عبدالله فرح يقود وفد الخليج لمؤتمر الحزب الاتحادي الديمقراطي

عبر مطار الرياض غادرنا اليوم متوجها إلى القاهرة ، الوفد المشارك بمؤتمر مرجعية الحزب الاتحادي الديمقراطي المنعقد بالقاهرة ،، ويتكون الوفد من :
الأستاذ \ عبد الله فرح حمدتو
د. عثمان الحسن محمد نور
م . عبد المنعم العوض
الأستاذ \ علي عثمان عبد القادر
الأستاذ \ صلاح إبراهيم
د. عبد الله محمد سليمان
م. عبد الله الخليفة
وتتوقع دوائر الحزب الاتحادي الديمقراطي هنا أن تكون للوفد مشاركة فعالة في كل فعاليات المؤتمر ، حيث تم الاستعداد الجيد للمشاركة ، ولما يتصف به أعضاء الوفد من روح البذل والعطاء في دعم الحزب والوطن ، خاصة وأن الأستاذ عبد الله فرح حمدتو القيادي البارز – وهو يقود هذا الوفد - يعتبر قامة من قامات العمل التنظيمي والتطويري في الحزب ،، وقد بذلت قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي هنا جهودا عديدة في السابق صبت في دعم المؤسسية والمنهجية في عمل الحزب ، وقدم فرع الخليج العديد من الأوراق العلمية والتنظيمية التي كان لها أثرها في طرح الحزب وبرامجه وأدائه ، كما ظل الاتحاديون هنا يقفون مساندين لجماهير شعبهم في نضالهم ضد نظام الجبهة داعمين للخط الوطني في كل القضايا ، وقد برز دورهم بوضوح إبان الاحتلال الصدامي للكويت ، ذلك الدور المشرف الذي عكس الوجه المشرق للشعب السوداني والذي سعى النظام لتشويهه ..
نتمنى لمؤتمر الحزب الاتحادي الديمقراطي كل التوفيق والنجاح ، خاصة وأن جماهير الحزب تنتظر أن يخرج هذا المؤتمر بالرؤى الواضحة التي تصب في إيجاد الحل النهائي لقضية الوطن ولقضية الديمقراطية في السودان ..

امنياتنا للاخوات و الاخوة فى الحزب الاتحادى الديمقراطى بمداولات ناجحة.

شكرا ود قاسم

نتمنى التوفيق للحزب الكبير
في مؤتمره العام
ولقائد ركبه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني
ولك الشكر والتقدير اخونا ودقاسم

التحية مجددا للقوى الديموقراطية السودانية..ونتمنى ان يخرج المؤتمر برؤية شاملة لمفهوم السودان الجديد..وان يتمسكوبثوابتهم الوطنية وتحالفهم القوى مع الحركة الشعبيةوالتجمع الوطنى والذى يشكل صمام الامان للمحافظة على وحدة السودان
وطالما نحن فى مصر نتذكر المثل المصرى
الكبير كبير ..والفى النص فى النص .. والصغير ما نعرفوش


فقط هناك سؤال ملح نطرحه على الاخوة الاتحاديين ..لماذا لا يتحول التجمع الوطنى الى حزب ..والاستفادة من التجربة المصرية(حزب التجمع الوطنى)..والتجربة الكينية ايضا...هذا ما استطيع ان اساهم به من هذا الركن المنسى من العالم ...وكمواطن سودانى من حقى ان اسال هذا السؤال المشروع ..واجد له اجابة
[email protected]

العزيزة ندى
الأعزاء حمزاوي وعادل أمين
لكم الشكر ، وربنا يحقق الأماني ، ويصلح الحال ،
من المهم جدا أن تقوم أحزابنا الكبرى على أسس ديمقراطية قوية ، لتنتج لنا ممارسة ديمقراطية متأصلة ، تخرجنا من واقعنا الذي نعيشه ..