أشكال القهر على المرأة....

وضعية القهر التي تفرض على المرأة يمكن ان تلخص في الاستلابات الثلاثة التي تتعرض لها المرأة بقدر متفاوت في حدته.. وهما الاستلاب الاقتصادي, الاستلاب الجنسي والاستلاب العقائدي. ومن خلال هذه الاستلابات تبتز المرأة وتستغل, ولكن هذا الاستغلال يتطلب تبريرا يجعله ممكنا ويحتاج الى طمس طابعه الاستغلالي وذلك من خلال إحاطة المرأة بمجموعة من الأساطير تجعله يبدو مشروعا وحتى طبيعيا ولذلك تتعرض المرأة الى مجموعة من الاختزالات لكيانها من خلالها تتحول المرأة الى أداة لخدمة أغراض متنوعة تصب كلها في قناة مصلحة الرجل والمتسلط .
يتخذ استغلال المرأة شكل الاعتداء على كيانها على ثلاثة أصعدة رئيسية من خلال ما يفرض عليها من وضعية اجتماعية وعلائقية وجنسية لا يتيح لها ان تصل الى الاستقلال وبالتالي الى المساواة. بالإضافة الى الاستلاب الاقتصادي والاستلاب الجنسي المرآة هنالك استلاب اخطر منهم وهو الاستلاب العقائدي واعني به ان تتبنى المرآة عقيدة استعبادها معتبرة ذلك جزمن طبيعتها الأنثوية وهذا التبني مسئول الى حد كبير عن تأخير تحرر المرآة وساحاول القاء الضؤ على هذه الأشكال الثلاث من اوجه القهر
الاستلاب الاقتصادي:-
تتعرض المرأة لعملية تبخيس دائم لجهدها مما يسمح للرجل باستغلال هذا الجهد دون مقابل أحيانا وبمقابل هزيل أحيانا أخرى.. كما تتعرض لتبخيس إمكاناتها مما يدفع بها الى مواقع إنتاجية ثانوية بعيدة عن الخلق والإبداع وتتعرض في المقام الثالث الى طمس هذه الإمكانات والطاقات من خلال حرمانها فرص التدريب الملائمة وبشكل متوازن مع الرجل, وتتعرض رابعا لغرس عدم الثقة بنفسها وإمكاناتها مما يجعلها تكتفي بمكانة مهنية هامشية وتتوجه كي تحقق ذاتها الى ميادين أخرى لا تعطيها سوى وهم تحقيق تلك الذات.
هنالك طبقية واضحة في توزيع النشاطات المهنية بين الرجل والمرأة , فهي تعطى الأعمال الثانوية أو الهامشية أو الرتيبة التي تخلو من الإبداع وتظل في حالة تبعية للرجل الذي يحتكر الأعمال الأساسية . ويقسم العمل عادة انطلاقا من اعتقاد ضمني بالدونية المهنية للمراة وتحاط هذه بمجموعة من الأساطير والمعتقدات حول إمكاناتها الذهنية التي أثبتت الدراسات النفسانية الحديثة بطلانها بشكل قاطع. وحتى حين تتساوى الكفاءة المهنية نجد ميلا واضحا نحو تفضيل الرجل على المرآة . إذ ان القناعة بدونية المرآة المهنية متأصلة في عقل الإنسان المتخلف المبني على نمط طبقي أساسا, على نموذج السيادة والتبعية , التفوق والدونية . هذه القناعة تؤدى بدورها الى فقدان المرآة الثقة بنفسها مهنيا مما يولد لديها عقدة انعدام الكفاءة الاجتماعية .
ان الامر لا يستند الى أي أساس بيولوجي أو ذهني بل هو نتاج عملية تشريط اجتماعية تخضع لها المرأة منذ نعومة أظافرها فمنذ البداية حرمت المرأة في المجتمع المتخلف كل فرص الارتقاء النفسي والذهني وفرص التقدم المهني من خلال سجنها بالبيت وفرض مهمات الخادم عليها (كنس,مسح, غسل...) بينما احتفظ الرجل بالأعمال ذات القيمة مترفعا عن أعمال المنزل التي تستنزف كيان المرأة بحجة أنه كاسب القوت وان له حق الخدمة على زوجته التي ستجوع وتعرى من دونه. لقد فرض على المرأة لوضع لا خيار لها فيه سوى الرضوخ لهذا المستوى الذي يستنزف كيانها دون مقابل كي يأتي الرجل فيما بعد معتدا بذاته لانه يعيلها ويسترها.
والأخطر من ذلك هو تجاهل تقويم الجهد المنزلي الذي يكاد يعتبر مجانيا أو كجزء من مهمات المرآة التي لا تدخل في نطاق التقويم.. وهكذا نجده حتى عند المرأة العاملة في الخارج تعود الى منزلها كي تعمل عدد موازيا من الساعات دون مقابل في تدبير شئون المنزل والعناية بالأولاد بينما ينصرف الرجل الى متعه ولهوه في المنزل أو خارجه وهكذا تبذل المرآة جهدا مزدوجا كي تحصل على أجر أقل.
........ نواصل

