بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..

بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..


05-12-2005, 01:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1116544315&rn=16


Post: #1
Title: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 05-12-2005, 01:14 PM
Parent: #0

"إن الفكرة لا تقاوم إلا بفكرة.. وإن الفكرة إذا إصطبغت بالدم جذبت لها مؤيدين وأنصارا".. قتيبة بن مسلم.

لا للنفي المادي.



Quote: لا أدري ما يحدث من (صاحب المنبر) هذه الأيام. كلما صحوت من النوم وجدت مفصولا أو مفصولة. الناس تشجب تدين أوتستنكر أوتؤيد. (صاحب الدار) غالبا لا يرد في صمته الأبدي. وأكثر من ذلك.. (سيد الحوش الكبير) يسحب بعض البوستات محل الخلاف. يزيد الحيرة. (والله وحده يعلم كيف يمكن الكتابة في ظل هذه الأجواء).

Post: #2
Title: Re: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..
Author: هشام مدنى
Date: 05-12-2005, 01:20 PM
Parent: #1

عزيزى الفاضل عبدالحميد البرنس
اسعدالله ايامك واوقاتك بكل الخير والبركات
ألست حقاً علينا حق لانتساءل؟لماذا لم يرد صاحب الدار علينا؟؟؟؟
مع تحياتى

Post: #3
Title: Re: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..
Author: Balla Musa
Date: 05-12-2005, 01:42 PM
Parent: #2

عزيزى عبد الحميد البرنس

إياك أن تغادر المنبر

صادم وقل ماتريده لبكرى ولكن لاتغادر

إحتراماتى

Post: #4
Title: Re: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..
Author: معتز تروتسكى
Date: 05-12-2005, 02:09 PM
Parent: #3

وكانى لم اسمع شيئا..
وفى رواية اخرى
هى ايضا فرصة لى
لاجد عزرا..

Post: #5
Title: Re: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..
Author: اساسي
Date: 05-12-2005, 03:55 PM
Parent: #4


Post: #6
Title: Re: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 05-12-2005, 11:48 PM
Parent: #5

أخطر ما نبه إليه مارتن لوثر كنج.. في مسيرته نحو الحرية.. هو تبني أفكار العدو وأساليبه أثناء الكفاح.. ذلك ما لاحظه حين منقلب بعض رفاقه نحو (عنصرية سوداء) في مقابل (عنصرية بيضاء).

لا شك أن نظام الجبهة الإسلامية قد سعى منذ البداية وبلا هوادة إلى نفي معارضيه من مختلف الثقافات والإثنيات والإنتماء السياسي (نفيا ماديا ومعنويا).. وهو ماعرف في نطاق الفكر السياسي أيضا ب(التطهير العرقي والثقافي).. حيث قرى بأكملها قد أبيدت في جنوب السودان مثلا تحت شعارات قيل عنها إنها مقدسة.. وهو ما دفع أحد قادة الحركة الشعبية (إدوار لينو).. قبل سنوات في القاهرة.. معلقا على ما عرف وقتها ب(زواج الحور العين).. إلى القول: "لو كان جنوب السودان يقود إلى الجنة.. لما وجدت عليه قوات نظام البشير/الترابي أحدا".

ذلك يعطي للضحايا الحق في الدفاع عن أنفسهم بما يرى جمعهم هنا وهناك مناسبا لصون وجودهم وكرامتهم.. لكن لكل جبهة من جبهات النضال سلاحها الخاص.. فالنفي المادي في مقابل النفي المادي مكانه هناك.. على أرضية الواقع العياني الصلبة في السودان كحقيقة واقعية ملموسة.

وهذا "المنبر العام".. كما أشرت غير مرة.. هو " شكل من أشكال المواجهة مابين رؤى متعددة ومتنوعة في آن.. عليها أن تتحسب لمفآجات الصراع وأساليبه الشريفة وغيرها.. والبقاء في الأخير لأكثرها نبلا وجمالا وتعبيرا عن الرغبات الأصلية للإنسان". إن القاعدة هنا: فكرة في مقابل فكرة.. طرح في موازاة طرح.. رؤية في مواجهة رؤية. والفكرة اللاعقلانية.. أواللاإنسانية.. أو تلك التي تسير ضد حركة التاريخ لن تصمد كثيرا حين يتم وضعها على مائدة البحث العقلاني الموضوعي. لكن حجبها قسريا يعمل على وضعها في موضع الضحية.. إن المصادرة تمد في عمر الوجه اللاإنساني لثقافة ما.. والكبت لتصور ما (سائد) هو دلالة على قصور ما في بنية التصور (البديل).

