أشياء جديد... وأنا عضو جديد بينكم.. السلام

أعضاء بورد سودانيز أونلاين.. السلام عليكم...

أود أن أِشكر الأخ بكري أبوبكر أن منحني فرصة الانضمام إليكم... راجياً أن أستفيد وأفيد.. وأعطيكم مثلما تعطون هذا المنبر ... البوست الأول أردت به مشاركة صغيرة.. قصة قصيرة بعنوان أشياء جديدة... كتبتها قبل عدّة سنوات.... سعيد بكوني بينكم....
محمد هارون حميدان

أشياء جديدة

كلما قابلت زميلتي أنسام أو مررت بجانبها كانت تقول لي نفس الكلمات ( أريدك لأمر هام ! ) ثم لا تخبرني شئ أكثر من ذلك !!
بعد يومين وبينما كنت أتصفح كتابا في المنطق ، جاءت أنسام وجلست بجانبي ، قلت وأنى أطوي الكتاب ( مرحبا أنسام ) لم ترد على تحيتي . كانت تلهو بخاتم صغير ، تدخله في إصبعها ثم تخرجه وتدخله في إصبع آخر ! قلت بحدة ( كفى يا أنسام ) انتفضت فقفز الخاتم من يدها وتدحرج بعيدا ! ثم فجأة وبلا مقدمات غطّت وجهها بكفيها و بكت ! فوجئت بدموعها الصباحية ، فلم أدري ماذا أفعل ! حاولت إسكاتها وقد بدأ بعض الزملاء في التلفت والهمس ! ولكن أنسام واصلت نوبة بكائها حتى نهايتها !
حينما رفعت أنسام عينيها كانت الوان المكياج قد امتزجت ببعضها ، واعطت لونا واحدا حزينا . شئ آخر غير الحزن كان يجعل كفيها ترتعشان بينما هي تبحث داخل حقيبتها الصغيرة . أخرجت مفكرة مدتها لي وهي تقول ( انظر ماذا فعل صديقك ! ) كانت ممزقة تماما ! شخص ماء نزع أوراقها الملونة ، وشطب فصولا بأكملها ! قلت وقد تذكرت أنها قالت صديقك ( هل تقصدين أن أمجد هو الذي .. ) قالت تهز رأسها ( نعم أمجد ) تناولت المفكرة الفلسفية الصغيرة، كانت لا تصلح لمسح زجاج نافذة قديمة ! قالت وهي ترتعد ( هناك شئ آخر لن تصدقه ! ) ثم اقتربت مني أكثر وقالت ( هل سمعت أن أمجد اشترى موسا جديدة ؟ ) قلت بحيرة ( ماذا ؟! موس ) قالت بجدية شديدة ( نعم موس ! وبما أن أمجد قد اشتراها فهو لا محالة سيجرحني بها ! ) أردت أن أفهم منها أكثر من ذلك ، ولكنها بدت لي خائفة ومتصلبة لا ترى غير أفق أحمر ! فتركتها وذهبت أبحث عن أمجد !
بحثت عنه في الكلية فلم أجده ! تفكرت لدقائق ، ثم اتجهت مباشرة إلى المكان الذي جال بخاطري . كان يتكئ على شجرة تبلدي ضخمة ، يحتسي كوبا من الشاي ! اقتربت منه وقلت على الفور ( أمجد ما هذا الذي تفعله .. لماذا مزقت لأنسام مفكرتها ؟! ) أخلى لي مكانا بجانبه ، ونادى طالبا كوبا من الشاي . كان يريح ساقيه الطويلتان على الارض . قال بهدؤ ( هل تتوقع أن يهزم الهلال فريق النيل ؟ ) فاجأني سؤاله غير المتوقع ! اسكتني ! بينما واصل هو تكهناته . قال ( الجميع يتوقعون فوز الهلال .. قالوا في الصحف ان كمبيوترهم قادر على محاكاة كل شئ قبل حدوثة .. بما في ذلك بعض الحجارة التي سيقزفها مشجعوا النيل على الملعب ) . تناولت كوب الشاي من يد الصبي ، وأخزت رشفة كنت أحتاجها جدا . أمجد يقول ( أتوقع أن يفوز فريق النيل .. هل يكفي أنني أحس بذلك .. أنت وأنسام تعترضان على تمزيقي للمفكرة .. منطقيا لا ينبغي أن أمزقها .. ) قاطعته وقد تذكرت شيئا آخر { وما حكاية الموس التي اشتريتها لتجرحها بها .. أمجد هل تنوي ان تفعل ذلك حقا ) .. ابتسم لأول مرة منز بدء الحديث . قال { هي أخبرتك بذلك ؟ كل ما في الأمر خدش رقيق .. صدقني لن أؤذيها ) .
مضت أيام بعد ذلك ، انشغلت فيها بأمور تخصني ، أخذتني مشاغلي ! وفي عصر متأخر كنت أتأبط كتاب أرسطو في المنطق ، سمعت أحدا يناديني . التفت ، كانت أنسام تلوح بمرح شديد ! اقتربت مني ، وألقت سلاما من قرنفل . سألتها عن أمجد فأرتني مفكرتها الجديدة ، كانت خضراء بقطيفة سماوية ، وزهرة تتوسط شعار النيل . وحينما ضمتها إلى صدرها رأيت خدشا رقيقا على إصبعها .
( تمت )

hala baik ustaz himaidan
wleocme
wa albait baitak
love u brotha
www.omerragab.com

