ثــــقافة الاعــــتذار.....

ثــــقافة الاعــــتذار.....


05-26-2005, 03:39 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1117075176&rn=14


Post: #1
Title: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: هشام مدنى
Date: 05-26-2005, 03:39 AM
Parent: #0

ثقافة الاعتذار..

عبدالله إبراهيم الكعيد
دعونا أولاً نعترف بعدم إجادتنا فن الاعتذار، فهل نخاف يا تُرى الاعتذار من الآخرين هرباً من اتهام النفس بارتكاب الخطأ..؟؟ من يرى سلوك أفراد المجتمع إجمالا فإنه يستغرب تلك الجفوة والغلظة في تعاملهم مع بعضهم البعض فقد يلكز احدهم الآخر أو يدفعه أو يخطىء في حقه أثناء مروره في الطريق ومع هذا لا يعتذر له ولو حتى بإشارة تدل على أسفه وكما قيل الاعتراف بالخطأ هو أقرب شيء إلى البراءة، وقد انعكس ذلك السلوك حتى على المستوى الرسمي فقلما سمعنا عن اعتذار جهة رسمية للناس عن تقصيرها في أداء واجباتها، فهل سمعتم أنتم يوماً أن شركة الاتصالات على سبيل المثال قد اعتذرت لمشتركيها عن الأعطال التي تصيب الشبكة وتمنع مرور المكالمات..؟؟ أو سمعتم أن شركة الكهرباء اعتذرت عن انقطاع التيارالكهربائي عن حي أو مدينة وتسبب ذلك الانقطاع في تلف الأشياء والأجهزة هذا غير تعطل إشارات المرور وإرباك حركة السير وضياع أوقات الناس وإحراجهم في تأخرهم عن المواعيد والارتباطات الخاصة والرسمية..؟؟ هل قرأتم يوماً عن اعتذار جهاز خدمي عن تقصيره الذي ثبت بالأدلة عبر الصحف ووسائل الاتصال الاخرى..؟؟ ألا يخطئون..؟ إذاً لماذا لا يعتذرون عن اخطائهم تلك أم هم يؤمنون بمقولة «من اعتذر اتهم نفسه»..!!
في المجتمعات غير الإسلامية يخجل الإنسان من نفسه حين يرى الناس هناك يتعاملون بمنتهى اللطف واللين، فقلما تجد أحداً يخطىء إلا ويغمرك بالاعتذارات بل ويحاول التعويض عمّا ارتكبه من خطأ أوتقصير في حقك، ويصل بهم الأمر إلى تقديم الاعتذار حتى وهم يؤدون واجباتهم الرسمية مثلاً يطرق أحدهم باب منزلك من أجل توصيل خدمة مطلوبة فيبدأ بالاعتذار عن الازعاج بقوله: «اعتذر عن ازعاجك سيدي في هذا الوقت ولكن لديّ موعد لتوصيل خط الهاتف إلى منزلك فهل تسمح لي القيام بذلك»..!! أو يوقف رجل شرطة المرور مخالفاً فيبدأ بالقول: «أنا آسف لإيقافك سيدي ولكنك قد خالفت النظام فهل تسمح لي بالاطلاع على أوراقك» وهكذا من أمثلة تسدّ النفس حين نقارن فعلنا هنا وفعلهم هناك...

قدمت الاسبوع الفائت من خارج الوطن وفي صالة المطار هناك تأخرت رحلة الخطوط في اقلاعها ومع هذا لم نسمع من أحد ما يطمئن بأن الرحلة ستغادر في وقت معين وحين أخذنا مقاعدنا في جوف الطائرة بدأ الوقت يمر دون مؤشرات توحي بتحرك الطائرة كل ما هنالك كان جلَبة ذهاب وإياب لموظفي المطار داخل الطائرة وحين طالت الحكاية أصاب الركاب الشك بأن هناك حدثاً ما غير طبيعي يجري في مؤخرتها وطوال هذا الوقت المتوتر لم يتكرم أحد بالاعتذار عن التأخير وتطمين الناس بما حدث وبعد حوالي ساعة من الزمن تحركت الطائرة دون (إحم ولا دستور) أو حتى كذبة مزيفة تلملم ما انسفح من ماء الوجه..!!
حسناً كيف نعلم الناس فضيلة الاعتذار..؟؟ حين نقوم بفعل الصدق في كل أمورنا فانها الخطوة الاولى فيما أعتقد نحو تعديل السلوك المعوج ثم في تعليم فن الاعتذار للصغار وتعويدهم على مفردة «لو سمحت» أثناء تعاملهم مع الآخرين سؤال: هل تذكر آخر مرة اعتذرت فيها عن خطأ ارتكبته في حق أحد..؟؟

منقول جريدة الرياض

Post: #2
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: هشام مدنى
Date: 05-26-2005, 07:47 AM
Parent: #1

تحياتى لكم جميعا
Quote: سؤال: هل تذكر آخر مرة اعتذرت فيها عن خطأ ارتكبته في حق أحد..؟؟

Post: #3
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: معتز تروتسكى
Date: 05-26-2005, 09:35 AM
Parent: #2

Quote: تحياتى لكم جميعا


يا استاذ هشام ديل مادايرن بوستات زى ديل دايرين بوستات ونسه وشمارات وعلى هذا المنوال...