إن (قفل) الإرسال التلفزيوني في بيت ما لا يعني أن الفيلم نفسه لا يتم استقباله في بيوت أخرى. والتعويل (كلية) على القوانين لا تعني أن المخدرات التي تأكل المخ لا يتم تعاطيها على نحو سري أوخلسة. إن علينا تتبع (أسباب) العنصرية على مستوى جذورها التاريخية والاجتماعية لا (نتائجها).. كلما قطعت فرعا أنبت الجذر فرعا.

أقول هذا على خلفية وجودي أو غيابي من هذا المنبر.. وكل الاحتمالات وارد.. إذ أني معني دائما ب(شروط وجودي) في مكان ما.. وهي شروط تتمثل لدي في (الحرية).. وقيم (العقلانية).. تلك الشروط التي تتطلب نقد الآخر أونفيه فكريا لا ماديا.. والخطاب اللاعقلاني بما يتضمنه من أشكال قصور المنطق أوالعجز الفكري ومظاهره من إساءة وتجريح شخصي وغيرهما لا يخيفني ولا يحط من شأني لانه وببساطة شديدة يعبر عن هويته اللاإنسانية.

لا يمكن لكتابة مستنيرة أن تتحقق تحت إحساس بوجود رقيب. وأسوأ أنواع الرقابة هو الذي يتم تبنيه ذاتيا. وأقصى أنواع الضعف الفكري يتم دائما حين نحب أن نسمع فقط ما يطربنا.. وهذا ما يميز بنية العقل الآيدولوجي أو المعتقدي الذي يرى العالم من خلال زاوية وحيدة. إن الفكرة تكون قوية بقدر ما تفرض أصالتها في مواجهة الفكرة الأخرى سلميا.

على الفكر البديل أن يعي تلك الفرضيات جيدا.. لأنه يحلم بغد أكثر إنسانية ومحبة.. لهذا هو يحمل قوته في داخله.. ولا يستمدها من خارجه بواسطة سلطة قانونية أوغيرها.. وأن يعي من خلال نقده ل(فرد) متحكم في هذا (المنبر) أنه لا يمكن إنتاج معرفة نقدية حديثة بآلية قديمة قائمة على فكرة (الفردية المطلقة) التي تفصل عضوا/ة دون بيان الحيثيات للرأي العام أو محاسبة (جماعية) يقوم عليها المفهوم الحديث للإدارة.

أشكر كل المتداخلين هنا.

محبتي وأمنيات للجميع بالتوفيق.

Post: #7
Title: Re: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..
Author: Alia awadelkareem
Date: 05-13-2005, 01:01 AM
Parent: #6

Quote: محبتي وأمنيات للجميع بالتوفيق


البرنس

حزينة مراكبي التي القت

مراسيها علي شاطئ غناك

فلم توصل

محبتي

Post: #8
Title: Re: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..
Author: Muna Khugali
Date: 05-13-2005, 01:58 AM
Parent: #7

أخـي عـبـد الحـمـيـد..

أنت أخـي فـي الإنسـانيةوفـي معـانيهـا النبيـلة..

وأنت أيـضـا أخـي لأنـك أهـديتنـي مـن قبـل حـب عـامـر ودافـئ مـن قلب أمـك الجمـيل...وهـل هنـاك مـا هـو أروع مـن ذلك?
كـنت قـد قـرأت مـاكـتبت و كـلمـا هممـت بالمسـاهمـة ...وجـدت أنـه ليس هـنـاك مـنطـق أكـثر مـا قلت..لذلك فـررت القـراءة..والتمعـن..ثـم إشـباع النفس..بجمـال كـلمـات واضـحـة..مباشـرة ومـوظـفـة فـي وعـي مـهـذب..

