أبوسارة .. حزب الامة خرق المؤسسية عندما فصل محمد على المرضي عضو المكتب السياسي المنتخب

الحبيب أبوسارة

سلام
أثناء مروري على بوست الاخ علي محمد على (لقاء الامام الصادق ومبارك ) لفت نظرى تطرقكم لمعلومة خاطئة وهي ان حزب الامة لم يفصل حد من قياداته او كوادره ، ولكن ياعزيزى الصحيح هو أن الحزب أتخذ قرار خطأ فى الزمن الخطأ عندما فصل الاستاذ محمد على المرضي القيادى بكردفان وعضو المكتب السياسي كأول سابقة في تاريخ الحزب بواسطة هيئة الضبط التى يرئسها صلاح عبد السلام الخليفة والتى ليست لها سلطة بذلك حزب لائحة الحزب المجازة من المؤتمر العام السابق ، ويتم ترك مبارك الفاضل ومجموعنه المنشقة من غير حساب او حتى تجميد ونأتي نرحب بعودتهم مرة أخري .
ونحن نتسأل كيف تم ذلك وهو عضو بالمكتب السياسي المنتخب عبر المؤتمر العام الاخير بالسقاي وفصل من دون علم المكتب السياسيى الذى هو عضو فيه ودون الرجوع للمؤتمر والغربية تم ذلك بموافقة رئيس الحزب الامام الصادق ، وهذا القرار الغير مؤسسي ادى لانشقاقات كبيرة واختراقات للحزب بكردفان ، ومنها القرار الإنفعالي الخاطئ الذى اتخذه الاستاذ محمد على المرضي نفسه وبعض كوادر الحزب هناك بالانضمام للمؤتمر الوطني والمخاطرة بتاريخهم السياسيى وهو بالطبع مكسب سياسي كبير لهم لان حزب المؤتمر الوطني بكردفان ليس به كادر قيادي قائد بمكانة محمد على المرض ولا بهيئته القانونية ولذا جاء تكليفه بملف لجنة الدستور كممثل قيادى للمؤتمر باللجنة المذكورة .
ماذكرته عن تصريح د.عبد النبي على احمد الامين العام للحزب ابان زيارته الاخيرة مع وفد الحزب للسعودية اشك فيه لانني التقيت بالدكتور وقيادات الحزب والسيد الامام فى مواقع عدة ومنها زيارة الرياض الاخيرة وعندمايطرح الموضوع يفشل الجميع فى إعطاء تبرير مقنع في ذلك وكما قال الحبيب راعي الكل الامير عبد المحمود ابو امين هيئة شئون الانصار والذى أعتبره فى رأي من القيادات الحادبة لجمع شمل الحزب والكيان ولكم منى الود والتحية ونعم للمؤسسية .

حبيبي دمقرسي
كيف حالك واثابك الله اما كان من الاجدى يااخي على الاقل الرد في نفس البوست لاننا نحاول ان نطفي النار ولا نريد ان نفتح ابواب مجهولة للعامة لان هذا شأن داخلي بغض النظر على من يخطي ومن يصيب .

جمال هباني