في مقال هو أجمل مايكون عن أبوذكرى* الشاعر الفريد للاستاذ كمال الجزولي قال(ليس حرفيا): كان هو وعبد الرحيم في صف الدخول الي المسرح في موسكو فتحرشت بهم مجموعة من الشباب الروس دونما سبب فما كان منهمااي هو وعبد الرحيم ابوذكرى الا ان غضبا واستعدا( لشكلة) اوجبها الدم السوداني الحامي لولا تدخل عجوز روسي طيب خاطرهما وقال لهما:ياأبنائي نهاية العالم ليست خلف النافذه. اين نهاية العالم؟ذلك هو السؤال عني حقيقة لا اعرف نهاية العالم لكن ما هو مؤكد أن بداية العالم ومنتصفه وقبل نهايته بلحظة ليست امام جهاز الكومبيوتر *قفز عبدالرحيم أبوذكري من نافذة الطابق العاشر في مبنى الأكادمية(أوشقته ) لا ازكر في موسكو بعد أن حرق جل قصائده. من يتهم عبد الرحيم(الراحل في الليل)بعدم الفهم لما قاله العجوز الروسي فقد أدان نفسه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة