علف الذات من خيل أسيادها / الرائعون ، بهنس وكل الواقفين على حريق الروح

عندما يذهب الشعراء، الى موتهم
فى ليالى الشتاءّّّ!!
عندما يتيسر’ لى أن أراك عظيما فى دمى،
وأنا الشاهد’ الأول’، حول نهارك البارد~ الثانوىّ!
عندما لا نخطط’ وجهتنا، ونسير عرايا من الله، حتى كأنا نمارس’
شيئا من الغبن على هذه الجثث التى نحتويها!
عندما طائرة’ الخوف _ارزامها_ فوق خيل صهواتنا!
عندما نشترى ونباع.
عندما غيرتنا الظروف’ العصيبة’ ، من واحد~ الى ألف،
ثم صرنا الى واحد~ بعد مليون وحشة!
ثم غبنا عن ذوات~ ليس فيها صلات’’ بواحدها
ثم أرق الشعر’ ما يتغزى به الآدمى، من الحكمة اللازمة!!
عندما ال(عندما) يتورق’ ثم يضيىْء ليشرق فى الكم والكيف.
ولأنك تفتح’ أضواء ليلى
سأعبر’ فى النطق حتى نهاية هذا الظلام.
أيها المتفشى كذاكرة النار فوق هشيم الحياة.
علم المرأة الدائرية هذا المتاه
وقل لى: ليس من حقنا الإنتباه.
قد دخلنا مدارا ليس فيه لنا من هذار.
كل’ محتمل~ ينبغى أن ندرسه خيلنا
ليلنا، طال فى البحث عنا، كأنا
ليلنا ليس منا.
فالصبية’ فى الصبح أدركها الطمث’ ، قلت’ لها: أخفضى ثورة الجسد المتورم
من نسيان الفحولة.
أنشرى،فوق رغبتك الآدمية ما يتيسر’ من ثقة~ فى الأنوثة
وأستبشرى بالبطولة.
كلنا عائدون الى لغة الله( نبنى ونمضى، ونمضى ليبنى غيرنا فى العقول العقولا)
انها سنة الخلق فلا تختشين هيولى.
بينما يتداعى بيننا شرف الحكمة ، أوقدت’ تبغ دمى،
ورأيتك فىشعلة القلق المتوثب،
تضحك’ من هذه الواقعة!
تتلصص’ بالطبع-لابأس-
انك ياخلوى
تحرضنى أن أنام كما تقف الأشجار’،فى البدء والنصف والخاتمة.
هل كان لى جسد’’ يتحمل’ هذا الشجار؟؟
فيا أيتها الكلمات’، تحسسى طعمك الآن
أولى الكاف والنون الى شجر~
أو أعبثى بالمنازل، حيث يجيىْء اليك النسب.
هكذا كل’ شيىء~ بمقداره حين تعطين صمتى، حياة وحين تعودين فى الأزمنة.
عبر العقل’ الى جهة~ ليس فيها ظلام’’
وكانت تضيىء’ له الروح.
وكنت تحلم حين أطلقت كل عصافير شوقك
مبتعثا، من عميق نزوعك
ذاك الصباح الذى لن يبوح لغيرك ، بما قديؤسس’ للإنفلات.
كثيرون كانوا يظنون(أن من حكمة الرب أن تتوزع عبر الجهات)
وكنت أكثرهم فطنة، فدخلت بلاد الجنون، بلا أسف~، بالقوانين عرض حائطها
كافرا بالثبات الممات.
حين قبلتنى فى الشوارع الخائفة
قلت لى عابثا، بالذى سوف يأتى والذى لا زال آت ياحبيب القسا، الدساتير’ زائفة
والمسا ها هو المسا،
كل’ ليل~ يزيد’ عن حصة الذات، يشعلها لتضيىء الذوات)
بينما نتسلم’ الآن أوقاتنا الجائفة
من زمان الشتات.
أحرقت لى عصبا
ودعوت المرابين خلف خواطرنا لصلاة قيامتهم
لصلاة قيامتنا كان فى الحق ماسوف أنتجته.
أعرف أن اللغات العظيمة لاتستقيم بغير الكسور العظيمة
وأن للثورة موعدها المتأجل’ دوما، بين الرصاص وبين اللغة.
أحرقت لى عصبا
لم تك تنتهى من مساء~الا لتدخل فى غيره
وأنا أحمد الله أنك فى الواقع الآدمى جبان.
كنت جبان’’ لأنك ومن دون غيرك توضىء’ قلبك بالذات وتقيم صلاة الجماعة
فى الليل والصبح كنت ترى قمرا فتحث الخطى نحو مستودع الضوء
فالزاهدون فقط هم من يينامون فى الليل دون غطاء.
ومن حافة الجبن الى حافة الله كان وضوحك، بالنسبة لى حكمة’’ خالصة.
اذن فلماذا تواريت يا(دوش’ يادوش’ يادوش’ ياآخر الأنبياء الصعاليك)؟؟؟؟
يتبع

عثمان بشري
وحريق الروح اذ يلتهم علفنا في الظهيرة فنوقظ خيلنا وتصهل

اليك ووثبة الروح الي شاهق الكلمة اتابعك علي صهوة الحروف
ووثبة اللغة المباحة
اذن فانا مستمتع الي حد الطشمة_

النذير بيرو

عثمان البشرى .
انت هو اخر الانبياء الصعاليك ..
ما اجمل هذا الالم..
دمت للقلم .
تسلم .

عزيزى الوريف/متوكل
امثالك هم منيمرون على النفح فيأسرهم نفحه
سعدت بك وأنت تستنشق هذا الألم الطنى العظيم
لك ودى وكاسات الهوى الأدمى الشفيفة وعزتى ياحنين

Quote: فالصبية’ فى الصبح أدركها الطمث’ ، قلت’ لها: أخفضى ثورة الجسد المتورم من نسيان الفحولة. أنشرى،فوق رغبتك الآدمية ما يتيسر’ من ثقة~ فى الأنوثة وأستبشرى بالبطولة.

يا عثمان
كل القصيدة ساحرة بشعريتها وحركتها المكثفة
في إضاءة الذات / العالم / هذه الروح المتمردة
والضاجة في كل فاصلة وحالة من شوارع وحارات هذه القصيدة ...
لك الود دائماً ياصديقي

نصار الحاج

Quote: عندما غيرتنا الظروف’ العصيبة’ ، من واحد~ الى ألف، ثم صرنا الى واحد~ بعد مليون وحشة! ثم غبنا عن ذوات~ ليس فيها صلات’’ بواحدها ثم أرق الشعر’ ما يتغزى به الآدمى، من الحكمة اللازمة!!

سوف نتابع

اذا ما تبقي بعد هذا واحد

بقلب يسع الفاجعة

محبتي