السيموفنية الرمادية ....د.سعاد الصباح

Quote: كان بودي أن أسمعكم هذي الليلة شيئا من أشعار الحب فالمرأة في كل الأعمار ومن كل الأجناس ومن كل الألوان تدوخ أمام كلام الحب كان بودي أن أسرقكم بضع ثوان من مملكة الرمل إلى مملكة الشعب *********** يا أحبابى كان بودي أن سامعكم شيئا من موسيقى القلب لكنا في عصر عربي فيه توقف نبض القلب ********** كيف بوسعي أن أتجاهل هذا الوطن الواقع في أنياب الرعب أن أتجاوز هذا الإفلاس الروحي وهذا الإحباط القومي وهذا القحط وهذا الجدب *********** يا أحبابى كان بودي أن أدخلكم زمن الشعر لكن العالم..وآسفاه.. تحول وحشا مجنونا يفترس الشعر ************* يا أحبابى أرجو أن أتعلم منكم كيف يغنى للحرية من هو في أعماق البئر أرجو أن أتعلم منكم كيف الوردة تنمو من أشجار القهر أرجو أن أتعلم منكم كيف يقول الشاعر شعرا وهو يقلب مثل الفرحة فوق الجمر ************* لا هذا عصر الشعر ولا عصر الشعراء هل ينبت قمح من أجساد الفقراء؟ هل ينبت ورد من مشنقة؟ أم هل تطلع من أحداق الموتى أزهار حمراء؟ هل تطلع من تاريخ القتل قصيدة شعر؟ أم هل تخرج من ذاكرة المعدن يوما قطرة ماء؟ تتشابه كالرز الصيني...تقاطيع القتلة مقتولا يبكى مقتولا جمجمة ترثى جمجمة وحذاء يدفن قرب حذاء لا احد يعرف شيئا عن قبر الحلاج فنصف القتلى في تاريخ الفكر بلا أسماء

هذه الأميرة الدكتورة الرائعة الجميله
لقد مات الفذ نزار ، فهل أورثها بعض أبيات الشعر المخبأة ؟؟

لقد أشاعوا عنها الكثير ، لكنها تبقى شامخة كأشجار النخيل

وأن كان نزار ، رجل يوصف بشاعر المراة

فهى أمراة تنقل ما أحاسيس النساء من السر للعلن

وختى أن كانت تأخذ مما لدى نزار فيكفيها أنها تحب أبداع نزار.

الاخ العزيز تاج السر
تحية طيبة
نشكرك على الطلة...قبل الحديث عن الدكتورة الشاعرة..نتحدث عن جوهرة الخليج دولة الكويت...دولة الكويت منذ استقلالها اتخذت مسار ليبرالى ولذلك نجت من الانظمة الدموية والانقلابات العسكرية والسحل والسحل
الا خر الذى يكتنف المنطقة..طبقت دولة الكويت القومية عملا وليس شعارات زائفة ولو كان انجازها فقط مجلة العربى لكفتها...ولكنها اسهمت فى التنمية فى الكثير من الدول العربية بما فى ذلك السودان وكل الشعب السوداني يعرف عبدلله السرييع او عبدالله جوبا(سفير الكويت الراحل) ويعرفون الكويت بالمخرج خالد الصديق الذى اخرج وانتج فلم عرس الزين...لان قصة الحب الوحيدة فى المنطقة هى التى تجمع شعب الكويت بحكومته رفض شعب الكويتو معارضته التعاون مع الاحتلال العراقى وحكومة فيشى التى اسسها نظام البعث البائد...كان غزو الكويت هو بداية النهاية لمعتنقى الفكر القومى الشوفينى من ابناء الكويت ومن بينهم الاميرة الشاعرة د.سعاد الصباح...وتعتبر قصيدتها المنشورة اعلاه من اجمل القصائد التى تمجد الحرية..والوجع العسير للتحول من الايدولجية الى الفكر الليبرالى الحر..بينما لا زال هناك نخبة من مثقفين العرب يولول على نظام صدام الفاسد والفاشل والفاشى وبكل صفاقة فى فضائية الجزيرة وصحيفة القدس العربى ..بئس الثقافة وبئس المثقفين..ان المبدع الحقيقى هو الذى يمجد الشعوب والحرية فقط...ارجو ان ارى تقييم البورداب لهذه القصيدة وموقفهم كقوى ديموقراطية من دولة الكويت ..
اشكرك على الزيارة ومرحب بيك فى دربنا الاخضر..وآسف على تاخر الرد

أخى عادل لك شكرى
هذه الأميرة الرائعة لها مكانة خاصة عندى ، لكن يا أخ نحن لسنا مع صدام بل ضده تماما، لكن بوش لا يقل عنه سوء وعجرفة وظلم.