دمت..

مـني عـوض.خـوجـلي

Post: #9
Title: Re: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..
Author: المسافر
Date: 05-13-2005, 03:55 AM
Parent: #8

الأخ عبد الحميد

نقلك لمادة جدلية تمس العقيدة التي لا ترتبط بفئة مستهدفة بالنقد لا يمت للفكر بصلة

Post: #10
Title: Re: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..
Author: najma
Date: 05-13-2005, 11:23 AM
Parent: #9

Quote: شكل من أشكال المواجهة مابين رؤى متعددة ومتنوعة في آن.. عليها أن تتحسب لمفآجات الصراع وأساليبه الشريفة وغيرها.. والبقاء في الأخير لأكثرها نبلا وجمالا وتعبيرا عن الرغبات الأصلية للإنسان". إن القاعدة هنا: فكرة في مقابل فكرة.. طرح في موازاة طرح.. رؤية في مواجهة رؤية. والفكرة اللاعقلانية.. أواللاإنسانية.. أو تلك التي تسير ضد حركة التاريخ لن تصمد كثيرا حين يتم وضعها على مائدة البحث العقلاني الموضوعي. لكن حجبها قسريا يعمل على وضعها في موضع الضحية.. إن المصادرة تمد في عمر الوجه اللاإنساني لثقافة ما.. والكبت لتصور ما (سائد) هو دلالة على قصور ما في بنية التصور (البديل).


فكرة في مقابل فكرة.. طرح في موازاة طرح.. رؤية في مواجهة رؤية. والفكرة اللاعقلانية.. أواللاإنسانية.. أو تلك التي تسير ضد حركة التاريخ لن تصمد كثيرا حين يتم وضعها على مائدة البحث العقلاني الموضوعي.


Quote: إن (قفل) الإرسال التلفزيوني في بيت ما لا يعني أن الفيلم نفسه لا يتم استقباله في بيوت أخرى. والتعويل (كلية) على القوانين لا تعني أن المخدرات التي تأكل المخ لا يتم تعاطيها على نحو سري أوخلسة. إن علينا تتبع (أسباب) العنصرية على مستوى جذورها التاريخية والاجتماعية لا (نتائجها).. كلما قطعت فرعا أنبت الجذر فرعا.

Post: #11
Title: Re: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..
Author: Yasir Elsharif
Date: 05-13-2005, 12:20 PM
Parent: #1

...

قواعد في التكفير

شكرا يا البرنس..

Post: #12
Title: Re: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..
Author: hala alahmadi
Date: 05-13-2005, 09:57 PM
Parent: #11

Quote: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..





Oooh noooooooo

The Prince, you are not deserting us, are you

I know and I do understand, the Kingdom does not seem to be the place for free expression of thoughts and opinions, but may be there is a chance that we can make it that one

I refuse to say goodbye

the rood is long and walking down through it is agonising and painful, it is part of the harsh reality that we live in, is it not

Please stay, until a true free horizon materializes

with respect

always

Hala

Post: #13
Title: Re: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..
Author: elsharief
Date: 05-13-2005, 10:36 PM
Parent: #12

الاخ عبدالحميد

كتبت تعلقين فى بوستين مختلفين
Quote: الاخ عبدالحميد

النصف الاول لهذا العام للمنبر وقبل الارشفه يوم 20- 5 كما ذكر امين الموقع لو تابعنا قليلا فيما كتب فى هذه الفترة مقارنة بالفترات السابقة نلحظ الازمة متمثلة فى الاتى

ضعف المواضيع الاساسية المرتبطه بقضايا الوطن
التركيز على المواضيع العنصرية
الصراعات الشخصية
انتشار تيار الهوس الدينى
الاستسلام والغياب المنظم من العناصر الوطنية والديمقراطية عداء قله بسيطه
ظاهرة ابتعاد الزميلات وايضا بشكل منظم
غزو عناصر الامن وتلفيك المعلومة الخبرية
صياغة لائحة ويتم تطبيقها من امين الموقع فقط لكم هائل من العضوية بمختلف مشاربهم الفكرية والسياسية والدينية والعرقيه
ماهو المخرج
يجب ان نعترف جميعا بازمة المنبر ونعمل سويا لتطويره
مشاركة الجميع فى المواضيع الاساسية والابتعاد عن المواضيع التى تعرقل نشاط المنبر لنتركها تسقط للخلف بدل ان تتحول لصراعات شخصية