الاستلاب الجنسي
فيه يصل القهر الذي يمارس على المرأة درجة صارخة. فهو أشد في تأثيره على مصير المرأة من الاستلاب الاقتصادي بل يمكن القول بان مقدار الاستلاب الجنسي عادة ما يتمشى مع درجة التبعية الاقتصادية التي تفرض على المرأة.
هنالك اختزال للمرأة في حدود جسدها أي ان المرأة مجرد جنس, وعاء للمتعة, هذا الاختزال يؤدي إلى تضخم البعد الجنسي لجسد المرأة بشكل مفرط وعلى حساب بقية أبعاد حياتها أي انه يمحور المرأة ويركزها حول المسالة الجنسية ويركز كل قيمتها في هذا البعد من حياتها. يقابل هذا التركيز , التركيز الجنسي والاختزال لجسد المرأة قمع آخر , فقانون المجتمع منقوش منذ الطفولة على جسد المرآة , في حركية هذا الجسد وتعبيراته ورغباته. فجسد المرأة هو عورة يجب ان تستر وتصان وتحمى وهو ملكية الأسرة ومن ورائها المجتمع وليس للمرأة سلطة على جسدها وهكذا نجد ان جسد المرأة كان ومازال مادة غنية للتشريع تحدد المسموح والممنوع من تحركات الجسم وتعبيراته ومتطلباته تبعا لأنماط تخدم مصلحة المتسلط الذي يمتلك هذا الجسد وتبعا لأنماط مقبولة اجتماعيا, فالقوانين إذن هي وسيلة الرجل وسلاحه لامتلاك جسد المرأة, السيطرة على كيانها, من المعروف ان أقصى درجات السيطرة تتم من خلال الجسد والتحكم فيه , فعندما يفلت الجسد ويعبر عن طاقاته ورغباته بحرية يفلت الإنسان من التسلط والقهر لذلك فالمرأة حين تتمرد فإنها تفعل ذلك أساسا من خلال إعطاء نفسها حرية التصرف بجسدها جنسيا في المقام الأول.
الاستلاب العقائدي:-
فهو اخطر الأشكال ففيه تتبنى المرأة كل الأساطير التي يحيطها بها الرجل كما أنها تتبنى أحكامه الجائرة بصددها فتتقبل مكانتها ووضعية القهر التي تعاني منها كجزء من طبيعتها, عليها أن ترضى بها وتكيف وجودها بحبسها ولاشك ان خطورته تكمن في مقاومة التغيير التي يشكلها.
الاستلاب العقائدي هو ان تقتنع المرأة بدونيتها تجاه الرجل وتعتقد جازمة بتفوقه وبالتالي سيطرته عليها وتبعيتها له.. هو ان المرأة أنها كائن قاصر جاهل, ثرثار , عاطفي لا يستطيع مجابهة أي وضعية بشيء من الجدية والمسئولية وبالتالي لا تستطيع الاستقلال وبناء كيان ذاتي لها .. الاستلاب العقائدي هو في تنمية إمكاناتها كأم وخادم, وطمس ما عداها من إمكانات مهنية وإنتاجية .. الاستلاب العقائدي هو في يقين المرأة بان جسدها عورة وبان هذه الصورة يجب ان تستر من خلال أب,أخ,زوج والابن بعدهما.. الاستلاب العقائدي هو تبني أسطورة ضعف حواء واحتيالها ومكرها , حواء مجسدة الآثام والشرور. الاستلاب العقائدي هو ان تشعر المرأة أنها تحقق ذاتها وتصل غاية وجودها من خلال القيام بالأدوار التي تناط بها وأنها عبء طالما لم تصبح أما.
الاستلاب العقائدي هو في النهاية في ان تقتنع المرآة في أعماقها ان من واجبها الطاعة للزوج وللأب وان لها عليهما حق الستر والحماية والإعالة وان طبيعتها تتلخص في جسد يلبس وقوام يجذب ورحم ينجب ولسان يشكو ويتطلب ويكذب ويد تطهو وتغسل وتمسح, وبالتالي فان هذا الاستلاب يطمس الرغبة في التغيير كما يطمس القدرة على التحرير وهكذا تفتح أبواب استغلال المرآة على مصراعيها وتكون هي المتواطئة الأولى على مصالحها الحقيقية

