القادمون علي أسنة الرماح الأمريكية

القادمون علي أسنة الرماح الأمريكية في شتي بقاع الدنيا وأمام عيون الملأ من أهل الأرض جميعا, والذين لا يدخرون لحوم أهلهم عبر الأثير أو هذه الشاشات الخضاب والذين ترتضى نفوسهم أن لا يوفروا طفلا أو شيخا أو مسنا على أمل أن يجدوا مؤطى قدم هنا أو هناك
هؤلاء يثيرون فى نفوسنا الشعور بالإمتعاض والتقزز أيضا برغم الأفكار الجميلة والتى يطرحونها لتستر قبحهم قد أعماهم حب السلطة والتسلط عن النظر للأمور بعين فاحصة
حتى أصبحوا قصيرى النظر لايرون أبعد من أنوفهم
البعض منا قبل الذل والمهانة ليس لأنه تطبع على ذلك بل لأنه يدرك حتما أن الدائرة دائرة باذن الله وتلك هى سنه الحياة يؤمن على قوله بقول الله تلك الايام نداولها بين الناس
والأخرون منا إختاروا مقاومة الظلم حتى وإن جاء من أقرب الناس إليهم تخطي مفهوم المقاومه لديهم إصطدام حجر بخوزة جندى أو حزام ناسف يحوط خصر أحدهم لتتجذر فى عقول الكثيرين من أنها فكرا وأيدلوجيا يوثقها أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغيرها من ثم تتوالى الأيام يغادر البعض طوعا أو كرها ويأتى آخرون على ذات الطريقة على أسنة الرماح الأمريكيه ثم لايلبثوا طويلا فيذهبوا أيضا وهكذا إلى أن ياتى يوما تتهشم فيه الرماح فيرد هؤلاء على أعقابهم وفى نفوسهم حسرة وألم عظيمين