من الصعب صياغة لائحة تعبر عن العضوية اقترح الغاء الائحة مع التزام الجميع بشرف الكلمة

عودة الجميع للكتابة بما فيهم المفصولين

هل ننجح فى هذا البوست بالخروج من ازمة المنبر ليحتل موقعه الطبيعى


Quote: الاخ بله موسى

الديمقراطية وحرية التعبير والفكر لاتتجزأ

ذكرت سابقا غياب الصوت الديمقراطى اثر فى تدهور مواضيع المنبر مما اتاح للصوت الاخر المتمثل فى تيار الهوس الدينى والعنصرى ان يطغى على المنبر
هل الفصل او الاقصاء تحسم مواضيع ازمتنا السياسية فى جوانبها المتطرفه والعنصرية.
كيف نواجه هذا التيار فى الواقع السودانى
ايهما اصلح للمستقبل لمحاربة تيار الهوس الدينى والعنصرى بالفصل ام بالمواجهة وتعرية هذه الافكار
هل لدينا وسائل عمل لمحاربة هذا التيار.
اتفق حول نشر كل الحيثيات من امين الموقع للعضوية لمعرفة اسباب الفصل او الايقاف,مع العلم اغلبية العضوية التى تم ايقافها او فصلها, لم تعلم العضوية بحيثيات اسبابها
كتبت سابقا فى بوست بكرى والمعنون بالاعتذار لحالة الفصل للاخت رودا وعلاء الدين,ذكرت له ان الفرد مهما يمتلك من امكانيات من الصعب ان يتخذ قرار لوحده,بماان الفصل اقصى عقوبة يجب ان تنزل حيثياتها للعضوية لتقرر.
اعتقد المهم فى الموضوع هو العلاج بشكل جذرى وايهما افيد للمنبر هل هو تجربة الالتزام بوثيقة شرف ام الشكل الائحى مع العلم تم تجربة الشكلين(وثيقةشرف,الشكل الائحى)
وجهة نظرى
بحكم تجربة المنبر فى كل اشكال العمل الادارى سواء الاداره الجماعية او الفردية او الالتزام بميثاق شرف ,اعتقد ان تجربة ميثاق الشرف والالتزام به من قبل العضوية هو انجح شكل ,للعضوية بمختلف توجهاتهم الفكرية والسياسية والعرقية.
على الجميع الالتزام بالحوار الموضوعى والبعد من النعرات العنصرية
عودة الجميع بمافيهم المفصولين

Post: #14
Title: Re: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..
Author: najma
Date: 05-14-2005, 05:59 AM
Parent: #1

أقصى أنواع الضعف الفكري يتم دائما حين نحب أن نسمع فقط ما يطربنا

Quote: وأقصى أنواع الضعف الفكري يتم دائما حين نحب أن نسمع فقط ما يطربنا.. وهذا ما يميز بنية العقل الآيدولوجي أو المعتقدي الذي يرى العالم من خلال زاوية وحيدة. إن الفكرة تكون قوية بقدر ما تفرض أصالتها في مواجهة الفكرة الأخرى سلميا.

Post: #15
Title: Re: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..
Author: hala alahmadi
Date: 05-14-2005, 09:17 AM
Parent: #14

it is a wish; hope to be true

so

until you return

Post: #16
Title: Re: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..
Author: najma
Date: 05-16-2005, 06:00 AM
Parent: #1

الاخ عبد الحميد البرنس

منذ زمن بعيد ولم اتمتع بقراة بوست بهذه الروعه من ناحية الطرح والمضمون والمعالجه لجذور المشكله اتمنى ان تزول الخلافات. لذلك ساعمل على رفع البوست حتى يتمكن الاخوه الزوار والاعضاء من الاطلاع والمشاركه.

