ظاهرة تكرار تأخير الخطوط الجوية السودانية عن مواعيدها (موضوع للنقاش )

اخوتي الكرام

تحية طيبة

لماذا تتكرر ظاهرة تأخير رحلات الخطوط السودانية مقارنة بمثيلاتها من الخطوط الجوية والاخري ؟ وهل هنالك اسباب منطقية لذلك ؟ وماهي الحلول المثلي لتفادي هذه الظاهرة السلبية ؟
هذه بعض الاسئلة التي تحتاج لبحث ولا اقول ان لدي القدرة على مناقشة هذه الامور ولكن موضوع اطرحه لكم اخوتي الكرام لمناقشته و الادلاء فيه بأراءكم .

ولي عوده ،،

من الحلول الممكن الواحـد يقتـرحهـا، أن يعلن بصـورة رسميــة، توقيت محلى للخطوط الســودانيـة، وهـو عبارة عن التوقيت المحلى لأى بلـد زائــــدا ساعتين.
أو أن يعـوم التوقيت، فإذا سـأل المســافـر عن زمن السفــريـة، يحلف عليـه الموظف، ويقول لـه مثلا:
على الطلاق البتقولـو إنت.. ما بيناتنــا يا أخى.. بتســافـر حتى لو نزلنـا ليك الكابتن زاتـو.. أنت ما نصيـح واللا شنــو يا حبـة.

الحبيب / محمد عثمان ابو االريش

تحياتي الطيبات

و الله يا اخي محمد عثمان لو تم اعلان توقيت محلي زائد عشرة ساعات برضو التأخير حاصل و ادلل على كلامي هذا بأن الاسبوع الفائت كانت اسرتي على موعد مع السفر من الرياض الى الخرطوم و كانت مواعيد الطائرة يوم الجمعة الماضي الساعة الحادية عشرة و نصف صباحا وتم اخطار الاهل بالسودان بمواعيد وصول الطائرة ( لك ان تتخيل ان كان اهلك من خارج الخرطوم يأتو في وقت مبكر لاستقبالك و المفاجأة تكون لديهم بتأخير مواعيد وصول الطائرة و للاسف ليس هنالك وقت محدد للتأخير لا يعرفو انتظروا ولا يعرفو يمشوا) المهم يوم الخميس في تمام الساعة العاشرة مساء يتصل موظف الخطوط السودانية و يخبرني بأن الرحلة تأجلت الي الساعة الثالثة صباحا سألته ما السبب لم تكن لديه أي اجابة و الطامة الكبري تأجلت مره اخري الى الساعة العاشرة و النصف من صباح السبت .
يعني يا اخي محمد عثمان اقتراحك ده بدل ساعتين خلية يومين . بعد داك الامور تظبط .
تسلم على المشاركة .

لا يوجد هناك أي سبب أو عزر لذلك. فالظاهرة ليس في الخطوط الجوية السودانية فقط , هذا الظاهرة موجودة في جميع مناسبات السودانيين واجتماعاتهم الرسمية وغير الرسمية. والشيء المضحك هو عندما تتم دعوة السودانيين بواسطة جهات غير سودانية تلقى السودانيين أول ناس حضروا.

دينق

الاخوه والاخوات سلامات
انا شخصيا بقترح انو يقلبو سودان طير لوكالة عقارات و اراضي
انا بفتكر انو شركه عمالتها مكونة من اربعين الف موظف و موظفه و عندها عمارات و عقارات فى احسن اماكن فى الخرطوم و عندها طياره واحده ماممكن نحسبها كشركة طيران
اسودان و السودانين بيساهلوا احسن ن من سودان طير

تجربتي معها مريره الله لا كررها
اول شئ طبعا انوا صاحبة الجلال الملكى كما يسمونها في بعض الدول تاءتي و تذهب على كيفها لكن اكبر صدمه انو سودان طير ا عندهم شبكة حجز و الطريقه الوحيده انك تتاكد من الحجز انو يكتبو اسمك في ورقة فولوسكاب ذى المانيفستو فى باصات مدني

