جمعية الثقافة السودانية بمانشستر تستضيف حركة العدل والمساواة فى ندوة

جمعية الثقافة السودانية بمانشستر تستضيف حركة العدل والمساواة فى ندوة

انعقدت يوم امس بدعوة كريمة من جمعية الثقافة السودانية بمانشستر ندوة سياسية تحت عنوان( مفاوضات انجمينا الاخيرة وآفاق السلام الشامل فى السودان). تحدث فى الندوة الاستاذين احمد حسين ادم الناطق الرسمى باسم وفد حركة العدل والمساواة السودانية فى المفاوضات ومحمد زين المحامى المستشار السياسى لوفد حركة العدل والمساواة فى مفاوضات انجمينا الاخيرة.
تناول الاستاذ احمد حسين فى حديثه اسباب الازمة السودانية المتمثلة فى ازمة الحكم والبنية التى يقوم عليها السودان حيث اوضح انه هنالك اختلال حقيقى فى الحكم والثروة والسلطة واوضح ان المشكلة بنيوية واى حل شامل لقضايا السودان لابد يتجاوز السطحيات الى القضايا الجذرية بحيث يتم اعادة تشكيل بنيوى شامل توضع على معيار العدالة الاجتماعية والاقتصادية والمشاركة السياسية والديمقراطية وقبل ذلك لابد ان يعطى الامر العام الخاص بمصاير الناس لحكم يكون للاقاليم فيه الدور الرئيسى ولابد من تقليل سلطة المركز بحيث يصبح فقط رمزاً لوحدة السودان حتى لايستمر ظلم وتهميش الاقاليم باسم المركز وحتى لا تسيطر اقلية عرقية او جهوية بمصاير اهل السودان باسم المركز او باسم الاسلام او حتى باسم العروبة او الافريقية. فالسودان يجب ان يكون وطنا لكل اهله يقوم على العدل والمساواة عبر نظام ديمقراطى حر.
كما تحدث الاستاذ محمد زين المحامى معطيا خلفية شاملة لمفاوضات انجمينا الخاصة باتفاق وقف اطلاق النار لاسباب انسانية. فى هذا الاطار اوضح محمد زين ان الحركتين, حركة العدل والمساواة السودانية وحركة تحرير السودان اثبتتا جدية ومسؤلية ووطنية منقطعة النظير فى تشخيص المشكلة التى يمر بها دارفور كمظهر من مظاهر الازمة السوادنية العامة. واشاد بمستوى التنسيق السياسى بين الحركتين الامر الذى اثار حفيظة النظام السودانى. كما تحدث ان تحيز النظام التشادى لصالح النظام السودانى الامر الذى اضر بالمفاوضات وعمق عدم الثقة بين اطراف النزاع. وفى هذا الاطار اعطى الاستاذ محمد زين امثلة عديدة من واقع مشاركته فى المفاوضات وكشف عن الطبيعة الحاقدة والمريضة للنظام والذى اصبح يعمل بكل ما يملك لاثارة الفتنة العنصرية فى دارفور وضرب النسيج الاجتماعى لاهل دارفور بعد ان هزم تماما فى الميدان العسكرى. كما تحدث الاستاذ محمد زين عن ان النظام افلس وعجز تماما فى حل مشكلات السودان وقال ان النظام لا يملك رؤية لحل قضية دارفور او اى قضية اخرى فى السودان. فالنظام لا يملك غير التدمير والحرق والقتل, وقال آن الاوان للشعب السودانى ان يزيح هذه الاقلية التى لا تشبه اخلاق وتقاليد اهل السودان السمحة. وحذر الاستاذ محمد زين من خطورة ترديد ترهات والخطاب الاعلامى المفلس للحكومة ضد هذه الحركات الثورية فى دارفور. وقال على عكس خطاب الحكومة, هؤلاء اى الثوار فى دارفور هم وطنيون صادقون يحملون مبادئ وطنية واضحة ويسعون الى تقديم بدائل لاخراج السودان من ازماته ويريدون اعادة تشكيل بنية السودان على اسس جديدة تقوم على العدل والمساواة والديمقراطية الحقة. واكد الاستاذ محمد زين ان اى سلام لا يخاطب جذور الازمة فى كل السودان لن يكون سلاما عادلا او شاملا او دائما, فالاحرى بالجميع ان يلتفوا لازمات السودان عامة.
جدير بالذكر ان الحضور كان كبيرا من ابناء الجالية السودانية بمانشستر وادارها الاستاذ محمد بحارى عن جمعية الثقافة السودانية بمانشستر. والندوة كانت ناجحة بشهادة الجميع حيث كانت سانحة لحوار صريح وامين حول الاحداث فى دارفور وقضايا الساعة فى السودان.
حركة العدل والمساوة السودانية تثمن غاليا مبادرة جمعية الثقافة السودانية بمانشستر وكذلك ابناء الجالية السودانية لمشاركتهم ومساهمتهم الثرة ونصائحهم الوطنية المخلصة لقادة العمل الثورى.


مكتب حركة العدل والمساواة السودانية بالمملكة المتحدة وايرلندا

الأخ/ محمد.

للأسف الشديد, مرة أخرى يتم استغلال أبناء دار فور بواسطة جماعة أو جهة سياسية. لقد تم استغلال أبناء دار فور لفترة طويلة من الزمن بواسطة حزب الأمة, ثم أتى بعد ذلك حزب الجبهة الإسلامية ألان يتم ذلك بواسطة جناح حسن الترابي. أنه لشيء مؤسف حقاً أن يتم الغش والخداع على الناس وبتلك الطريقة الانتهازية. يا عزيزي محمد حزب العدل والمساواة هو أحدا واجهات حزب الترابي, والدكتور خليل إبراهيم تربى في كنف حسن الترابي وهو لم يتخلى عنه حتى ألان. وصيتي لكم يا أبناء دار فور المطلوب منكم فرز الكيمان من ألان لأن ذلك سوف يضر بقضيتكم في المستقبل القريب جداً.

Deng.

خالص التحايا
العزيز محمد سلامات
صديقى العزيز دينق سلامات ..وحقيقة ماذهبت اليه هو عين الحقيقه وياابناء دارفور انتبهوا..
تحياتى..