فوق

up

لك التحية على هذا الموضوع القيم

يؤلمني كثيرا الظلمالذي تتعرض له المرأة. نحن بحاجة الى اعادة اعتبار للمرأة.

كثيرا ما نضع ايدينا على الجرح ولكن لا نمضى ابعد من التشخيص

ارجو ان يتحول نقاشنا معك الى لبنة في طريق تغيير هذا الواقع الظالم

الفاضلة أم سهى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل يجمع على أن المرأة كانت وما زالت ترزخ تحت قهر وتسلط الرجل، وأن كل محاولات تحرر المرأة وتمتعها بحقوقها قداصطدمت بعقبات إما من وضع الرجل الذي يقاتل للحفاظ على مكاسبه وإما لاستسلام المرأة ورضاها بالأمر الواقع الذي وجدت نفسها فيه. فتحديد محور القضية وأبعادها أصبحت من المسلمات ، ولكن كيف المخرج وما هي الحلول؟

الاخت امى سهى

شكرا على اشراكنا هذا الجهد المقدر,

اعتقد اننا الان فى حوجة الى ابتداع الادوات النضالية لتغيير هذا الواقع مع الاستمرار فى عمليات الحفر الفكري لوصفه وتحليله وربطه بالقيم والثقافة والعمل على هزيمة كل القيم السالبة فى منظوماتنا الثقافية. نحتاجنا الى نمضى خطوات تتجاوز بنا مرحلة الوصف و الشكوي الى وصف وتحديد ماذا يجب ان نفعل. مثل الانتظام فى منظمات تسييير مسيرات نخطط لها الان, ارسال مذكرة الى المتفازضين فى نيفاشا تضم توقيعات من اعضاء المنبر وغيرهم. نحتاج ان نمضى الى الامام.

مع تاكيدى على جهدك المقدر


بكري الجاك

هل نحن في حاجة الي حركة نسوية سوداني جديدة؟
ما هي شروطها وبرنامجها وقواها واشكا عملها ؟

التحية لام سهي ولجميع النساء

عادل

ام سهى
سلام
الموضوع مهم
ورعم انه قتل بحثا" الا ان مظاهر هذا القهر لا زالت ماثلة عيانا بيانا"

نعم يا عادل
نحن بحوجة لحركة نسوية جديدة
وبشروط جديدة
وليست مكتب مراة او قطاع نسوى لاى تنظيم سياسي

الغالية أم سهى وضيوفها الكرام..

الموضوع مهم للغاية.. وقد قرأت في عدد "روز اليوسف" الأخير كيف تتعرض النساء لنوع آخر من القهر في الحروب.. ألا وهو الاغتصاب..

سأحاول ان أنقل أجزاء هنا..

وأعود للحوار..

عادل.. أوافق هالة في رايها عن أهمية الجسم النسائي الجديد.. والذي أتمنى ان يسهم وبشكل قوي في القرارات السياسية التي لا نعلم عنها شيئا.. والبلاد تستشرف بداية لشكل جديد في الحكم والشكل..