عندما تجى المطار بيتاكدو انو اسمك مكتوب في الورقه قبل
ما يخلوك توزن العفش و طبعا الشكله بتقوم و انا شخصيا شوفت دقشومان بين راكب و موظف الكاونتر و بالمناسبه طيارتى كانت طيارة لندن يعنى ارقي ما في جعبة سودا طير
بعد اربعة ساعات طويلة ركبنا الطياره واول منظر شفتهشفع جنبي نزلوا تحت القعد و طلعوا اطواق النجاة و نفخوها و قعدو يلعبوا بيها و ده كان علي رؤى و مسمع اربعه مضيفين و مضيفات و هم انهم مافى حاجه و بعد شويه قبل الطيارة تقوم انا و الشاب القاعد جنبى شمينا رائح نتنه و ما عرفناها جايه من وين لحدى ما شافع جاء جاري جنبنها فعرفناهو عامل عمله كلمنا امه لكن هى ما اشتغلت بيهو الشغلة و الامريكان بفتشو العراق للكيماوى كان بس يركبو معانا سودان طير عشان يأمنوا بالرسالة كانت اصعب سفره من زمن

لكن يا جماعة بل جديه السودان بيستاهل احسن بكتير

يا اخوى سالنا السؤال ده قبل كده وقالوا انتو ما شقتو الاختصار بتاع سودانير


SD



ودى اختصار لـ SURLLY DELAY


والله تتعب حلقك ساكت والاجابة الما عايز يركب مع شركة طيران تانية

وبعدين الطيارة الوحيدة وقعت فى بورتسودان ..وبعدين اربعين الف موظف

مع انو العارفين فى المجال ده بقولوا ليك المفروض عدد الموظفين لاى

شركة طيران محترمة هو عدد سعة طائراتها، يعنى كان عندك 10 طائرات عدد الموظفين

مفروض يكون 3000 موظف وبالحساب ده مفروض سودانير يكون عندها سالب 1000موظف

تسلم،،،

الأخ / صديق الموج

و الله غيرتنا على البلد و عاوز الواحد يشفوا الخطوط السودانية( تتقدل) كده في الأجواء العالمية و بها ارقي الخدمات و سندوتشات الفول و عصير الكركدي ده يكونوا من اشهر الأكلات و المشروبات العالمية (نأكل و نشرب من ما نزرع ونركب من ما نصنع ).
سلمت أخي صديق

الأخ :Tarik
تحياتي لو عملوها وكالة عقارات أراضى الأربعين الف موظف دول امشوا وين يعني تشريد عمالة ( خلاص يا اخوي شوف ليهم حل وبعدين اعملها وكالة ولكن من المستفيد ) صدقني لابد من ان الخطوط السودانية دي تطور خدماتها و تشتري ليها طائرات زيادة و تلتزم بمواعيدها وده في رأي الشخصي لا يتم الا عن طريقة خصخصة الخطوط السودانية بالكامل و اعتقد الشركة السودانية للاتصالات خير مثال .
اعتقد كل سوداني سافر عن طريق الخطوط الجوية السوداني له تجربة مريرة وذكري اليمه معها .

تسلم اخي و تشكر علي المشاركة

الاخ / دينق

تحياتي ، زي ما قلت الحال من بعضو ، لكن مادام نحن بنحرص على المواعيد في مناسبات الغير لماذا لا نطبق هذا الأمر بينا ؟ ماهي الاسباب ؟
طيب شركة الخطوط الجوية السودانية ده مش ناقل عالمي ليش ما تلتزم للغير بالمواعيد بلاش من السودانيين و الله الغير أصلا ما بيقرب ليها .
واحد قال لي التأخير العند السودانيين دول ناتج لان فيهم جينات عربية و افريقية ولما اتلموا الاثين مع بعض كان الناتج الكسل و التأخير .
تسلم على المشاركة .

