أكادُ أصرخُ بأنني وجدتها ، تلكم المرأة النخله !!!

ما بين النهرِ و ضفافه ، مساحاتٌ من البوحِ القديم ..
أمواجٌ ،
و برعم نسماتٍ تغازل الدواخل ..


هي مَن للريحِ تنثرُ ضفائرَ دفقها الإنساني ..
و للآتي تنسجُ خيوطَ زوليتها المشوبةَ بدفء الشوام ..

و ها أنذا ، أكاد أبوحُ بهمسها السجين على ضفائر أزمنةِ الشتات ..

و آن الآوان يا آنتِ يا أيتها النخلةُ التي أكاد أصرخُ من وجع حضورها - الآني - فيَّ !!!
آن أوان البوح للنهر - همساً - كي يلتقطه جذر برعم موجه العتي !!!

____________

لك الله يا منوت

منوت
كل سـنة وانت طيب
عيد ميلاد سـعيد!!

منوت أيها الليمونى

مبرووووووووووووك أيها الرائع
أخيرا وجدت مصبا لجريان نهر مشاعرك العذب!!
ياللجمال

بعد إكتمال البدر ستجد إبنك رزين ينظر للخلاسية وجدا وحبا وتجرى الدماء فى توافق هارمونى نعزف سمفونيته نغما رائعا..

نحبك ونغير من من يشاركنا فى قلبك الكبير

عزيز وحديقته

أمين السيد ،
يا أيها ( الشُّباطي ) الوريف الذي سرقته منا المنافي ..
فصارَ (أميناً ) َ لسرِّ الحزن المشوب بالحنين إلى دارٍ هي عصب التماسك في زمنِ الشتات ..
و أصبح ( سيداً ) لمراحٍ من بناتِ الشجن المقيم نواحي القلبِ و أطرافِ الذكريات ...

شكراً للسايبر الذي منحك و إيانا قوتَ " زمان الغربه و التجريح " ... !!!


* عزيز ، يا عزيز
لك الود و العلم بان " ... كل صرخةٍ مصبُّ نهرها السكوت ،
و أروع النجومِ هاتيك التي تضيء دربَ القافلة ... " . ( الفيتوري )
لرزين ( ابني ) الذي لم تلده أنثاك ، و أنت الأب الصديق ، كل ما أخبؤه لنفسي ، و ما أرجو - متمنياً- أن أكون صهره اليجيء ..

و ما زالت براعم الموج المنوتي ( تجابد ) كي تستريح على ضفافِ نهرٍ لامرأةٍ نخله !!!

منوت
اجلس إلى النهر
اسند جذعك إلى جذع النخلة
بُث أشجانك في آذان الأمواج
اجعل دمعك يختلط برذاذ الأصيل
اكتب على رمل الشاطئ أنك تحبها
اقسم بتراب تلك الناحية أنها لك دون الناس
اجعلها قسما منك
تحسسها ، داعبها
لا تدعها تفلت منك
اشعل نيران غضبها
فتّت ذرات حنينها
امطرها تحنانا وقبل
اجعلها عطرك
وطوق نجاتك
والفئ
والظل
والثمر
والهواء الذي تتنفس
سيعذبك الشوق إن لم تفعل

منوت

العزيز

خذنى معك

ليشهد ذاك النهر

ميلاد اخر

ايها المتعب
باح صوتك
والصدى
رناته
فى القلب محفورة

GOOD FOR YOU
فى كل الازمنة
لانك جميل النفس
فهل ارتاحت عواصف الهواجس
وانتظم للقلب دقاته
لك الامانى بطعم الجنزبيل.

هتاف بالفرح المعلن لانتصار
فى زمن الهزيمة

" ... منوت ،
اجلس إلى النهر ..
اجعلها قسماً منك ..
أمطرها تحناناً و قُبل ..
سيعذبكَ الشوق إن لم تفعل !!! ... " .

يا ود قاسم ،
أغرقتني في اكتمالك يا جميل !!
لك الطراوةُ ، و البراحُ ، و كامل الهمبريب ،
و برعم أمواجِ محبتي الجديد ، بل الأجد ..


* شرنوبي ،
أنت ، أنتَ - دون الآخرين - معي غارقٌ في متاهات هذا النهرِ العتي الدفق ..
الشاهد على ميلادِ أجنةِ الجنزبيل و هي تعانق وريقاتِ الشاي المسقية لبناً ساعةَ ( مغربية / عصرية ) نواحي ضفاف نهر الحياة الذاخر بمعينات الأفراح ..

...........

و ما أعتاكَ يا صراخ الفرحِ بنخلتي الولود !!!

العاشق السرمدي /منوت الليموني { ليمنوت}

في مرة
تجاورنا في ركشة
ضجت الشوارع بالفرح
يومها
{ ليك هللوا البابين وفرحت شبابيكنا }
والمحال........