أعمل مع أخريات ألا توضع المرأة كديكور في أي حزب أو حكومة..

واحد من امثلة الاستلاب

منقول من بوست ساره منصور :الصفات التي يحبها الرجل في زوجته

Quote: ٭٭٭٭٭ اهدي هذه الصفات الجميلة الي كل امراة تطمح بان تكون زوجة مثالية عند زوجها ٭٭٭٭ ٭٭الرجل يحب زوجته مبتسمة دائما فالمراة المبتسمة تحمل في ابتسامتها السعادة والحب والسرور للزوج وبالابتسامة وطلاقة الوجه قد تحصل المراة من زوجها علي اشياء اكثر بكثير مما تحصل عليه بالعبوس ورفع الصوت والالحاح ..ثم ان تبسمك في وجه اخيك صدقة فما بال تبسم الزوجة في وجه زوجها٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭ان تكون المراة شاكرة لزوجها فهي تشكر الله علي نعمة الزواج والذي اعانها علي احصان نفسها ورزقت بسببه الولد وصارت ام لاطفال وقد قال الله تعالي (( نعمة من عندنا ، وكذلك نجزي من شكر))صدق الله العظيم. ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭ان تكون صابرة علي فقر زوجها ان كان فقير ،ان تكون شاكرة لغناء زوجها ان كان غنيا قال الله تعالي ((وانكحوا الايامي منكم و الصالحين من عبادكم وامائكم ،ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله ،والله واسع عليم))صدق الله العظيم . ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭ان لاترفع صوتها علي زوجها اذا جادلته، قال الله تعالي ((واقصد في مشيك واغضض من صوتك ان انكر الاصوات لصوت الحمير)) صدق الله العظيم. ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭ان تحث زوجها علي ان صلة والديه وارحامه واصدقائه قال الله تعالي ((وقضي ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا...)) صدق الله العظيم. ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭ان تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي اوجبها الله سبحانه وتعالي عليها بنفس راضية. ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭ان تبتعد عن طريق البدع والسحر والمشعوذين لانه طريق الضياع والهلاك . ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭ان تحتفظ بسره ولا تفشيه وذلك من باب الامانة خصوصا فيما يخص الحياة الزوجية الخاصة بينها وزوجها وبعض النساء يحكين عما يدور داخل غرف نومهن وفي ذلك خطر عظيم علي الحياة الزوجية . ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭ان تكون المراة قليلة الكلام وان لاتكثر من الثرثرة وقديما قالوا لو كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب. ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭ان لاتنشغل باي شئ في حالة وجود زوجها معها ويجب عليها ان تشعر زوجها بانها معه قلبا وقالب . ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭ان تؤثر زوجها علي اقرب الناس لها حتي لو كان والدها. ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭ان لاتمانع ان يجامعها زوجها بالطريقة التي يرغب والكيفية التي يريد ماعدا في الدبر قال الله تعالي (( نسائكم حرث لكم فاتوا حرثكم اني شئتم ))صدق الله العظيم. ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭ان تكون ذاكرة لله يلهج لسانها بذكر الله . ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭ان تكون واقعية في كل امورهاوان تبتعد عن تقليد الآخريات من النساء. ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭ان تظهر حبها واحترامها لاهل زوجها وان تشعره بذلك . ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭ان تبتعد عن تذكير زوجها لاخطائه وان تحاول دائما استرجاع الذكريات الجميلة. ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭ان تبتعد عن استغلال وقتها في القيل والقال والغيبة والنميمة . ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭ان تبتعد عن التشبه بالرجال قال الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم (لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ). ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭ان لا تتشبه بالكافرات فمن تشبه بقوم فهو منهم . ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ Re: تابع للصفات التي يحبها الرجل في زوجته ٭٭٭ (Re: سارة منصور) الرجل يحب تلك الجميلة ،الرقيقة ،المخلصة ، الحنونة، المهذبة، يحبها وديعة وبريئة ،يحبها امراة .. امراة فقط .