العزيز الصادق خليفة
إنت عارف دي ما عندها حل لأنو لو الخطوط السودانية التزمت
بمواعيدها تبقى مشكلة عديل كده لأن كل المطارات الدولية بتخلي مواعيد الوصول بالنسبة للخطوط السودانية مفتوح غير محدد مجهووووووول
وأنا حالف تاني لو بقت أكبر شركة طيران في العالم تاني ما تخطي رجلي عليها.
تصور طيارة برفعوا فيها شوال فول بشباك الكابتن.
تصور طيارة شايلة شماعة والله العظيم حصلت وعشان الفضيحة قوموا الشفع الصغار وسط كمية من البكاء والصراخ وبعد التيك اوف الجماعة وقفوا شماعة تاني.
وتعال شوف المضيفات أقصد الحبوبات والله جداتنا في القناة الفضائية السودانية أحلى منهم تصوووور.
الصادق صدقني دي كان فيها حاجة إيجابية وحدة ما حتبقى الخطوط السودانية لأنو كلو سالب في سالب كل طاقم الموظفين مع التلاتة حديدات الشادنهم وبقلوا عليهم أسطول طيارات.

يوم الجمعة الفاتت أخدت الصغار ومشيت للحلاق وأثناء الإنتظار كنت أتصفح مجلة الحوادث اللبنانية ولفت نظري صفحة كاملة لدعاية عن سودانير (أجمل ما عندنا هو الشعار) ومن ضمن الكلمات وجدت ( الالتزام ,,,, الدقة في المواعيد ) طبعاً الضحك ما خلاني أقعد ،،، ليه!! لمروري بتجارب مريرة معهم ، حيث سافرت على السودانية مرتين وتخيلوا في المرتين تأخير بعدد كبير من الساعات ، لكن مجرد ما نصل الخرطوم نقول معلش مادام وصلنا بالسلامة ولكن الأمر .... بالنسبة لي عدم وصول عفشي في الرحلة مما أضطر المكوث في الخرطوم أكثر من خمسة أيام في إنتظار عفشي ، حيث أني من الاقاليم .... تخيلوا خمسة أيام بدون تغيير ملابس ، نحن ما مشكلة لكن الصغار ديل نعمل ليهم شنو ،،، يعني يقعدوا ساكت بدون غيار وله أكون مضطر كمان أدخل السوق عشان أشتري لي غيار غيارين للشفع .

والسبب الرئيسي للتأخير (اجتهاد شخصي) يعود لقلة الأسطول الناقل ، فكثير ما نسمع أن الطائرة التي ستقلنا أتت الينا بعد رحلة مكوكية جابت فيها القاهرة وكثير من العواصم الأوربية .

إضافة أسطول جديد للناقل الوطني حتماً ستقضى على هذه الظاهرة المتأصلة عند سودانير .

بس المصيبة في تخلف العفش ، والمقلب القاعدين ناكلو كل مرة .

على الأقل الموظف في الكاونتر يكون صادق ويفيدك بأن العفش لن يصل معك ، وفي تلك الحالة ممكن تدبر حالك ، قبل أن تضع شنطك على الميزان .

الأخ الصادق هذا موضوع فى قاية الأهمية وأنا أعتقد هذه المشكلة ترجع للكادر الأداري فى شركة سودانير وعدم مواكبتهم للتطور الذى طرأ على خدمات الطيران,لذك أعتقد أن المخرج الوحيد فى تدريب الكوادر الأدارية العليا فى الشركة بأبتعاثهم فى دورات خارجية لتلقى المذيد من التدريب العملى والنظري ولمشاهدة أحدث ما وصلت أليه الشركات العالمية خاصة فى التعامل مع الزبائن ومتطلبات العصر حتى نثاير ركب التطور.
مشهد؟
حكى لي أحد أصدقائي حينما كان مسافر على آحد سفريات سودانير متوجها الى لندن أن أحد الركاب طلب من المضيفة ماء فحينها أيضا طلب صديقى كوب ماء فكان رد المضيفة"بلهي عليكم الله ما تفتحو لينا باب زى دة"
ولي عودة فى شأن هذا الموضوع.

الأخ سيف الدين :

تحياتي
كتبت
(هذا موضوع في غاية الأهمية وأنا أعتقد هذه المشكلة ترجع للكادر الإداري في شركة سودانير وعدم مواكبتهم للتطور الذى طرأ على خدمات الطيران,لذلك أعتقد أن المخرج الوحيد فى تدريب الكوادر الإدارية العليا في الشركة بابتعاثهم فى دورات خارجية لتلقى المزيد من التدريب العملي والنظري ولمشاهدة أحدث ما وصلت أليه الشركات العالمية خاصة فى التعامل مع الزبائن ومتطلبات العصر حتى نثاير ركب التطور).