الشى الاقدر اقول
انو حرام انك تكون انت معانا فى منبر واحد
لانك مابتشبه الناس
بالجد ما تبجيل ليك ولاغيرو ولكن ده حقك


والتحايا النواضر

Post: #4
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: Muhib
Date: 05-26-2005, 12:03 PM
Parent: #3

الشى الاقدر اقول
انو حرام انك تكون انت معانا فى منبر واحد
لانك مابتشبه الناس
بالجد ما تبجيل ليك ولاغيرو ولكن ده حقك


والتحايا النواضر


Well said ..

Post: #7
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: هشام مدنى
Date: 05-27-2005, 09:07 AM
Parent: #4

عزيزى الفاضل مهيب
عــاطــر الــتحايا
هى محاولة اتمنا ان تكلل بحد ادنى هنا
لابد من المواصل فى هذا الاتجاة
ومتفائل خير باذن الله
مع تقديرى واحترامى لك

Post: #5
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: هشام مدنى
Date: 05-26-2005, 01:24 PM
Parent: #3

عزيزى الفاضل معتز
عــاطــر الــتحايـا
من هنا ولقدام سوف اركز على هذا النوع من البوستات
لانها غاية فى الاهمية وهنا بالذات فى المنبر فى محاولة
اتمنا ان تكلل بحد ادنا فى هذا الاتجاة.
مع تقديرى واحترامى لك

Post: #6
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: نزار باشري ابراهيم
Date: 05-26-2005, 03:53 PM
Parent: #1

أهلا أخي هشام مدني
أحييك علي هذا الطرح الجيد لثقافة الاعتذار
أنطلاقا من أنه شى سام ونبيل أيضا البعض منا يراه إنتقاصا من الكرامه لذا فلا يعجل به والبعض الآخر نراه يهرول صوب الإعتذار إيمانا منه بانه السمو بالنفس البشريه وتطهيرها من الأدران
فالإعتذار هام جدا وهو ثقافة وفن وأدب وعلم أيضا ليس كل من يخطى قادرا علي الإعتذار وطريقة صياغة العذر نفسها تحتاج إلى شى من الكياسة والحكمه وهذا ما يجعلنا نجزم بانه فن وأدب ايضا
يكفي أنه كان في يوم ما دية الكرام عند عرب الجاهلية الاولي
ولى عودة أخري إن شاء الله

Post: #8
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: هشام مدنى
Date: 05-27-2005, 03:57 PM
Parent: #6

عزيزى الفاضل نزار
اسعد الله اوقاتك بكل الخير
بهذه الكلمات الرائعه الذى سطرتها ورد فيها ابيات شعر الاعتذار
Quote: فالإعتذار هام جدا وهو ثقافة وفن وأدب وعلم أيضا ليس كل من يخطى قادرا علي الإعتذار وطريقة صياغة العذر نفسها تحتاج إلى شى من الكياسة والحكمه وهذا ما يجعلنا نجزم بانه فن وأدب ايضا

واصل معى فى هذا الاتجاة الذى نحن هنا فى اشد الحاجه له.
مع فائق تقديرى واحترامى لك

Post: #9
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: A.Razek Althalib
Date: 05-28-2005, 03:00 AM
Parent: #8

الشقيق الرائع/ هشام مدني.
شفيف ..
متأني..

مميز...


تقديري...

وإحترامي....

Post: #10
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: هشام مدنى
Date: 05-28-2005, 03:42 AM
Parent: #9

الــــرائع دوما عبدالرازق الطالب
عــــاطــر الــتحايـا

بالامس كــنت غياب
ان شـاء الله خــير
مع تقديرى واحترامى لك

Post: #11
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: A.Razek Althalib
Date: 05-28-2005, 05:25 AM
Parent: #10


Quote: بالامس كــنت غياب
ان شـاء الله خــير

كنا في حفلة ليلة...
مشاركين..
أفراح...
أعراس..

أحد زملاء الدراسة...

بعد الغياب...

الطويل...

والعذابة عندنا في الرياض...
نقصوا واحد..

عموماً فرصة...
لأعلن عن ذلك..
هنا في بوستك..
لمن يعرف....
محمد مختار هارون... لقاوة كردفان...
إقتصاد وعلوم سياسية...

