كلينكيت الجداد بالمكسرات ،،، ومجنونة يا بندورة والنساء اللائي علمننا العِشق

كلينكيت الجداد بالمكسرات ،،، ومجنونة يا بندورة والنساء اللائي علمننا العِشق


05-09-2004, 09:23 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1084091036&rn=0


Post: #1
Title: كلينكيت الجداد بالمكسرات ،،، ومجنونة يا بندورة والنساء اللائي علمننا العِشق
Author: aboalkonfod
Date: 05-09-2004, 09:23 AM


كلينكيت الجداد بالمكسرات ،،، ومجنونة يا بندورة
والنساء اللائي علمننا العِشق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عفواً سونا ..
بغفر ليك رغم القُلتِي ..
واصبح ليك أغني
ما ياكي الوجود يا روحي ..
إنت إلهام لفني
عايش في سراب ..
وايامي راحت في التمني
أرسلي في حروفك ليِّا ..
جودي .. لا تضِني
خليني اللعيش في الدنيا ..
فرحان بيك كأني
عايش في الجنة
والناس تجي تهني ..
عفواً .. سونا
ـــــــ
الغناء: محمد جبارة
ــــــــــ


توطئة:
ــــ
ما عارف علاقة الجداد بالمكسرات شنو؟ أما حكاية الكلينكيت والبندورة المفوتة حبتين، والنساء اللائي علمننا العِشق في زمانات النداء الجميل، دة موضوع مُخصتك وضارب موتور.
كما يقول الساسة وناس الإرصاد الجوي ولا البحري ما عارف، التيارات الجانبية تضعف التيار الأساسي، خلونا نرجع حق موضوعنا الأساسي.
أنا يخيل لي، الشغلانية برمتها الرميمة، لا تعدو أن تكون أزمة مصطلحات، مصطلح يعني كما أعتقد وينبغي أن يكون على حسب تفكيري الضئيل، يعني اسم وبس، بدل ما نوجع دماغنا الخسرانين فيهو يومياً رطل تمباك أب عماري وارد الفاشر وكرتونة ليبتون أب علامة صفراء، من النوع اليخليك تزغرد وتقول أيويووووويو، كيف آخر زمن اليخلي أحفاد رقبة إبن رقبة ولا عنق إبن عنق يزغردوا.
يمكن تكون الفكرة خلتني مذبهل شوية، يوم جيت من العمل ولقيت أخوي ظبط ليك طبخة مجنونة جن، مقاديرة بسيطة جدا:
تتكون من كلينكيت وفول عبيد (كما يطلق عليه الشوام)، سبحان الله، أزمة المصطلح طالت حتى فول الحاجات، مساكين الحاجات رقبتن إدوقست وإنكسرت من شيلو وخمخمتو فوق رؤوسن المدوقسة ديك، ومن زمن ربطهن في ضهر أماتن، زي غماز البطارية الطورش، وهن يعرفن الفول كمعرفة الحرباء بطندبتها، وتعارف عليه القوم ونسبوهو للحاجات، والحاجة حاجة وحتى لو كانت في عمر الكتكوت أب يوماً واحد، ولم تسمع بمكة أو بالحرم الشريف. يبدو وعلى ما أظن، والعهدة على الراوي، أن الأمر استشكل استشكالاً بيناً وواضحاً على الإخوة الشوام، فأصبح لديهم أزمة مصطلح وفتشوا في بحر اللغة ومتونها وفقهها وأصولها وفرعها وشعرها ونثرها وأدبها وقياسها وغريبها ومستعجمها، ما لِقو حاجة لمن عينون طلعت، وجلدون الأحمر الزي جلد الشمبانزي داك، إتفسخ من الحر، وريحتون بقت زي ريحة النحاس المرمي في الموية ليهو مليون سنة، تتصور ما لقو مصطلح مناسب يطلق على الما يتسمى داك، أخيراً نسبوهو للجماعة، فقالوا فول العبيد، يا عمي الواحد يشتري دماغو بأي ثمن.
شفت أزمة المصطلح ممكن تدخلك جحر ضب كيف. طبعاً كل الحقوق محفوظة للآنسات والسيدات الحاجات.
ما علينا فول عبيد ولا فول مدمس ولا فول الجدادة الصغيرة الحمراء، نفسي أموت وأعرف علاقة الفول بالجدادة شنو ما عارف، وبعدين السيد الكاتب المهيب المفكر المبجل الذي وضع حكاية الجدادة الصغيرة الحمراء، بحث في كل البقوليات والنشويات والبروتينات والدهنيات، ما لقى غير الفول، أنا شخصياً لو كنت مكانو، كنت فكرت في عيش الحمام، أو عيش الحمار – عزيزي القارئ الصبور – لاحظ الفرق بين ميم الحمامة وراء الحمارة – أعزكم الله – يتخيل لي زي الفي نظام طبقنا طبق طبقكم – ما علينا.
خلينا نرجع حق موضوعنا، أزمة المصطلح، بتذكرني نظام الخيار والفقوس – على فكرة أخو الكاتب – على حسب زعمه واعتقاده وعلى مسئوليته – يعتبر أكل الشطة بالعجور أو الخيار أو حتى أكل قصب السكر – نوع من التخلف الأفريقي، ويعزي بثقة كبيرة، مستنداً على عدة بينات لا تقبل الجدل، من دول أفريقية كنيجريا والسنغال والكنغو والصومال – أن سبب تخلفها هو أكل الشطة بالعجور – ولا يستبعد لا من قريب ولا من بعيد – أنه ربما للشطة بالعجور دخل في حروب الجينوسايد التي أصابت رواندا – والله أعلم.
أنا أعلم تماماً إنو رأسي الفاضي دة قد لا يستوعب مسألة من حجم إكس تو او، بالذات لمن يدخلوها ليك في قنينة ولا قارورة عفريت مصلت، والعجب العجاب لمن يطلقو فيها النار، تكون شواطين رأسك كلها طلقوها من معاقلها – لكن كوني لا أفهم حكاية الشطة بالعجور وقصب السكر – دي مسألة تحز في كبرياي المعارفي والإبستمولوجي – بقيت إتكلم زي كبار الكتاب اليساريين – ما علينا – يا عمي الشغلانية زي ما قلت ليكم أول أزمة مصطلحات، ومافيش حد أحسن من حد، كلو واحد يصطلح زي ما عايز، والعاجبو عاجبو والما عاجبو يحلق حواجبو، والبيركب رأسو يشرب من موية البحر.
العجور هين، الله يسترون مع البطيخ، دة لو كان خش في أزمة الاصطلاحات دي، عيييييييك كان شققوهو وعملوهو مربى وبرطموهو ، وأطلقوا الجماعة عليهو مصطلح ناري بمستوي حلاوته وجماله، يمكن كان يسموهو دماغ العبد إبن الكلب.
بقدرة قادر، نجى السيد الصمغ الما عربي من أزمة المصطلح، وحصل ليهو إستلحاق، كما أُستلحق زياد إبن أبيه، بسفيان بن أمية، ونُسب إليهم، الله فوقك يا الصمغ، وأريتو حال التبش.
برضو أموت وأعرف علاقة التبش والعجور بالصلعة شنو؟ برضو الشغلانية أزمة في أزمة.


