شابة مصرية تعترف على الفضائية المصرية : أنا «مثلية» وأميل للنساء....!!!!

القاهرة ــ من عبير جودة:
ماذا لو قابلتك شابة وفجرت في وجهك وهي تدردش معك أنها «شاذة» بماذا ترد عليها وهي تؤكد لك أنها «مثلية تعشق بنات جنسها»، وتتمنى لو تحولن جميعا الى «مثليات».
ولكن ماذا يحدث اذا كان هذا الاعتراف «الصدفة» على الهواء مباشرة، وفي برنامج فضائي، وعلى شاشة عربية مصرية.
الاعتراف الصدمة هز بشدة شاشة الفضائية المصرية، أثناء الحلقة الأخيرة من برنامج «تجربتي» والذي تقدمه الفنانة سماح أنور حيث اتصلت شابة مصرية وقالت: «أنا مثلية, أعشق مداعبة البنات وأميل للنساء أكثر من الرجال».
سماح والتي بدت للوهلة الأولى وكأنها ضربت على رأسها بمطرقة أوقفتها عن رد الفعل، استمرت في سماع دوى القنبلة.
الشابة ــ وعمرها 24 عاما ــ قالت: «متزوجة وزوجي يعيش خارج البلاد، وأراه لمدة شهرين في العام,, وهذا ليس مهما، ولكن المهم أننى أكتشفت قبل سنوات قليلة رغبتي الشديدة في الستات والبنات، ومعاشرتهن جنسيا، وأنا لا أستطيع أن أفعل نفس الشيء مع زوجي، فميلي الحقيقي للنساء وليس للرجال!».
سماح ردت: يجب ألا تنظري الى حالتك على أنها شيء مزعج ولكن يمكن أن أقول: «ادمان».
الاجابة هي الأخرى كانت مزعجة لعدد كبير من المشاهدين، ويبدو أن عنصر المفاجأة مازال يربك سماح، ومازالت الشابة «المثلية» تروي تجربتها المثيرة، وتكمل قائلة: «هل تتصورين أننى أعاكس البنات والشابات وكأنني رجل مراهق يلهث وراء أي فتاة أو سيدة، ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل أعاكس البنات في التلفون وكم أتمنى أن يكنّ مثلي».
وترد سماح ــ وان بدت هذه المرة متماسكة ــ ولكن يمكنك طالما أنك تجهرين بهذا الاعتراف أن تتعالجي من هذه الحالة, الشابة ترد كأنها في مباراة مع مقدمة البرنامج، ومع المشاهدين: «حاولت العلاج عدة مرات وباءت كل المحاولات بالفشل».
وفجأة بكت الشابة على التلفون وقالت إنها تخاف على شقيقتها، خاصة أن صاحبة الاعتراف كما تقول «أنا على علاقة شاذة مع أم خطيب أختي، وأخاف أن يعرف أمر هذه العلاقة، ويتم تدمير حياة أختي».
الأمر يبدو أنه مأساة مع مآس أخرى,, وقنابل قابلة للانفجار في أي وقت.
الحلقة المثيرة من «تجربتي» كما أقلقت الفنانة سماح أنور، أزعجت المشاهدين وفتحت من جديد الخلاف حول الاتصالات الهاتفية على الهواء، والسماح بمناقشة ملفات جنسية مثيرة وخاصة اذا مالت تجاه الممارسات الشاذة والمثلية.
ولكن بعد الحلقة، وما ألقي فيها من قنابل أسفرت عن شظايا اجتماعية، قالت سماح أنور: «جرأة المكالمة كانت مفاجأة خاصة أن البرنامج على الهواء ولكن مهمتنا الرئيسية سماع ما يطرحه صاحب المشكلة».
وأضافت لـ«الرأي العام»: المعترف بالخطأ بحاجة لمن يستمع اليه وخاصة أنه يدرك أنه ارتكب خطأ وأنه يجب أن يبحث عن حل, وأكملت سماح: طبعا هذا النوع من الصداقات أو العلاقات لا تقبله مجتمعاتنا خاصة أن العلاقات الطبيعية راقية ومحترمة، وهذه الأنواع من الشذوذ الجنسي عادات مستوردة, ولكن المفاجأة أن هذا الاعتراف كان الأول من نوعه، نعم أعرف بوجود الشذوذ ولكن المشكلة في جرأة الطرح وعلى الهواء.
وأشارت الفنانة سماح أنور ــ ومقدمة برنامج «تجربتي» عبر الفضائية المصرية ــ الى أنها تحاول أن تكون الأذن التي تسمع, وهي تعرف أنها ليست قاضية، ولكنها تحاول ايضاح أبعاد المشكلة والشكل الأمثل للحل, وقالت عن برنامجها: هو «فضفضة» وعندما فكرت فيه كان الدافع الرئيسي الحديث مع الناس ببساطة وحرية، وعرض حل المشاكل بمنتهى الرقي ولذلك قلت للشابة التي تعترف بالممارسات المثلية: «العلاج لن يأتي مرة واحدة,,, ولكن بالتدريج يوما بعد يوم».
وعندما سألناها عن الرقابة قالت: الرقابة متصالحة معنا وفاهمة للمشكلات التي يمكن أن تطرح، وأنا دائما أتعامل من منطلق أن أضع نفسي مكان صاحب أو صاحبة المشكلة المطروحة وخاصة أنني داخل الاستديو، وليس لدي توقعات، ولكن أعرف أن هناك تعليقات كثيرة ومثيرة سوف تكون محور نقاش الناس.
وكشفت سماح لـ «الرأي العام» أن مكالمة الشابة المثلية لم تكن الوحيدة المقلقة في برنامجها ولكن كان هناك ما هو أغرب فقد تلقت مكالمة من فتاة اعترفت أنها حامل من والدها، وأنها لا تعرف كيف تتصرف، ولمن تنسب الطفل، وساعتها فجرت مفاجأة أخرى، أن الوالد طلب منها ألا تتخلص منه.
اعترفت شابة بشذوذها وممارستها المثلية، ومن قبلها اعترفت فتاة بحملها من أبيها,,, اعترفتا وذهبتا الى حيث لا نعرف وبقيت القنابل التي انفجرت وتناثرت شظاياها، حديث الناس على ما يحدث وتركت آثارها حتما على مقدمة «تجربتي» سماح أنور والتي تبقى دائما في انتظار ما هو غريب وعجيب وشاذ ومثير.

