاق الرصاص علي كل من يتحرك من أبناء البجا ....
واليوم تحدث اركان النظام بان إتصلات شعبية قام بها نظار القبائل للمختطفين نحمد الله بهذه البادرة وكل مقاتلي البجا والشرق يكنون كل الإحترام والتقدير للقيادات الشعبية بما قدمته وتقدمة من خير لكل الشعب في شرق السودان ودروهم الفعال في إضفاء الكثير من الفتن التي قام النظام بإشعالها... إن قياداتنا الشعبية تعي كل الوعي بأن نظام الخرطوم لا يكن الخير لهم ولكن هي نفسها مغلوبة علي نفسها تحت كل الحروب النفسية وغيرها من الحرب التي تمارسهاعصابة الخرطوم في كل يوم وكل ساعة وكل ثانية من اجل بقاءها بما فيها المنافسة علي الموراد بين شعوب شرق السودان وهم يتلذذون بما قاموا به ولكن هيهات فاليعلم اليوم منتفعي الحكومة إن شعب الشرق كلها ضدهم وإن القلة المستقلة المنتفعة التي لا يهمها إلا المصالح الذاتية الرخيصة علي حساب الشعب المغلوب علي أمره... أفرزت جيل جديد متوسب يؤمن بوحدة البجا اولا وحقوق البجا ثانية كل الحقوق المسلوبة.. التحية كل مقاتلي الشرق وهم يأدون وجبهم الوطني إتجاه شعبهم في الداخل والتحية للقيادات الاهلية البجاوية والتحية لكل الشرفاء من أهل السودان .

المجد والخلود لشهدائنا الابرار والنصر حتما للشرق