عريس...


ألف مبروك...
وعقبال الشباب...

الفي بداية طريقهم...



والدايرين الدبل...

مع إعتذاري....

للرافضين...
لفكرة...


الدبل من الأســــاس..

Post: #12
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: هشام مدنى
Date: 05-28-2005, 04:17 PM
Parent: #11

الرائع عبدالرازق الطالب
عـــاطر الـــتحايـا
وفى اجمل من كده يا رائع واخبارك الرائعه
Quote: كنا في حفلة ليلة...
مشاركين..
أفراح...
أعراس..

أحد زملاء الدراسة...

بعد الغياب...

الطويل...

والعذابة عندنا في الرياض...
نقصوا واحد..

عموماً فرصة...
لأعلن عن ذلك..
هنا في بوستك..
لمن يعرف....
محمد مختار هارون... لقاوة كردفان...
إقتصاد وعلوم سياسية...

عريس...

مليون مبروك وان شاء الله بيت مال وعيال

مع تحياتى لكم جميعا

Post: #13
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: هشام مدنى
Date: 05-30-2005, 03:49 PM
Parent: #1

اعـــــــتذار.....لـــزوار المنبر العام..

Post: #14
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: نزار باشري ابراهيم
Date: 05-30-2005, 04:13 PM
Parent: #1

فووق

Post: #15
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: نزار باشري ابراهيم
Date: 05-30-2005, 04:48 PM
Parent: #1