كنت التقيتك حالمآ
والحلم صحو
لا خيال.......

هذا أوانك فانتفض
وإستغفر الفل المعذب لحظة
قبل حقول البرتقال......

ياصديقي العاشق
قم وإستفق
رتل قوافيك انتصارآ وأقترف
- وكم اقترفت مطولآ -
عشق الجمال.......

والمحال..........

الف مبروك لك
ومليون مبروك للشامية

وللشاميات
حلويات
وبنات
أحلى

يا أباها ،
تلكم الليمونية ساندرا ،

جاييك .. جاييك ، يا حبيب ..

هي ليست شاميه ، و لكنها تتدثر بدفء الشوام !!!

و الركشه بما استصحبها من فرحٍ عمّ الشوارع و الأزقة الجنوبية للخرطوم ، نقشٌ على مسرح الفضاء المنوتي الباحث عن امرأةٍ توازي ما ( نحلم به ) ، برغم ظلامات المحال ، و استطالات الصمتِ المغبّشِ للرؤى الرامية إلى غدٍ أجمل !!!

راجع ليك قريب .

" ... للقرى أن تشتهي حالَ المدائن ..
للمدائنِ كي تعادلَ ما تُجنُّ به القرى ،
أن تستحي من زيفِ لهجتها .. و تعيدَ مفردةَ العفافِ إلى قبيحِ لغاتها ..
و لنا مثابرةُ النِّمالِ ..
تماسكُ الأرضِ ..
و تاريخُ الرِّياح ... "

( محمد عبد القادر محمد خير ، أواسط الثمانينات )

_____________________

و يظلُ الذي بين النهرِ و ضفتيه ( ضفافه ) سرّاً يعيه المجالدون !!

منوت

تهانينا فرحنا ليك من القلب ( وعقبال نخلاتنا ياخي)
وأنا أقرؤك سمعت صفيق القلب يعلو ثم يرفض أن لايشارك في هذا الفرح أذن لك الفال وللنخلة ماتشتهي

خضر حسين ،
يا مُدخِلَ ( العفاريت ) من نوافذَ لا تحلم أو تتوقع غير الاستعاذه !!!

( كذبَ المُنجمونَ ، و لو صدقوا ...!!! ) .
و أنتَ سيدُ البسمله ..

دعني أحدثكَ حديثَ القلبِ للقلب ..

* قُلتُ : " ... أكادُ أن أصرخَ ... "
و لم أقل : " ... أجزمُ بالصراخِ !!! ... " .


و جاييييييييييييييييييك ، و آخرين

____________


لَكم أنتِ مُنعشةٌ لخيالِ الأحبةِ يا امرأةً نخله !!!

قلت تكاد يامنوت ( والحالة لقيتا)

لاأدري ومتي ستصرخ يامنوت أن لم يكن الان ( هسي ) كثيرون ياصديقي ضاعو في الدروب وأنت كنت علي وشك تلك الدروب . أذن فلتحتفل كما شاء لك من الاحتفالات وسنكون جمهور المباركين ونشيل الصيوان والضيوف علي الروسين وسنغني لك أغاني البنات كلها ( الليلة ساير ياود القبائل أنتهاءاً بحننو ناس أمو جوا الليلة ) الحياة ياصديقي تستحق أكثر من ذلك الحياة يامنوت جميلة .
لي أربعون خريفاً أبحث عن تلك النخلة .
سأعود فقط الننتهي من هؤلاء العفاريت المساخيت .

حميد بقول

تشبه العيد في بلدنا

" ... لي أربعون خريفاً أبحثُ عن تلك النخلة ... " .

يا خضر ،
يا ود عمي حسين خليل ،
تعالَ نتقاسم هذه الحالة ( البحثوتساؤلية ) !!! ( البحث ) و ( التساؤل ) .

" و أسألُ عنكِ ،
و أسألُ عنكِ ، لا هدأت جراحُ العُمرِ ،
لا في رحلةِ السنواتِ ماتت جذوةُ الشوقِ العنيدِ ... "
( الشاعر الليموني الحميم ، محمد سعد دياب )

_____________

و ما زال الصراخُ يراوح مكانه ، با امرأةً تنتاشُ أغلى الأمنيات !!!

" ... و أسألُ عنك ..
عن كل اللُّحيظاتِِ العُجالى ..
كم سقيناها جوارحنا ..
سرقناها من الزمنِ اللّئيمِ !!!
و نحن عشناها كأشهى ما نريد !!! ... " .


_______________

ربعُ الفيلِ ، اِمرأةٌ على الدربِ المنوتي الطويل !!!

العزيز منوت...نكاد نصرخ بأننا وجدناك ايها الشامخ كالنخلة...