تقـــديــرى

وووو

U P

Post: #17
Title: Re: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..
Author: أيمن حسين فراج
Date: 05-16-2005, 07:10 AM

البرنس

Quote: أجل..
وحدة المنفي الغريب قاتلة.
حزنه النبيل قاتل.
خطاه النشاز تنشد الدفء المستحيل ولا أمل.
دموعه غدت قريبة.. دموع "بركان خامد"..
لا "بطل معتزل".
هكذا يقرأ ماركيز في دهاليز روحه الرطبة الباردة.
حين عاد أخيرا من وردية ليل..
وجدها هناك..
على جدار الحائط..
قرب البوتجاز..
مداعبات عارية أسفل "الدش" لطيفين حميمين..
صدى ضحكة شابها غنج لطيف لا تزال هناك.. فوق ذات السرير..
هكذا رحلت "أماندا" تاركة له بعض الذكريات البهية الطيبة!.


بيد أنه لا يزال يتساءل:
لماذا يقتلنا هذا وذاك.. يا أيمن؟.


كانا داخل المكتب نفسه.
كانت تبكي.. وتشيح بوجهها صوب النافذة.
كان يغالب الرغبة في المواساة.
يا لقسوة العالم..
حين ينهض جدار الخيانة بين عاشقين!.


............
................
.......................


وقتها صحوت من نومي..
نظرت إلى "شاشة" الوطن الجميل..
حين أبصرت "الكارثة".. صحت في سري:
أين صديقي؟.


قال إنه يكابد موتا آخر.
قلت هو الموت لا أشكال له.
قال الويل لمن مات أكثر من مرة.
قلت دلني؟.
قال خذ الحلم طريقا.
قلت ثم من؟.
قال.. والذكرى بديلا للفناء والعدم.
قلت ورفقة الدرب؟.
ضحك.


شيئا فشيئا تبدد خيالك.
وجدتني داخل صالة معتمة.
أحدق في الفراغ.
على لساني.. كانت ترقد أغنية ميتة منذ فترة.
لم يكن وراء النافذة الزجاجية المصقولة سوى الصمت.
وهناك.. داخل صدري.. كان يضطرم حنين عارم..
حنين إلى كلمة دافئة ثرية تدعى:
"سلوى"!.


يا لوحدة المنفي الغريب.. يا أيمن!.


تروتسكي

Quote: خالص التحايا
الصديق الجميل
أيمن حسين فراج
انت ايضا يقتلك البرد؟
ياااااااااااااه..


قطـــــــــرة مـــاء..

ارتجاليا اسمع لى ان اتسرب عبركم الى جسد هذا البرنس..
كلمات لاتفى الغرض لم تتم معالجتها بكل عيوبها كانت وليدة اللحظه..
احببت ان تكون كما هى عبرك يا ياشقيا الايمين (يا ايمن)

قطـــــــــرة مـــاء..
واخيرا اخذت من البحار
بكفى قطرة ماء..
تلك السنين عدت
وانا دون قطرة ماء؟
كيف بالله انطوت عنى الحياة؟..
ا احيا والماء فى كفى؟
لا اظن فهى اكذوبة الحياة..
اذا كيف وانا افتقد الناس
والاصدقاء..
وعزيز على اتركه واذهب
للخرير..
سابدا حينها بترويض
نفسى للمسير..
اه .. سنينى ارهقتنى
مليت المسير..
وحينها لم استطيع
ان اتناول حتى الحرير..
وزهدت فى الدنيا
اترقب الفرج القرير..
وانطوى ظهرى فى المقيل
وانا اتعبد لاظفر
بالاشياء
وانال رضا العبيد..
فى هذا السجن المرير



الى البرنس
إلى تروتسكي

Quote: أحبكما أولا وثانيا

ثالثا: لي تساؤل حول كلمة الحرية طالما أنها (كلمة)
إن كانت تحجر فبم نتقارع؟

رابعا: ما العيب في أن يكون الإنسان أسودا

خامسا: ثم من القاضي الذي يكفر ويمنح مفاتيح الجنة (ما هي القاعدة)

سادسا: هل أفلح هؤلاء في استدراجنا إلى طرائقهم وطرقاتهم

سابعا: متى سنمتلك جرأة أن ندع الشمس (تضربنا) فنفتح أبوابنا في كل ناحية

ثامنا: أحبكم تاني

أخيرا:
........
الذباب
.......
أنا حر و أنت حر
أنا أعلم وأنت تعلم لكنهم لا يعلمون
(من الذباب)

أيمن







محمد الجزولي

Quote: .. .. ..