مقترحاتك التي كتبتها رائعة جدا و اعتقد أن غياب الكادر الإداري المؤهل من الأسباب التي ليس فقط التي تعاني منها شركة الخطوط السودانية بل معظم المرافق الخدمية و التي يتم فيها التعين ليس للكفاءة بل الولاء ثم الولاء وهذا ما جعلنا نخطو مائة خطوة للخلف ، في انتظار مشاركتك .

المشهد الذي ذكرته قليل من كثير منهم من طلب وجبة وكانت الإجابة من المضيفة وطبعا معها صرت وجهة انتظر لحدي ما يتم توزيع الوجبة.
تسلم أخي سيف الدين

الأخ / ولياب

تحياتي
قال دقة في المواعيد قال يا أخي و الله ما قهرنا الا عدم الدقة في المواعيد و طبعا زمان لمن يقولوا يا أخي انت دعاية ساكت يعني ما عندك حاجة مش كده ( أقول دقة في المواعيد دي دعاية ساكت ) الطريف في الأمر الأسبوع الماضي أسرتي كانت مسافرة للسودان و تم تأجيل الرحلة 24 ساعة و عند حضورنا للمطار وبعد أن تم وزن العفش معظم المسافرين كانوا في صالة الانتظار مع مودعيهم ، جاء واحد من موظفي الخطوط و طلب منهم و بلهجة صارمة الدخول إلى صالة المغادرة لان ذلك ربما يتسبب ذلك في إشكالية لهم ، قلت ليه يا راجل أختشي على وجهك أخرتمونا 24 ساعة و عاوز تتكلم يا أخي نحن فقدنا الثقة فيكم و لو ما تأكدنا أن الطائرة وصلت مش داخلين لصالة المغادرة ، يعني لا خلقة و لا أخلاق .
تسلم آخي ولياب ولكن ما هو الحل ؟

الحبيب/ كبسيبة

تحياتي
يا راجل استهدي بالله كده وقول يا لطيف مالك ما بتخط رجلك في طيارتنا عيبها لي غير التأخير و موية العصير و شوال الفول بشباك المدير و مضيفاتنا البشبهو الحرير فيها تاني شنو بيعيبوه ، ما هو زي ما قلت كل المطارات بتخلي جدول مواعيد وصول الخطوط الجوية السودانية مفتوح في دلال اكثر من كده .
و برضو لا بد من حل وهل الحل نحن نهجرها من غير رجعة و يكون الطلاق بينونة كبرى أم هنالك حل ، أصر على مسألة الخصخصة الكاملة للشركة و يمكن هو الحل الوحيد .
تسلم أخي كبسيبة

أخوانى الأعزاء
موضوع الخطوط السودانية يدمى الفؤاد ومثله مثل كل المجالات التى لا نعرف دقائق مشاكلها ، بأختصار اقول عندما حصلت شركة طيران الأمارات على جائزة افضل شركة طيران فى العالم لم يكن عدد طائراتها اكثر من طائرات الخطوط السودانية بصورة كبيرة.

ذلك المرفق مشحون بالواسطه ، والمجال المرتبط به (الطيران المدنى) أستشرى فيه الفساد وقد أنزلت (بوست) قبل فترة بذلك المعنى.

صدقونى المشكله فى الواسطه وموضوع (اهل الثقه).الخطوط الأثيوبيه و(أرجو ألا تكون هذه دعاية مجانيه) ، حافظت على وضعها دائما وابدا لعدم تدخل السياسة فى أدارتها وبرامجها، أن كنا نريد لهذا الوطن أن يتقدم فلنستفيد من اخطا هذا النظم الذى لخص مشكلةالسودان منذ الأستقلال ، اتمنى غدا الا يختار رئيس مجلس أدارة الخطوط السودانية - فقط - لأن اسمه ( سرالختم أو المهدى) ، لا مانع ان يحمل ذلك الأسم بشرط الكفاءة الواضحة.