مرحبا الأخ محمد هارون حميدان
الدار دارك

الف مرحب بالاخ محمد هارون حميدان
وقصتك المنشورة اعلاه؛ تنبئ حقيقة عن موهبة اصيلة لكاتب مبدع؛
اتمني ان يتناولها الاخوة والاخوات النقاد والناقدات بالتخليل.

عادل

يا ألف مرحب بيك الأستاز محمد ونتمنى أن نشاهد لك الكثير من الأعمال الأدبية فى هذا المنبر.

مرحبا بك فى البورد

ألف مرحب حميدان
وقد جئتنا تحمل خيرآ
جميل الحكي.

مرحبا بالابن محمد هارون حميدان.

البيت بيتك

تحياتي الحاره للوالده فائزه و الابن سعيد و للنجمه ام ضنب.

امل ان نتواصل.

و السلام

ألأخ / محمد هارون

أهـــــلا و سهــــــلا بك فى هذه الواحه الظليله
ارجو أن تسعد بالأقامة بيننا .. و حبابك عشرة

الفولانى

Salamat
Ostaz Mohamed
Aldar Darek

مرحبا الاخ محمد
وعقبال اول مجموعة قصصية

الإخوة الأعزاء، عامةً.. وتخصيصا.. الأفاضل
عمر رجب
شكرك على الترحيب بالنكهة السودانية... فيها الكثير من الحنيّة التي تصبغها علينا أرض النيل... حين تلاقيك ببشاشة "البيت بيتك"....

عمر الماحي
يبدو أن التأكيد لازال في أن الدار داري أخي عمر.. سعيد بشهادة التمليك الحر التي منحتموني إياها.. وأشكرك على ذلك

عادل عبد العاطي
سعيد بالتعليق الذي أوردته عن قصتي المتواضعة... أنا أيضاً أتمنى أن يتناولها الأستاذه بالنقد... فمنهم نستفيد...

سيف الدين جبريل
سعيد أخي بترحيبك الجميل... وتعليقك الأجمل على القصة... سأحاول أن أنشر بينكم بعض محاولاتي... وأتمنى أن أجد النقد الذي يدفعني لأن أكتب أكثر...

ندى علي
أشكرك على الإطلالة ...

خالد الحاج
أنت الذي يحمل الخير كله أستاذنا خالد الحاج.. أشكر لك حسن الظن، وأتمنى أن أكون أهلاً له...

عمر54
النجمة "أم ضنب"... بخير... الوالدة فائزة على خير ما يُرام.. سعيد أيضاً يرفل في نعماء ربّه... أشكرك على السؤال عن العائلة...

عوض الله الفولاني
أشكرك أخي العزيز على الوقت الثمين الذي خصصته لقراءة قصتي المتواضعة... كما أشكرك على الترحيب بي في هذا المنبر الحي.. والجميل.. بأهله...

هاشم نوريت
ترخيص ثالث بالتملّك للدار.. .. أشكرك هاشم.. وسعيد بهذا الترحيب الدافيء

أيمن
"من بؤك لباب السما"... أشكرك على حسن الظن.. وأتمنى أن أتمكن من أن أنجز هكذا إنجاز...


لكم جميعاً جزيل الشكر...
محمد هارون حميدان

مرحب بالأخ محمد هارون
وفي إنتظار مساهماتك ..

الاخ محمد هارون


جيدا جيت



حبابك عشرة



مقامك زين





قنب طولا

البيت بيتك يا ود حميدان عاد دي كلامك...
وعليا بالحلال كان تستاهل الضبيحه
خروف عديل كده بي قرونه.. ولا بقول ليك ايه جزره سنامها كبير.
والي جديد مساهماتك.
نسمع منك كل خير.

الاخ محمد:
اهلا وسهلا بك في سودانيزاونلاين..

Quote: وحينما ضمتها إلى صدرها رأيت خدشا رقيقا على إصبعها

والظاهر انو البورد قد كسب كاتب مبدع,,,,,

الاخ محمد هارون
مرحب بيك وفى انتظار تساقط الحروف عبر البوستات
تحياتى