ليس عيبا أن تخطئ ولكن العيب حين تتمادى فى الخطا وطبيعة الانسان مجبولة على الصواب والخطا وهو عرضة لهذا أو ذاك والعاقل من يدرك حجم خطائه فيهرول ما أستطاع نحو إصلاحة حتى لا تلحق بنفسة صفة المكابرة فمهما تعاظم الخطا وكبر حجمه يمكن تداركه وتلافى آثاره أيضا والخطا الذى نرمى اليه اليوم هو أخطاؤنا تجاه الاخرين نتاج تعاملنا الغير سليم أو تصرفات يغلب عليها طابع الطيش أو شى ما تعودناه وهو غير صحيح وهذه كفيل بها الإعتذار يعقبه الزمان وهو كفيل بإصلاح كل شى ما دامت تصاحبنا فيه نعمة النسيان
الإعتذار والذى يراه البعض منا تدنيا وانتقاصا من قدروهم وهو أروع الأشياء فى دنيانا به يسمو المرء منا وتكبر قيمتة ويتجرد من كبره وتعاليه ليصبح أولى الخطوات فى إصلاح وتهذيب الأنفس ولقد كان فى يوم من الايام دية الكرام عند عرب الجاهلية الأولى الاعتذار أقصد فالحديث عنه والسماح وطلب العفو وإصلاح ما أفسده الدهر بين المتخاصمين له طرق عديده إما مباشرة أو عن طريق الوسطاء والذين درجنا على تسميتهم فى تلك الرحاب بالأجاويد ولعل أشهرهم فى رحابنا أجاويد دار حامد والذين يفصلون فى كل نزاع ويراضوا القوم كثيرا تجدهم حاضرون دائما وفى كل المناسبات ليزيلوا أسباب الإختصام بين الناس حتى المناسبات السعيده تشهد تواجدهم أبضا فهم يحاولون فيها إزاله قليلا من المعاناة ومشقه أهل الأفراح والتى يفرضها البعض على البعض الآخر كما فى مسائل الزواج مثلا ولا يبرح الأجاويد مكانهم إلا بعد أن يتاكدوا من أنهم إستطاعوا إرضاء القوم وأزالوا أسباب خلافهم كليا البعض منا ربما ينظر لهؤلاء الاجاويد بإستخفاف رغم أنهم يطبقون عرفا يسود تلك المناطق ويفوق نصوص القانون متانة وحسب علمى إن أجاويد دار حامد وطرقهم فى حل منازعاتهم تدرس لبعض طلاب الجامعات الامريكيه على أن أولئك الأقوام ينتهجون مسلكا حميدا وطريقة تعتبر هى المثلى فى حل الخلافات القبلية والتى تنشا فى تلك النواحى البعيدة
لعل كل هذا يقودنى لحديث اليوم حول برنامج جميل يقدم ليلة الخميس من كل اسبوع عبر احدى القنوات اللبنانية ولعلنى تعودت ان اخلى نفسى من كل ارتباط فى هذه الليله لمشاهدة هذا البرنامج الرائع والجميل ايضا والمستوحى من فكرة برنامج فرنسى طبق الاصل تماما الشى الذى جعلنى احزم بان فرنسا دولة انسانية فى المقام الاول تقدر البشر ولا تمتهن كرامتهم ابدا
لا شك ان الكثيرين منكم مغرمون مثلى بمتابعة هذا البرنامج افتح قلبك والذى يقدمه الاعلامى اللامع جورج قرداحى
اللبنانى الاصل المسيحى الديانة والذى يحفظ اجزاء من القران الكريم ويدرك الكثير من تعاليم الاسلام رغم انه يدين بغيره فالمسيحية دين سلام ومحبة وتسامح
افتح قلبك فرصة نادره وطيبه لتصالح بعض المتخاصمين لسنوات عديده مهما كانت اسباب الخلاف قويه نعيش تلك اللحظات بحذر وترقب وتوجس ايضا تسبق فيه الامانى بالصلح بين كل الاطراف اى شى اخر وتميل فيه قلوبنا نحو الطرف الذى يبادر بالصلح وطلب السماح ونامل كثيرا ان تلين قناة الطرف الاخر ليبارك هذا الصلح الميمون اقوام من شتى الجنسيات نعيش معهم بحواسنا ومشاعرنا فالحدث يقتضى ذلك تعلو وتهبط فيه انفاسنا تارة بعد اخرى ففى شخص الذى يبادر بالصلح يتجلى النبل والسمو والرفعة وفى شخص الذى يقبل العفو يتجلى الحلم فى اروع اشكاله والحكمه والعفو عند المقدرة شدتنى إحدي حلقاته كثيرا وحمدت الله ان جميع المتخاصمين قد مدوا حبال الود ما استطاعوا لكى تغدوا اكثر متانة فى الغد الا ذاك المصرى والذى كان عاتبا على اخية بشدة ورافضا للصلح رغم ان حجم الوسطاء كان كبيرا قبل ان ياتيا الى البرنامج استغربت موقفه المتشدد حيال اخيه رغم ان الاخير كان قد اعتذر امام ملايين المشاهدين عن خطائه واوضح بانه نادم ازاء تصرفه وان حياتة رغم الرفاهية التى تسودها لكنها لا تستقيم وهو بعيد عن اخوته ومع ذلك لم يرتضى الاخ الاكبر ولم يقبل باسباب اخيه الاصغر او يقتنع بها واو ضح امام الملا بان الله عوضه عن ابنه باخيه والذى كان يعتبرة بمثابة ابنه ولقد فشلت جل مساعى جورج قرداحى الحميدة فى اعادة المياه لمجاريها او تنقية الاجواء واصلاح
ذات البين هذه المرة حينها فقط تدخلت العناية الالهية لتحدث مفاجاه تلجم كل الافواه وربما سالت لها الكثير من دموع الحاضرين والغائبين معا حين سقط الاخ الاصغر مغشيا عليه لهول ما سمع وما ان اخاه والذى تربطه به روابط الدم قد رفض
كل محاولات الصلح واعتبره غير موجود فى هذه الحياه سقوط الاخ الاصغر موقف اربك الجميع بما فيهم جورج قرداحى فما كان منه الا ان هرول تجاه الاخ الاصغر يتبعه فى العدو الاخ الاكبر لاسعاف الاخ الاصغر كانت لحظات لا توصف
وتفوق كنوز الارض قيمة حين احتضن الاخ الاكبر اخاه الاصغر وقبله امام ملايين المشاهدين ومئات الحاضرين وصافحه ايضا وفى حرارة هذه المره وخرجا سويا من الاستديو ليطويا صفحة من الخلاف الطويل دامت لست اعوام حين انتهى
البرنامج والذى وددت ان يستمر اكثر من ذلك حدثت نفسى همسا ومداعبا لها قائلا ماذا لو دعا ممثلون عن الشعب
السودانى الدكتور جون قرنق لهذا البرنامج ربما كان سيكفيهما عناء الذهاب الى مشاكوس ومنها الى نيفاشا ربما توصلوا
لحلول ليس فيها الكثير من التنازلات ولعا ش الشعب السودانى على اعصابه لدقائق معدوده وليس لسنوات طويلة

Post: #17
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: هشام مدنى
Date: 08-11-2005, 09:34 AM
Parent: #15