البرنس

.. .. ..


للبرد .. وللمظالم
يقتلونك..
اذا كانوا قبل ذلك .. قتلوا الكثيرين
وظلموا الاكثر
فأنت شامخ
ثابت..
معافى..
بالحق .. والخير
الذى رضعتهم من امك
والوطن..
فأمضى .. ايها الفارس
المضئ..
فى زمن عمت فيه المجاهل






زروبا


Quote: بالامس
وانا في لهاث الساعات والدقايق احاول ان اجعل ما هو زمن حالة انجاز
رجعت متعباً الى غرفة ايمن العجيبة كان ايمن مرهقاً ايضاً وكان البرتغالي وكان داخل ايمن اخضر ممتليء بالنشوة والعفرة والدخان تحدثنا عنك وعن الموقف وعن هذا البوست
نام ايمن هادئا
هادئاً
هادئاً
ً جداً
ولكن حضر صديقي ( بولانكي ) بطعم الينسون فنمت من التعب تاركاً صديقي ينتظر مساء الملتهب هذه الليلة نمت
متعباً
متعباً
متعباً
جداً
وحين استغيظ ايمن بعد ذلك قال لي لقد نمت متحجراً او منفجراً يا زوربا....

هل انت بخير يا برنس بالتاكيد انت بكل
خير
خير
خير
خير جداً




عالية

Quote: البرنس

يا لوحدة الدفئ في بداية هذا الربيع وهو يحاول ا لنجاة من براثن الشتاء

ويالوحدة ا لانسان في وطني وهويحاول الصراخ فيفاجئ بالخرس...

يالوحدة الوحدة وهي تتلفت حيري في وطن يعشق فيها رهبة السكات

كن بخير

لتزهر وردة الربيع القادم بحديقة الكلام وكل اشكال القول الحرام حلالا...

ولتغشاك السلوي

و يعم ارجائي السلام...

ولايمن الازرق بحيرة من حلو الوئام

محبتي



البرنس

Quote: يا أيمن:
ألم أقل لك إني قتيل الأسئلة؟!.


كنت طفلا صغيرا..
حين سألت جدي لحظة صفاء:
"هل المطر دموع الله"؟!.


ما رسخ منذ ذلك الوقت..
على جلدي من علامات..
كان بعض إجابة وإشارة مبكرة للمأساة.


.............
................
...................


يا زوربا:
هل قصصت عليك حكاية ذلك الطفل؟!.


كان بينه وبين أخيه..
على الأرض..
وجبة طعام.
نظر إلى الفضاء فجأة عبر نملية "البرندة".
رأى وجها ضاحكا يطل عليه من السماء.
لم يحتمل.
كان عليه أن يلتزم الصمت.
إذ أن أخيه لم ير ما رأى.
ما أحزنه بعد ذلك..
أن إخوته كانوا ينادونه ب(الكذاب).


............
...............
.................


يا عالية:
هل تحبين سماع بقية؟!.


حسنا.. كبر ذلك الطفل.
صار مراهقا.
وهي كانت تدعى "أماني".
كان ينتظرها كل يوم..
عند ناصية الشارع..
كي ينال منها إبتسامة..
بينما تخطو في طريق العودة من مدرستها المسائية.
بعدها عاش في تلك المدينة لسنوات.
لكنها إلى الآن لم تكبر في ذاكرته..... مطلقا.


............
..............
................


محمد:


ذات الطفل..
بدا وقتها شابا بملامح ريفية طيبة.


في واقع أسمنتي صلب..
كان يحمل قيم الطين والقش نفسها.


هكذا..
سار مبتسما صوب الهاوية.