جاييكم عشان أربط ليكم البندورة المجنونة مع نساء ديكو، الرجاء لا تكبس على الريموت.




ـــــ

Post: #2
Title: Re: كلينكيت الجداد بالمكسرات ،،، ومجنونة يا بندورة والنساء اللائي علمننا ال
Author: almulaomar
Date: 05-10-2004, 02:17 PM
Parent: #1

أبا القنفذ أبو القنفد لا فرق
يا أخي إنت راجل ما معقول كما يحلو لأخي وصديقي بدر الدين شنا يلحقنا وينجدنا أن يقول في كل مقام يعجبه حتى لو صام رجباً رأى عجباً أو ريتشارد جاستن أو جندى نميري أو غيرهم ، هذا الأسلوب الذي إبتدعته أخي أبا القنفذ ولتكن كذلك أبو القنفد أسلوب جديد سهل ممتع ممتنع وقد كان في زمان غابر هناك نهج على شاكلة مقالك هذا في مقامنا هذا في شبكتهم العنكوبتية هذه إبتدعه أخينا الغائب في الركائب الدكتور أبكر آدم إسماعيل الذي كاد أن يفعل فعلة قوم بني إسرائيل الذين بدلوا المن والسلوى بشوية بصل وخيار مضروب شأنهم في ذلك شأن نساء حلتنا الذين إستبدلوا كل دلاقينهم القديمة بقدور وصواني وكبابي حتى لم يعد في حلتنا دلقان واحد فقد دفن أبكر دقن باالرغم من الأجواء الجميلة التي تشهدها المدن الأوربية ولم يظهر حتى تاريخه بعد أن كان يثري هذا المنبر بنفيس الدرر وترك في المنبر مكان خالياً لم نستطيع أن نسده وفي القلب خواء فاق ما أصاب فؤاد أم موسى. إن أسلوبك هذا يا أبا القنفذ ماركة مسجلة بإسمك وحق أدبي يسطر لك فقد أبتدع العلامة أبكر أسلوب أسماه التفرع الشجري أو التشعبط في البردعة وترك الحمار وها أنت تبتدع طريقة جديدة في الكتابة وفن الخطابة والعزف على الربابة صبت الزيت أولاً أم الخل لا فرق ، وقد عجزت الإبهام وقبلها الوسطى وبعدهم السبابة في أن يجد كي بوردي الويرلس أى مسمى لهذا النهج الجديد من الكتابة حتى ظننت أنه قد أصابني مس ، لذلك أخى أستميحك العذر في أن تفتح باب الترشيح لجميع الأعضاء لتسمية هذا النموذج من الكتابة ويكون لصاحب الإقتراع الفائز حق أدبي في نيل الجوائز.