**** مأمون ****

قبل ساعات حظيت ومعي بعض الاخوان من بينهم الصديق الاستاذ عبدالجبار عبدالله بلقاء تم بالصدفة مع النابغة او قل العبقري السوداني الصغير مامون.
جلسة استمتعنا فيها بالتعرف على هذا الفتي الذي لم يتجاوز عمره ثلاثة عشر عاما ويجري من العمليات الرياضية ما يحير العقول .

يسالك عن سنك ثم يعطيك في ثوان عمرك بالايام والساعات والدقائق والثواني ثم يحيرك حين تسأله بعد نصف ساعة عن العمليات التي اجراها فيعيدها اليك كاملة علما بأن هذه الارقام قد تصل لمئات التريليونات
تسأله عن الجذر التكعيبي لأي عدد فتأتيك الاجابة قبل ان تجدها انت من آلتك الحاسبة.
هو ثروة عظيمة
والثروات البشرية نادرة
كان يرافقه في هذه الجلسة والده الذي اطلعنا على بعض مراحل حياته
لم يتلق تعليما اكاديميا حتى الآن
بعد نشر الحوار التفزيوني في السودان قبل اربع سنوات اهتمت به بعض الجهات العامة والخاصة لكنها جميعا لم تكن لديها امكانية رعاية موهبة كهذه الموهبة
تلقى بعض التدريبات في جامعتي السودان والنيلين في مجال الرياضيات والحاسوب
الآن تتبناه جهة خاصة - مشكورة- وتقدم له دروسا في مختلف المواد
لكن اعتقد ان موهبة هذا الفتي تحتاج الى تشخيصها التشخيص الصحيح ومن ثم تقديم البرامج التي يمكن ان تفيد من مقدراته وتدعمها بما يناسبها ويطورها وتستخدمها في مكانها الصحيح
.

العزيز سمبتيكو
العبقري مأمون من مدينة كسلا وقد كان يرعاه هناك الاستاذ فائز حسن العوض وهو قاص وروائي له اسهامات منشورة في ملاحقنا الثقافية حين كنا بصحيفة الايام
هل مأمون الان مستقر بابوظبي ، ام جاءكم زائرا
ياريت تفيدنا اكثر عنه ، المزيد من التفاصيل

الصادق العزيز

تحياتي

نعم هو مستقر هنا منذ شهور

وعلى ذكر الاخ فائز
اين هذا المبدع الخجول؟
تحياتي له

ربنا يحفظو ويكفيهو شر عين خلقوا

ام الاء

الاخت تيتا
اقول معك آمييييييييييييييين

هذا الفتى يحرص على اداء اوقاته الخمسة بالمسجد وفي الصف الامامي