كيف نحدث ثورة وليس بيننا من يستطيع التضحية من اجل الوطن ؟؟؟

كلنا نكتب عن ما ينقص هذا التيار اوذلك وكذلك ننتقد كل الحكومات
والممارسات السياسية وندعى امتلاكنا لمفاتيح التغيير وبل نعد بمستقبل
مشرق كل من يوكل امره الينا ولكن فى حقيقة الامر لانختلف عن الذين
ننتقدهم ولا نملك غير نفس مشاريعهم فقط الاختلاف فى الاسم واللون وكما
تعلمون بان الثورة تعنى تغيير مناحى الحياة لا تغيير اشخاص باشخاص
ولكن ما نعد به الاخرين هو تغيير اشخاص فقط وان اردنا ان نختبر انفسنا
اسال نفسك هل تستطيع بان تعمل كمعلم مثلا فى مدينة صغيرة فى السودان
نهيك ان تعمل فى قرية او مع الرحل فى مدارس مترحله؟
من منا مستعد للعمل كعامل بيطرى لتطعيم الماشية فى الودايان والمناطق
النائية؟ ونحن لا نملك غير مشروع واحد وهو كلنا نبحث عن كرسى الرئاسة
وبان يكون هو القائد الذى تقصده الفلاشات الاعلامية ونحن لا نستطيع
الانتقال الى الريف لانه لايشبهنا ولم نعتاد عليه فكيف نفارق المكيفات
والماء المثلج لنشرب من قربة ومثل هذا الشباب وبامانيه هذه لن يغير
حتى ما بنفسه فكيف يحدثون ثورة؟
والذى يتحدث عن ثورة وتغيير عليه البدء بنفسه اولا لا ان يتحول الى
منظراتى .

* المناضل : هاشم نوريت

* الثورة تعني التغير * فبداي التغير تبدا من شخص نفسة الذي يدعي التغير ، والتغير هي تغير وضع سئ بآخر أفضل وكل الثورات في العالم في بادئ الامر تواجه مشكل وصعوبات وإن الثورة ليست طريق معبد بالزهور إنما طريق وعر تخلل الجبال الشاقهة المعبدة بالشوك وفي الاخير تتنصر إرادت الشعب الذي يقدم الكثير من التضحيات الجسام من أجل غد أفضل.. إلي الاجيال القادمة.

* عاشت الثورات تزلزل اوكار الظلم والقهر*

أ. هاشم

تحايا وأشواق ...

الموضوع شيق والتفاكر حوله رائع، رغم أن ذلك لن يتعدى الرؤى الشخصية، وطموحات الأفراد.

لعل الأجدى هو العمل على جعل (العمل في الأرياف) خيار إيجابي، لأن تغيرا كهذا ربما يكون أفضل لو انطلق من قمة الهرم إلى قاعدته ليعود مرة أخرى ويغير القمة .. وتغيير أو ثورة كتلك التي أوردتها عبر مشاركتك القيمة أعلاه سيسرقها لصوص الثورات فلا بد من حراس لها في قمة الهرم، هذا الحارس لا بد أن يكون مؤسسة أو قانون.

أعذرني إن آخذت سؤالك الذي طرحته على سبيل الاستدلال كمحور لتعقيبي هذا ..
تفاكرت مع مجموعة من الشباب حول العمل في الأرياف، اتفقنا أن الخدمة الوطنية، يمكن أن تكون نواة لخلق تغيير إجتماعي يجني ثمراته الفرد (الخادم للوطن) والمجتمع (المخدوم) وكذلك النظام السياسي-الوطني الحاكم (المخدِّم). وذلك عبر أشكال شبيهة بتلك التي طرحتها.

من واجب مؤسسات الدولة والمجتمع المدني أن تجعل من هذا الخيار، خيار مرغوب لدى الشباب خاصة .. عبر تقديم إمتيازات أو مخصصات لهذه الفئة من فئات الخدمة الوطنية .. كثير من الإلتزامات والعراقيل موضوعة أمام كل شاب خصوصا من ينتمون لفئة الخريجين، هذه الإلتزامات غير مرفوضة في الأساس ولكن شكلية أدائها أو الإمكانات البسيطة (الحد الأدنى) التي لا تتوفر ليستفيد جميع الأطراف من الخدمة الوطنية تجعل الشباب يهرع نحو فرص أخرى كالعمل في المدن الكبيرة كي يتسنى للبعض إيجاد فرصة موازية للإستفادة من الزمن (part time job) على سبيل المثال ..


ودي لزة للبوست .. لحد ما أرجع تاني ...

يديك العافية