الأخ / تاج السر

تحياتي
اتفق معك لابد من الكفاءة في اختيار أي شخص لادارة أي مرفق و الواسطة هذه سبب بلاوي السودان ولكن لا عيب ان يكون الشخص الذي يكون على رأس أي عمل من جماعة الميرغني او المهدي او غيرهم ولكن ان يشترط في ذلك الكفاءة و الكفاءة وحدها .

تسلم أخي على المشاركة

الصادق
كيفك
هذه ( قربة مقدوده ) النفخ فيها لا يفيد ،، لا شئ في السودان يتقدم ، كل شئ يتراجع ، لماذا تتقدم سودانير وحدها ، أين السكة حديد ، أين الطرق وصيانتها ، أين المشاريع الزراعية القديمة ، أين ، أين ، أين ،،،،
مشكلة سودانير في موظفيها وإدارتها ،، أسوأ الناس تعاملا في الرياض هم موظفي سودانير ، يجاملون ويحابون على عينك يا تاجر ، ويطبقون القوانين على كل من لا يعرفونه ولا يعرف من يعرفونه ، عند تأخر الرحلة هم فقط يحتمون ببيوتهم وبمكاتبهم المغلقة ، لا يتصرفون مع الناس تصرفا حسنا ، لا يتحملون مسئولية تأخر طائراتهم ، لا يحترمون مواعيدا لراكب ، لا يقدرون ظرفا للأسر التي تأتي من مناطق بعيدة وتجلس ساعات طويلة بالمطار ،، أداءهم ينم عن تخلف فظيع ،،
هؤلاء قوم لا خلاق لهم ،، وعاملين مهمين جدا كمان ،،

الأخ الصادق خليفة
الموضوع هام بالتأكيد رغم أنه سبق مناقشة هنا من قبل وتظل أهميته في أن الحال لم يتغير أو يتبدل وبقى على ما هو عليه.
نعلم جميعاً أن رأس مال صناعة الطيران والسفر هو العميل ، وإحترام العميل وكسب رضاه يتأتي من خلال دقة المواعيد التي هي جزء من منظومة الخدمة التي تقدمها لعملائها شركات الطيران.
سودانير تظل من أقدم خطوط الطيران العاملة في أفريقيا والعالم العربي ولها من الكوادر والخبرات ما يؤهلها لأن تمثل مصدر دخل قومي جيد للبلاد إلا الترهل في الهيكل الإداري وعدم وجود رقابة مالية محكمة يظل الأساس ، والحل يكمن في خصخصة خطوطنا الجوية السودانية إذا أردنا الإستمرار في الطيران بين مختلف مدن العالم. وحتى ننفي واقع حالنا الذي جسده كل من تعامل مع خطوطنا في كلمات قليلة في محتواها كبيرة ومسيئة في معناها:
If you have time to spare take Sudanair
وأصبح ناقلنا الوطني طارداً لجميع العملاء حتى من أبناء الوطن والذي تعج بهم مطارات العالم يتحاشون السفر من خلال سودانير ويفرون منها فرار السليم من الأجرب إلى شركات طيران أخرى إلا من إضطرته الظروف وحكمت عليه ، وعندها سوف نرى في سماته وعثاء السفر وكآبة المنظر.

جملة التزامات الشركة 96.4 مليون دولار
منها 16.4 مليون دولار إلتزامات محلية
الإلتزامات الخارجية 56 مليون دولار
مجمل الخسائر 10.126 مليون دولار
أرقام مذهلة لتدهور الشركة الكبير، وما استمرارها إلا استمرار لمسلسل الإنزلاق نحو الهاوية.
كان من الأجدى خصخصة الشركة أو تصفيتها. قبل عشرين عاماً كانت الخطوط البريطانية مملوكة للحكومة والآن 100% للقطاع الخاص.
الحل الثاني هو الإندماج كما هو الحال بين شركتي "إير فرانس" وكي إل إم ، غير ذلك نكتفي بالتفرج على هذه الشركة حتى آخر رمق فيها.