الأستاذ نزار باشري ابراهيم
تحيه واحترام وشكرا لمداخلتك العظيمة حقا
وشديد اعتذارى لعدم الرد.
مع تقديري واحترامي لك
Quote: ليس عيبا أن تخطئ ولكن العيب حين تتمادى فى الخطا وطبيعة الانسان مجبولة على الصواب والخطا وهو عرضة لهذا أو ذاك والعاقل من يدرك حجم خطائه فيهرول ما أستطاع نحو إصلاحة حتى لا تلحق بنفسة صفة المكابرة فمهما تعاظم الخطا وكبر حجمه يمكن تداركه وتلافى آثاره أيضا والخطا الذى نرمى اليه اليوم هو أخطاؤنا تجاه الاخرين نتاج تعاملنا الغير سليم أو تصرفات يغلب عليها طابع الطيش أو شى ما تعودناه وهو غير صحيح وهذه كفيل بها الإعتذار يعقبه الزمان وهو كفيل بإصلاح كل شى ما دامت تصاحبنا فيه نعمة النسيان
الإعتذار والذى يراه البعض منا تدنيا وانتقاصا من قدروهم وهو أروع الأشياء فى دنيانا به يسمو المرء منا وتكبر قيمتة ويتجرد من كبره وتعاليه ليصبح أولى الخطوات فى إصلاح وتهذيب الأنفس ولقد كان فى يوم من الايام دية الكرام عند عرب الجاهلية الأولى الاعتذار أقصد فالحديث عنه والسماح وطلب العفو وإصلاح ما أفسده الدهر بين المتخاصمين له طرق عديده إما مباشرة أو عن طريق الوسطاء والذين درجنا على تسميتهم فى تلك الرحاب بالأجاويد ولعل أشهرهم فى رحابنا أجاويد دار حامد والذين يفصلون فى كل نزاع ويراضوا القوم كثيرا تجدهم حاضرون دائما وفى كل المناسبات ليزيلوا أسباب الإختصام بين الناس حتى المناسبات السعيده تشهد تواجدهم أبضا فهم يحاولون فيها إزاله قليلا من المعاناة ومشقه أهل الأفراح والتى يفرضها البعض على البعض الآخر كما فى مسائل الزواج مثلا ولا يبرح الأجاويد مكانهم إلا بعد أن يتاكدوا من أنهم إستطاعوا إرضاء القوم وأزالوا أسباب خلافهم كليا البعض منا ربما ينظر لهؤلاء الاجاويد بإستخفاف رغم أنهم يطبقون عرفا يسود تلك المناطق ويفوق نصوص القانون متانة وحسب علمى إن أجاويد دار حامد وطرقهم فى حل منازعاتهم تدرس لبعض طلاب الجامعات الامريكيه على أن أولئك الأقوام ينتهجون مسلكا حميدا وطريقة تعتبر هى المثلى فى حل الخلافات القبلية والتى تنشا فى تلك النواحى البعيدة
لعل كل هذا يقودنى لحديث اليوم حول برنامج جميل يقدم ليلة الخميس من كل اسبوع عبر احدى القنوات اللبنانية ولعلنى تعودت ان اخلى نفسى من كل ارتباط فى هذه الليله لمشاهدة هذا البرنامج الرائع والجميل ايضا والمستوحى من فكرة برنامج فرنسى طبق الاصل تماما الشى الذى جعلنى احزم بان فرنسا دولة انسانية فى المقام الاول تقدر البشر ولا تمتهن كرامتهم ابدا
لا شك ان الكثيرين منكم مغرمون مثلى بمتابعة هذا البرنامج افتح قلبك والذى يقدمه الاعلامى اللامع جورج قرداحى
اللبنانى الاصل المسيحى الديانة والذى يحفظ اجزاء من القران الكريم ويدرك الكثير من تعاليم الاسلام رغم انه يدين بغيره فالمسيحية دين سلام ومحبة وتسامح
افتح قلبك فرصة نادره وطيبه لتصالح بعض المتخاصمين لسنوات عديده مهما كانت اسباب الخلاف قويه نعيش تلك اللحظات بحذر وترقب وتوجس ايضا تسبق فيه الامانى بالصلح بين كل الاطراف اى شى اخر وتميل فيه قلوبنا نحو الطرف الذى يبادر بالصلح وطلب السماح ونامل كثيرا ان تلين قناة الطرف الاخر ليبارك هذا الصلح الميمون اقوام من شتى الجنسيات نعيش معهم بحواسنا ومشاعرنا فالحدث يقتضى ذلك تعلو وتهبط فيه انفاسنا تارة بعد اخرى ففى شخص الذى يبادر بالصلح يتجلى النبل والسمو والرفعة وفى شخص الذى يقبل العفو يتجلى الحلم فى اروع اشكاله والحكمه والعفو عند المقدرة شدتنى إحدي حلقاته كثيرا وحمدت الله ان جميع المتخاصمين قد مدوا حبال الود ما استطاعوا لكى تغدوا اكثر متانة فى الغد الا ذاك المصرى والذى كان عاتبا على اخية بشدة ورافضا للصلح رغم ان حجم الوسطاء كان كبيرا قبل ان ياتيا الى البرنامج استغربت موقفه المتشدد حيال اخيه رغم ان الاخير كان قد اعتذر امام ملايين المشاهدين عن خطائه واوضح بانه نادم ازاء تصرفه وان حياتة رغم الرفاهية التى تسودها لكنها لا تستقيم وهو بعيد عن اخوته ومع ذلك لم يرتضى الاخ الاكبر ولم يقبل باسباب اخيه الاصغر او يقتنع بها واو ضح امام الملا بان الله عوضه عن ابنه باخيه والذى كان يعتبرة بمثابة ابنه ولقد فشلت جل مساعى جورج قرداحى الحميدة فى اعادة المياه لمجاريها او تنقية الاجواء واصلاح
ذات البين هذه المرة حينها فقط تدخلت العناية الالهية لتحدث مفاجاه تلجم كل الافواه وربما سالت لها الكثير من دموع الحاضرين والغائبين معا حين سقط الاخ الاصغر مغشيا عليه لهول ما سمع وما ان اخاه والذى تربطه به روابط الدم قد رفض
كل محاولات الصلح واعتبره غير موجود فى هذه الحياه سقوط الاخ الاصغر موقف اربك الجميع بما فيهم جورج قرداحى فما كان منه الا ان هرول تجاه الاخ الاصغر يتبعه فى العدو الاخ الاكبر لاسعاف الاخ الاصغر كانت لحظات لا توصف
وتفوق كنوز الارض قيمة حين احتضن الاخ الاكبر اخاه الاصغر وقبله امام ملايين المشاهدين ومئات الحاضرين وصافحه ايضا وفى حرارة هذه المره وخرجا سويا من الاستديو ليطويا صفحة من الخلاف الطويل دامت لست اعوام حين انتهى
البرنامج والذى وددت ان يستمر اكثر من ذلك حدثت نفسى همسا ومداعبا لها قائلا ماذا لو دعا ممثلون عن الشعب
السودانى الدكتور جون قرنق لهذا البرنامج ربما كان سيكفيهما عناء الذهاب الى مشاكوس ومنها الى نيفاشا ربما توصلوا
لحلول ليس فيها الكثير من التنازلات ولعا ش الشعب السودانى على اعصابه لدقائق معدوده وليس لسنوات طويلة

