فضيحه أخري : سقوط الهيئه الاستشاريه لجامعة الخرطوم!!!

فضيحه أخري : سقوط الهيئه الاستشاريه لجامعة الخرطوم!!!


- تري متي اصبح اساتذة جامعة الخرطوم يخفون اسمائهم عن اعمالهم التي يقومون بها!!؟
- تري متي اصبح اساتذة جامعة الخرطوم يخطئؤون في عمليات الجمع والطرح التي يمكن أن يقوم بها طلاب الصف الثاني الابتدائي!!!؟
- تري متي اصبح اساتذة هذه الجامعه لايفرقون بين ( الوسائل والاهداف)!!؟
- تري متي اصبحت لغتهم الانجليزيه مثيره للغثيان والتندر!!!؟
هل جامعة الخرطوم مازالت جامعه!! أم إنها اصبحت مطيه يمتطيها الفاسدون والانتهازبون من كل حدب وصوب!!؟
- تري متي اصبحت هيئة جامعة الخرطوم الاستشاريه إدارة تابعه لمفوضية الشئوون الاجتماعيه والبيئيه لمشروع خزان الحماداب ( مروي)!!!؟
- تري من هم اؤلئك الذين يستغلون إسم الجامعه وسمعتها لتمرير الفساد من خلالها للضحك علي البسطاء بأن ذلك هو الرأي العلمي!!؟
- متي ياتري اصبح اساتذة الجامعه ينقلون من مصادر ومراجع لا يشيرون لها كما تقتضي الامانه العلميه!!!؟

كنا نحن المتاثرين بخزان الحماداب نعتقد أن الفساد والتجاوزات التي تكتنف هذا المشروع، تقتصر علي دوائر محدده داخل دولة الانقاذ. ولكن اصبح يتضح لنا كل يوم خطاء تقديراتنا عن تجذر الفساد في دولة الانقاذ!!!؟
في سعيها المحموم وإصرارها علي ايجاد المبررات لتهجير اهلنا من النيل للصحراء، لجأت إدارة سد الحماداب (مروي) لمايسمي بهيئة جامعة الخرطوم الاستشاريه ( وحقيقة نحن لا ندري من لجاء لمن؟ وهذا استنتاج منا فقط، إذ أن التقرير أو الدراسه او سمه ماشئت لايوضح كيفية دخول هذه الهيئه في هذا العمل، ومن غير الواضح ان كان الهيئه فد تطوعت او قد تم التعاقد معها أو أنها اصبحت فعلا جزء من مفوضية الشئؤون الجتماعيه والبيئيه لادارة السد كما يوضح غلاف التقرير أو الدراسه،او ما إلي ذلك، لاشي البته في التقرير يوضح هذا الامر)، وعلي كل قامت ادارة السد - دعنا نقول - باتخاذ خطوات لا نعلمها- من شانها غضفء الصبغه العلميه علي ما تقوم به من رفض لبقاء أهلنا علي النيل والماء وذلك عن طريق ( إخراج) افكارها وقراراتها من خلال هيئة جامعة الخرطوم الاستشاريه. بمعني اخر استخدمت الهيئه ك surrogate لتمرير الافكار والقرارات التي تم اتخاذها مسبقا.
لم تتردد هذه الهيئه المتهالكه في أن تكون أداه طيعه وتقبل بأن تكون إداره فرعيه من ضمن الادارات التابعه لمفوضية الشئؤون الاجتماعيه واليبئيه للمشروع.
وكما هو معروف في مثل هذه الاعمال التي تتخذ من الفساد مدخلا، فشل معدوا تلك الوثيقه في ذكر اسمائهم، وهذه اول مره - علي اي حال - اطلع علي تقرير بتلك الخطوره لا يحمل إسم من قام باعداده.
المضحك المبكي ان غلاف الوثيقه يقول انها تقرير (Report) إلا ان الكلمه الثانيه في مقدمتها تقول أنها دراسه (study)! أليس غريبا ان يخلط اساتذة الجامعه بين الدراسه والتقرير! أم انه لهذا الحد وصل الدرك والانحطاط الاكاديمي بالجامعه!!!

يقول عنوان هذه الوثيقه:
Technical Report on the proposed Projects of the Local Alternatives for the Manasir District
وإذا تركنا الاخطاء اللغويه في هذا الاسم ودخلنا الي الوثيقه فإن مقدمتها تبداء:This study وهكذا بقدرة قادر اصبح التقرير دراسه، يحدث هذا في جامعة الخرطوم، ويقوم به اساتذه لا يعلنون عن اسمائهم. أما لغة ومحتويات التقرير او الدراسه فقد فكرت مليا ورأيت عدم نشرها، ليس حماية لهؤلاء ولكن حماية لسمعة الجامعه والهيئات التابعه لها.
إننا كمتاثرون بخزان الحماداب نطلب من إدارة الجامعه ومجلس اساتذتها النهوض بدورهم والتحقيق في الامر والكشف عن أؤلئك الذين يسيئون لسمعة هذا الصرح التعليمي الهام. أما إن فشلوا في النهوض بواجبهم وملاحقة هؤلاء فسنقوم بنشر ما لدينا علي العالم ليعرف الناس الحاله التي ألت اليها هذه المؤسسه التي اصبحت مطيه يرتادها الصابئه والمفسدون لتمرير ما يحلوا لهم.
نعم تتعرض المجتمعات كلها لافة الفساد ويصيبها ما يصيبها، ولكن أن تسخر المؤسسات العلميه لتبرير الفساد وإلباسه ثوب العلم خاصة في قضايا تهم حياة المواطنين البسطاء فذلك اخطر انواع الفساد. أما أن يصبح اساتذة الجامعه أداه للسلطان والانتهازيين يبررون لهم كل ما يروف لهم فتلك مصيبه يصعب علاجها.
نحن كمتاثرين بخزان الحماداب وبنفس القدر الذي ندافع فيه عن مصالح أهلنا وحقهم في البقاء علي النيل والماء، تهمنا أيضا سمعة جامعة الخرطوم وليست لنا ادني مصلحه في التشهير بها والتقليل من شانها ومكانتها، أما اذا فشل القائمون علي الجامعه من النهوض بمسؤولياتهم الوطنيه، فلن نسمح لان يكون بعض الفاسدين داخل الجامعه اداة لتشريد أهلنا باسم العلم ، والعلم منهم براءه.

الحماداب : الحزب الاتحادي شريك ام سمسار؟

أضعف الإيمان .. نرفع البوست