أطالب بمحكمة ضمير ...دوليه لكل من (بوش وبلير) فهل ذاك بكثير؟؟

أيها الساده فى هذا الزمن الذى صعب فيه قول الحق أطالب صراحة وبكل وضوح بمحاكمة المجرم (بوش) وتابعه( بلير) ......
فان كان( صدام حسين) قد بطش وعذب وقتل
وأن كان النظام السودانى قد عذب وبطش وقتل وسفك الدماء
فان (بوش) وتابعه( بلير) لا يفضلان اؤلئك و لا أستثناء لهما ولا أحترام لهما عندى.
اعلم أن محا كمتهما فى محكمة جنائية تدينهما وترسلهما للسجن أمر صعب ومستحيل لا يفكر فيه الا مخبول أو خيالى ، فلا زلنا فى عصر القوة الغاشمه المهيمنه التى لا تعترف بجرائم ترتكب ضد الضعفاء.
أنا أطالب بمحاكمة ممكنه ينظمها أنصار الحق والعدل وأصحاب الضمير المتقد الذين يؤمنون بحرية الكلمه والديمقراطية بحق.
أطالب بمحمكة فكرية وادبية علنية يتبناها الشرفاء غير المجروحة مواقفهم وشهاداتهم، وغير المتورطين فى عنف أو هوس أو عنصرية، وتقام فى بلد يؤمن بكل تلك القيم ويستطيع أن يوفر الحماية للمشاركين فيها ودون أى ضغوط تمارس عليهم.
وأرشح لتلك المحكمه من وطنى الأديب صاحب الضمير / الطيب صالح.
وارجو من المتداخلين الجادين رفع هذا (البوست) والترويج له فى كل منبر حر ومحفل شريف حتى ، تتشكل تلك المحكمة ويعرف كل الطغاة فى هذا العالم الذى أصبح قرية صغيره الا كبير على القانون أو العدالة.
و يعلم كل من انتهك حرمة الأنسان الذى كرمه الله مهما كان وضعه أو منصبه، أنه سوف لن يفلت من العقوبة والجزاء وعلى أى نحو ممكن.
فلقد ساهم كلاهما (بوش) وتابعه( بلير) فى زيادة معدل الكراهية بين البشر ، وأصابا كثير من المرهفين بالكآبة والقرف.
وانتهكا حرمات النساء وألأطفال, وأخذا البرئ بجريرة الظالم ، وكذبا على العالم جميعه.
أن ما أقترفته يداهما من جرائم تدمى جبين كل حر وتخجل كل صاحب موقف واحساس ، وتحبط أمثالنا من يعشقون الديمقراطية والحرية.
وحتى لا نكون فقط دعاة محاسبة الضعفاء من أمثال رموز نظام (صدام حسين) أو رموز (النظام السودانى) فلا بد أن يرتفع صوتنا بنفس القدر لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب من أمثال(بوش) و (بلير) و (شارون الذى يصطاد البنى آدميين بالطائرات لايهمه أن يقتل من يستهدفه، أو أى شخص آخر، الأنسان هو الأنسان فى أى مكان والدم هو الدم فى أى مكان ولا كرامة لقاتل أو باطش مهما كان عذره أو اسفه ومهما كانت مكانته. ولنسمى تلك المحكمة (محمكة الضمير الأنسانى).

خاطرة أخيره:-

أن الحديث الذى يقول لو فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) الذى قيل فى المراة المخذوميه التى سرقت فتوسط لها البعض ، لم يذكر من اجل حصة تاريخ وانما سوف يظل امام أعيننايذكرنا بعارنا وخذينا أذ لم نتطالب بمحاكمة هؤلاء القتله المتغطرسين الأقوياء.
اللهم أنى بلغت ، أللهم فأشهد

للأسف موضوع مثل هذا لا يهتم به احد ، ,ان كان عنوانه (جندى أمريكى يعبث بجسد امراة عراقية لوجد الكثير من القبول)

ثم نغضب لماذا يعمل حميد فى مؤسسة صلاح أدريس !!

ليس دفاعا عن / صلاح ادريس ، لكنى أريد ان اعرف شيئا عن سوءه

فهل من عارف ، بصدق؟؟

يا للهول أن منظر ذبح ذلك الرجل الأمريكى ، يثير القرف والأشمئزاز فى قلب كل حر ، ولا يقبله صاحب دين أو مبدأ ،ولكن من هو المسوؤل الأول غن ذلك من هو الذى أشعل ذلك الكم من الكراهية والحقد أنه بوش وتابعه بلير