Post: #16
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: نزار باشري ابراهيم
Date: 06-01-2005, 05:03 PM
Parent: #1

فوق

Post: #18
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: Bashasha
Date: 08-11-2005, 10:30 AM
Parent: #1

هشام تحياتي،

صراحة الموضوع ده جايط لي في راسي شديد!

مثلا:
كلمة معليش بي معني عفي الله منتشرة في ثقافتا، لي درجة انو مجلة National Geographic اختارت المفردة كمكون ثالث لمجمل الثقافة السودانية، حيث لخصتها في ثلاثة احرف:

I.B.M

I- من انشاء الله.

B- من بكرة.

M- من معليش.

طبعا طبيعة روحنا المشبعة بالتصوف واضحة جدا في المفردات التلاتة ديل، او بالتحديد روح التسامح في معليش.

فخلونا نتريث شوية في فهمنا لي روحنا او ثقافتنا الباستمرار غريبة علينا، بحكم الغيبوبة العايشنها، بي سبب ازمة الهوية المستفحلة او متجذرة فينا!

فيبدو لي الاعتذار غير التسامح لانو الاعتذار متفشي ذي الوباء في الثقافة الغربية، وهي ثقافة مشبعة بالعنف والانانية الفردية.

علي كده في الغرب "يبدو لي" الاعتذار الية لكبح جماح العنف الكامن، وتقية، حسب فقه الشيعة، لانو تمثيل محض و"اتوكيت" اوما "سنسير" كحال كل جوانب التعامل في التقاليد الغربية.

عشان كده ماصدفة اكبر الممثلين منهم!!!!!!!!!!

...في مقابل التلقائية والصراحة عندنا، او دي قيمة سالبة اوماعملية في عالم اليوم!

من جانبي لن ابدل راحة ضمير تلقائيتي، باي شئ، رغم التمن الفادح!

طبعا هم بسموا تمثيلم ده، sophistication!

راجعوا معني الكلمة دي في القاموس، وحتضدح صورة المقصود من كلامي:

Sophistication معناها:

To cause to become less natural, especially to make less naive and more worldly.
To make impure; adulterate.
To make more complex or inclusive; refine

عاينو لي to become less natural ده!

الموضوع مركب شويه ياهشام!

Post: #19
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 08-11-2005, 10:54 AM
Parent: #18

شكراً يا هشام لإثارة هذا الموضوع الهام.

نحن لا نجيد فن الاعتذار. وهذا يعني أننا لا نجابه أنفسنا، وننتقدها، ونحاسبها على الأخطاء المتعدية التي
نرتكبها. وهذا بدوره يؤدي إلى تكرار الأخطاء. ويتضح ذلك في سلوك قادتنا أكثر ما يتضح. ولكن هذا
العيب الكبير متجذر فينا جميعاً، بخاصة عند المثقفين السودانيين، المغترين بتحصيلهم العلمي من ناقصي
التحصيل التربوي.

