هذا الرفيع الدنقلاوى يشعر شايقيا يااستاذ الموصلي ..يعنى كلام وردى مغلوط

الاخ الاستاذ الموصلي لقد كتبت في احد كتاباتك في اهل المغنى
رواية رددها الاستاذ الكبير وردى في حق الدناقله



قد يكون الشعر تعبير حاسة سادسة عن البعد الرابع للطبيعة ليداوي ما استعصى على النفس بالأيام أو قد يكون ثمالة من نخب مغترب بعد أن عاث البعاد في هذا الكأس شراباً ، فارتشف خير ما سكبته ناوا ( وناوا) من دن حبها فكان لمن يبتعد أن ينهال شعراً ويتفجر نبعاً من حنان رفيع الحس ولله درك أيها الرفيع .
وهذا نموذج من إبداعات الشاعر / محمد الرفيع محمد احمد شريف ناوا الحصا

عافي منك
عافي منّك وراضي عنّك سو رضايا بسو رضاك أنا يمة صادق في النوايا
يمة من شبيت صغير كان خطاي تتبع خطاك
وأصلي ما فكّرت مرة إنى وحدي أعيش سواك
إنت يا مصدر شجوني وأنت يا أطهر ملاك
جناك ما الراضع حنانك كيف بيتعمد جفاك
جناك سافر من صغّير دار يقيف يمسح عناك
في بعادي أنا يمة عنّك راجي ترسلي لي رضاك
عافي منك
السفر ما بيدي يمة ولا هو يوم كان لي غايا
القعاد جمبك ومعاك أحلى عشقي وكل هوايا
كيف أفارق ليك يمة إنت ما أملي ومنايا
من غير أفصًل يمة وأشرح كل تفاصيل الروايا
لمّن إتعمدت أخالفك وأرفض آباها القرايا
كل داك عشان أسـافر وأسعدك أنا في دنايا
عافي منك
العرس ما كان طموحي وما هدف كان في إبتعادي
النظرة لي تعبك ورانا هاجس أقلق لي رقادي
وإنت تكدحي من صباحك ونحن رافعين الأيادي
والزمن أجرم علينا وكل يوم زايد تمادي
كتمت ألمي عصرت همي قلّ نومي وطال سهادي
عشان ظروفنا القاسـية ديك أنا امتطيت أمهر جوادي
عافي منك
يمة عشان بس تسعدينا شفت في دنياك عجايب
عشت زمناً قاسي دربو كان محيط وعليك مكالب
كم زرعت وكم شتلت دفعت عافيتك ضرايب
بشهد عليك أنا من صغير إبتدائي ودوبي طالب
كنت مجروح في حشاياً كنت صامت ودوري سالب
ليه ما اناضل وليه ما أجاسـف وكيف بيرتاح المحارب
عافي منك
يمة ما بنساك لحظة وقلبي في سماك بيحلّق
ودائماً أطراك وإنت جايا من وفي هجير شمساً تحرّق
شايلة منجل ونازلة جرفك وطينو مرات ليك يزلّق
وكلما ما أشوف سهرك علينا والتعب ليك كان ليك يأرق
آهة بكتمة جوّة قلبي وحينا مابقدرأعلًق
كيف ماأسافر يمة عشانك كان أغرًبولاأشرّق
عافي منك
يمة يوم فكّرت أطلع كان قسم أفديك شبابي
والسنين مهما تعدّي ما بتنّقص من حسابي
عمري كلو نذتو ليك يعني إيه لو طال غيابي
إنت ما ست الحبايب إنت ما قلمي وكتابي
يمة أرجوك يوم تشوفي الهلال في جباه صحابي
لا تهزّك ريح عواطف وإنت عارفـة أكيد جوابي
عافي منك
أسأل الله يطول لي عمرك وتبقي خفافة تقيلنا
وتبقي عكازنا البقودنا وتبقي ضواية طريقنا
منو البلاك بكون ملاذنا منو البلاك بكون دليلنا
إنت تاريخك هو حافل بالنضال حدد مصيرنا
ولا تقولي وليدي سافر وتاني ما بيرجع يجينا
بكرة راجع ليك وليدك يضوي ليك شموع وزينا
محمد الرفيع محمد احمد شريف

عزيزي طارق
كانت مجرد ونسه بينه وبين الراحل مصطفي
عن الفنانين من الدناقله
وقد عاتبني وردي
في احدي الصحف ولكنني لم اكن اقصد اثارة غضب اهلي عليه
وانما كانت طرفه ولكنه حدث حقيقي

الشاعر جميل شعره ومتمكن والله ليتك نشرت لنا الكثير عنه

وانت ماشي بعيد ليه
عبد العال السيد

وينك انتي الطال غيابك الموصلي

من بعد ماعز المزار مصطفي

وافتقدتك الهادي حامد
زهرة السوسن عبد الله محمد

ثم قصيدته الرائعه

سنة اربعين في قريه في جوف الشمال
كانت بيتا مشتته وكان الزمن لسع صبي
وكان الليالي عقاب شتا

والتي بحوزتي وعلي وشك الاكتمال
ومصطفي كان منجنن وراها

كل هذا من شعر الدنقلاوي الفصيح عبد العال السيد


والغريبه مشلخ تي

الاخ الرائع دوما الموصلي

تسلم ياستاذنا ياقمة سامقه في بلدنا

اوعدك بان انشر كثير من شعر هذا الرفيع

ونحن في الانتظار