الراى العام الكويتية

16-04-2005

ارسلت لى صديقة رسالة صغيرة تعقيبا على هذا الموضوع قالت فيه:

Quote: اهو وحده طلعت اجدع من الرجاله وقالته بالفم المليان

يا محسن خالد .... ألحق
هذه تيموليلت تعترف ... تداخل الواقع والخيال وواقع الخيال ...
وما هو الفرق بينهن ؟؟؟؟
فقط هذه تكلمت من تلقاء نفسها وتيموليلت تكلم عنها هذا المحسن الخالد ... له الله ذلك الولد الشقي ....
يا بشرى ...
أعانهن الله مثيلات تيموليلت ...
ولك الود

العزيز عبدالله
شكرا على المداخله وطبعامحسن خالد اكثر معرفة بهن..وطبعا دى اصبحت ظاهره حتى فى السودان وماعارف اقول عليها شنو؟اجتماعيه..سياسيه..اقتصاديه واللا فنيه..المهم الناس تناقشها
شكرى ومودتى

هناك الكثير من الممارسات الشاذه في مختلف المجتمعات .. ولكنها اكثر وضوحا في المجتمعات الغربيه... ربما حالة المخاض التي يعيشها عالمنا ... ياتي بالمستور ويفصل مابين القديم والجديد ... وربك يستر

المشكله مافى الغرب يا وليم اندريه..لانهم عارفين العليهم واللى ليهم والشاذ بيقول انا شاذ والعديل عديل وكل واحد حقو محفوظ..لكن الممارسات عندنا تتم وخاف الستاره وتحت مسميات كتيره واخفها ضررا الزواج العرفى الذى انتشر بين الشباب..عشان كده دفن الرؤوس فى الرمال مابفيد..الناس لازم تبحث وتسأل وتفتش الاسباب شنو..

يا bushra suleiman
لك الود ....
هناك شخصية في الخرطوم هي على شاكلة هذه الشابة المصرية وتيموليلت ... وقد هربت معها فتاة يوم عقد قرانها وحتى اليوم لم تظهرا ... وتعيشان حياة الرجل والمرأة بكل تفاصيلها ...
وعرفت أن هناك شخصية مشهروة ومعروفة من هذه القبيلة ...
والأمر موجود في كل مكان ...
ولنا مداخلة أخرى

العزيز عبدالله
الشخصيات موجوده وبكثرة وقد صادفتنى انسات وسيدات سودانيات بالانترنت وهن يذكرن انهن مثليات..اذن الظاهرة موجوده ولكن السؤال لماذا?
هناك حلقه مفقوده تحتاج الى بحث..ورصد لمعنى هذه الظاهرة

العزيز بشرى سليمان
لك الود...

Quote: (اذن الظاهرة موجوده ولكن السؤال لماذا?) هناك حلقه مفقوده تحتاج الى بحث..ورصد لمعنى هذه الظاهرة

صحيح هي لم تصل لمرحلة الظاهرة فالظاهرة لها مقومات وأسس كي نقول عليها ظاهرة ... لكنها حالات تلفت النظر ... قد نجتهد في المسببات وربما نرجعها لنوع التربية في المجتمع السوداني والتي تقوم على الكبت ... بالإضافة إلى إهمال الثقافة الجنسية والتعامل مع الجنس بالعموم بشئ من الخوف والخجل ولعلي أذكر الفيلم المصري المسمى (أسرار البنات) فتعامل الأم مع إبنتها فيما يخص ذلك بخجل أدى إلى ما لا تحمد عقباه ... فالأسرة والأم بالأخص مطلوب منها دور مهم جداً في هذا الجانب مع بناتها حتى تتخطى بهن مرحلة المراهقة وهي المرحلة المطلوب فيها الحديث بشفافية أكبر مع البنت لتدرك أشياء كثيرة غير مدركة لها مما يقود إلى مثل هذه الأشياء ...
مطلوب نقاش مثمر في هذا الجانب ... التربية ودورها في الحد من الشذوذ الجنسي ...
ولك الأمنيات الحلوة ...