المجتمعات الغربية تجاوزتنا لأنها تفهم أن الاعتذار صفة حميدة، تدل على التواضع، والرغبة في تصحيح
المسار. وفي هذا المجال يقول الأستاذ محمود محمد طه أن الديمقراطية هي "حق الخطأ." أي أننا إن
لم نخطئ لن نعرف الصحيح. وهذا سر إرادة الله في أن يجعل سيدنا آدم يفارق الجنان بالخطيئة. وقد قدر له
ذلك ليمارس حق الحرية ويتعلم من الخطأ لأنه مكون من نور ومن نار، من خير ومن شر. وهذا ما يجعله أكمل
وأحب عند الله من الملائكة الذين لا يخطئون، ومن الشياطين الذين لا يكادون يصيبون.

وبهذا المعني فإن الإنسان قدر له في الأزل أن يصبح ديمقراطياً بممارسة حق الخطأ، ثم تصحيح الخطأ، وهذا هو
معنى حق الحرية. ولا يكون ذلك إلا بإدراكنا للخطأ واعترافنا به لأنفسنا، ثم الاعتذار عنه لله في معنى التوبة،
وللخلق في معنى تطييب الخواطر وإشاعة السلم الاجتماعي. ولا يغيب عن أحدنا فعل السحر الذي يفعله الاعتذار
في العلاقات الإنسانية.

والاعتذار عن الخطأ لا يقتضي بالضرورة غسيل أوساخ النفس في العلن. فإن الأمور الخاصة يجب أن تبقى
خاصة في معنى ما قال به النبي الكريم "من ستره الله فلا يكشف ستر الله عنه." أما الخطأ المتعدي فإن
الاعتذار عنه واجب. و "فن الاعتذار" عبارة رشيقة تعنى أننا يمكننا أن نعتذر بأساليب ساترة
لخصوصياتنا، ومعبرة عن رغبتنا في الإقلاع الفوري عن إيذاء الآخرين.

فضيلة الاعتذار فضيلة كبرى لا يتقدم الأفراد ولا تتقدم الشعوب إلا بها لو كنا نفقه.

Post: #20
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 08-13-2005, 04:01 PM
Parent: #19

فوق!

Post: #26
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: هشام مدنى
Date: 11-16-2005, 03:56 PM
Parent: #19

وهل من يفهم انها ثقافة....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Quote: نحن لا نجيد فن الاعتذار. وهذا يعني أننا لا نجابه أنفسنا، وننتقدها، ونحاسبها على الأخطاء المتعدية التي
نرتكبها. وهذا بدوره يؤدي إلى تكرار الأخطاء. ويتضح ذلك في سلوك قادتنا أكثر ما يتضح. ولكن هذا
العيب الكبير متجذر فينا جميعاً، بخاصة عند المثقفين السودانيين، المغترين بتحصيلهم العلمي من ناقصي
التحصيل التربوي.

المجتمعات الغربية تجاوزتنا لأنها تفهم أن الاعتذار صفة حميدة، تدل على التواضع، والرغبة في تصحيح
المسار. وفي هذا المجال يقول الأستاذ محمود محمد طه أن الديمقراطية هي "حق الخطأ." أي أننا إن
لم نخطئ لن نعرف الصحيح. وهذا سر إرادة الله في أن يجعل سيدنا آدم يفارق الجنان بالخطيئة. وقد قدر له
ذلك ليمارس حق الحرية ويتعلم من الخطأ لأنه مكون من نور ومن نار، من خير ومن شر. وهذا ما يجعله أكمل
وأحب عند الله من الملائكة الذين لا يخطئون، ومن الشياطين الذين لا يكادون يصيبون.

وبهذا المعني فإن الإنسان قدر له في الأزل أن يصبح ديمقراطياً بممارسة حق الخطأ، ثم تصحيح الخطأ، وهذا هو
معنى حق الحرية. ولا يكون ذلك إلا بإدراكنا للخطأ واعترافنا به لأنفسنا، ثم الاعتذار عنه لله في معنى التوبة،
وللخلق في معنى تطييب الخواطر وإشاعة السلم الاجتماعي. ولا يغيب عن أحدنا فعل السحر الذي يفعله الاعتذار
في العلاقات الإنسانية.

والاعتذار عن الخطأ لا يقتضي بالضرورة غسيل أوساخ النفس في العلن. فإن الأمور الخاصة يجب أن تبقى
خاصة في معنى ما قال به النبي الكريم "من ستره الله فلا يكشف ستر الله عنه." أما الخطأ المتعدي فإن
الاعتذار عنه واجب. و "فن الاعتذار" عبارة رشيقة تعنى أننا يمكننا أن نعتذر بأساليب ساترة
لخصوصياتنا، ومعبرة عن رغبتنا في الإقلاع الفوري عن إيذاء الآخرين.