وهناك..
والليل شديد الحلكة..
كان نور السؤال حبل الصعود المتين من الهوة.


.........
...........
..............


ندى:


سيزهو الجزولي الآن.
إذ وضعته بينك/وعالية.
هكذا..
سيدرك ذلك الطفل..
حين يلقي نظرة أسى..
إلى ركام تجارب عال..
أن السؤال رحلة شاقة زادها الفكاهة.


.........
............
..............


أحمد:


(لا تضحك لما بين القوسين).
كيف يتبادل (كنديان) السؤال..
عن بعضهما البعض..
عبر قارة (أخرى)؟!.


محبتي.



عالية

Quote: الازرق ايمن

الحرية هي ان تقضي سنين عمرك تطرز سماء احلامك بنجوم الحلم لتهديها

لحبيبة عمرك منديل سلام فيسرق العسس قلبها في عيد الحب ...

ويتركون قلبك عاري بلا دفئ وبلا رقعة بلاد تظلك ...

الحرية هي ان تجبرك الفرشاة علي رسم شتاء قلبك حينها وعندما يزغرد اللون صارخا بالفضيحة

ينسج الشياة قماش فمك...فيتوة وجهك في غابة بلا الوان...

الحرية هي قدرتهم علي فعل اي شئ بنا وفي اي وقت شاؤا طالما عرفوا كيف يدخلونني في

ابريق السكات...من باب الله...ويبطلون الصلوات... التي تدفئني

اذن

حريتي:

قمامة النظام

ووطني هادئ ينام

وربما تتلاء براسة الحلام

ففيما الخصام

والارض

ادمنت الحطام..؟؟؟

هل فهمت شيئا ...؟؟؟

ولا حتي انا

اذن فلاصغي للبرنس وهو يغني نشيد الحزن علي جنازة الفكرة...

واذا بح صوتة ... سامسح عن روحة ندوب السؤال ...وفجعة اننا عراة حتي مناّ..!


محبتي

Post: #18
Title: Re: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 06-01-2005, 10:51 PM
Parent: #17

up

Post: #19
Title: Re: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..
Author: Alia awadelkareem
Date: 06-02-2005, 04:16 AM
Parent: #18

البرنس هنا

علييييييييك الله تعال بكل الجمال الذي تحمل

يغشانا الغيم

محبتي

Post: #20
Title: Re: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..
Author: هشام مدنى
Date: 08-26-2005, 04:50 PM
Parent: #1

أقصى أنواع الضعف الفكري يتم دائما حين نحب أن نسمع فقط ما يطربنا
------------------------------------------------------
الكلام ده مفيد....



Post: #21
Title: Re: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..
Author: نادية عثمان
Date: 08-26-2005, 05:02 PM
Parent: #20

البرنس


تروى .. كثيرا

فالمكان يحتاج دفق قلمك الوضاء ياصديقى

Post: #22
Title: Re: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..
Author: هشام مدنى
Date: 08-26-2005, 05:07 PM
Parent: #21


فالمكان يحتاج دفق قلمك الوضاء ياصديقى
-------------------------------------------
نعم ابنتى الأستاذة
وهو صاحب الكى بورد الذهبي هنا..
تحياتى

Post: #23
Title: Re: بيدي لا بيد عمرو هذه المرة..
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 08-26-2005, 07:51 PM
Parent: #22

صديقتي الجميلة نادية:

هذا بوست يعود إلى تاريخ بعيد. ولعل شقيقي الجميل هشام رأى فيه هنا أيضا ما يلامس لحظة راهنة. لذا قام بدفعه بعد شهور عددا إلى المقدمة مشكورا. وغريب ما لاحظته هنا أن أغلب أصدقائي وصديقاتي ممن شارك في هذا البوست غاب عن المنبر فجأة لسبب وآخر أوقلت مساهمته إلى حد بعيد. لكن ما أدهشني حقا في هذا البوست هو الوجود الفجائي بالغ الروعة لتلك الإنسانة الأكثر سحرا في العالم والتي تسمى نجيمة "najma". فكما ظهرت اختفت. لعلها بخير. ولا أدري أين ذهب الكل. محبتي.