فضيلة الاعتذار فضيلة كبرى لا يتقدم الأفراد ولا تتقدم الشعوب إلا بها لو كنا نفقه.

Post: #21
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: هشام مدنى
Date: 08-14-2005, 08:46 AM
Parent: #18

يا مراحب العزيز بشاشا
وشكرا للمداخلة القيمة
Quote: صراحة الموضوع ده جايط لي في راسي شديد!
فعلا هو موضوع متشعب فى اكثر من اتجاة وفى الغالب يواجه مشكلة الفهم فى ثقافة كانت عندنا واستمرت لعهود لكن تداخلت ظروف كثيرة غيرت المفاهيم الى العكس تماما.
لكن ان عممنا الفهم المبسط لكلمة اعتذار نفسها هنا فى هذا الفضاء اعتقد تكون خطوة فى اتجاة مفيد.
مع صادق الود

Post: #22
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 08-14-2005, 09:54 AM
Parent: #21

الأخ الكريم بشاشة،

أتفهم ما ترمي إليه، وأرى مثلك بأن هذه الفضيلة تستخدم في الغرب لأهداف غير فاضلة، وللتمويه، ولأغراض أقتصادية وسياسية محضة. ولكن هذا لا ينفي أن الكثرة الغالبة من البسطاء ومتوسطي الحال، وهم أكثرية الشعب الأمريكي مثلاً، يمارسونها في معناها السامي.
ولا جدال مطلقاً على أن هذه الفضيلة، مثل أي فضيلة أخرى، يمكن أن تستغل لأهداف غير سامية. فإن فضيلة الكرم، مثلاً، تستغل من بعض تجار العيش في السودان كرشوة للضباط الإداريين وللاقتصاديين المنوط بهم اختيار العطاءات. فقد شهدت بأم عيني دعوة عشاء فاخرة، مترفة، قدمت باسم الكرم السوداني الأصيل، ووصفت بهذا الوصف، عرفت فيما بعد أنها كانت للرشوة، وأن العطاء المعلن عنه كان في صالح صاحب الدعوة. إذن كل الفضائل قابلة للمسخ والتمريغ في الوحل -to be adulterated.

Post: #23
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 08-18-2005, 08:18 PM
Parent: #22

فوق!

Post: #24
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: Bashasha
Date: 08-18-2005, 08:52 PM
Parent: #1

دكتور حيدر تحياتي،

اعتقد اني اخطأت خطأ منهجي في الحكم علي ثقافة الاخرين، انطلاقا، من معطيات معايير ثقافتي، عندما وصفت تقليد الاعتذار في الثقافة الغربية بالتمثيل، رغم معرفتي التامة انهم يقرون بي صبغة الArtificial كسمة عامة لي ثقافتم، والمفردة دي منقولة او من عندي.

الاشكال من الجانب الاخر، اننا بنقيس في قيمة سلوكية بي معايير الثقافة الغربية، او قيمة الاعتذار في سلسلة قيما!

السؤال لونحن مابنعتذر، من اين اتت قيمة معليش، المحيرة للعقل الغربي، اللي قيمة الاعتذار في ثقافتو مثل اعلي عندنا؟

بمعني اخر، ليه الناس العبارة Im sorry طبيعة ثانية عندهم، يستغربو من معليش اللتنادي؟

موضوع يحير!

Post: #25
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: هشام مدنى
Date: 11-16-2005, 03:53 PM
Parent: #1

يرفع البوست لمن يهمهم الامر.....

Post: #27
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: هشام مدنى
Date: 11-16-2005, 04:02 PM
Parent: #1

مــوضة الاعتــذارت .... بكــرى امسك داك ..ادسه هنا

Post: #28
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: bob
Date: 11-16-2005, 04:22 PM
Parent: #27

مــوضة الاعتــذارت .... بكــرى امسك داك ..ادسه هنا

علم مــواضات الاعتــذار وثقــافته بجميع الاستيلات

Post: #29
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: هشام مدنى
Date: 11-16-2005, 04:23 PM
Parent: #1

فوق!

Post: #30
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: فيصل نوبي
Date: 11-16-2005, 04:37 PM
Parent: #29

الخال العزيز هشام

و بوب الحبيب

رجاء ان لانعود لنفس النقطة

انتم اكبر منها

و احترامي لكم

Post: #31
Title: Re: ثــــقافة الاعــــتذار.....
Author: bob
Date: 11-16-2005, 04:39 PM
Parent: #30

الحبيب فيصل

لك كل الود لك وللاخ هشام مدنى

العفو والعافيه يا جماعه