طفل سودانى يهشم دبابة ويلتهم مدفعها

قصدت من هذا العنوان ان يكون مدخل الى ذكريات المولد الشريف والرجوع الى ايام الطفولة وجمالها والبراءة وكل منا حتما سيكون له ذكريات مع المولد وحلاوة المولد ومدافعه وطائراته ودباباته وكذالك عساكر الحلاوة بجانب بنات المولد المعروضات على الرفوف فى الدكاكين الخشبية المطعمة بالواح الزنكى (دكاكين المولد)
اما موضوع الطفل اكيد تكونوا فهمتوه واحتمال يكون فى جماعة منكم شاهدوا الحدث الحصل انو طفل ظريق جنن والده ليشترى له بنت مولد وابوه رافض وانا كنت بجاورهم فى المولد وادخلت فى الموضوع برضو الولد مصر على بنت المولد (بينى وبينكم بتستاهل) طبعا يا دفعة الجندرة بنات المولد الزمن ده بقن مع العمولمة يعنى بس ما فضل الا يحولهم للقنوات الفضائية المهم ابوه اشترى ليه دبابة وما اشوف ليك الولد الا راح ضارب الارض بيهاوهاك يا تهشيم وقبل على المدفع الواقع وهاك يا بكى وقرقرشة.
ده كله فتح شهية داير ارجع بيكم الى الطفولة والمولد ومع الذكريات رايكم شنو .
وكل عام وانتم بخير

ودة كيف يعني

كويس إنك ما قلت يكسر رقبة حصان
ويلتهم أرجله

حبيب نورة
اصلو الحكاية مدخل الى تنشيط ذكريات الطفولة وخاصة ايام المولد النبوى الشريف وطرائف الطفولة البريئة انذاك للكل وعلشان يتضح الامر ببدأ احكى ليك طرفة من زمن الطفولة ظلت عالقة بذهنى وانفض عنها الغبار فى كل احتفال للمولد النبوى الشريف.
اذكر وانا فى مولد امدرمان ويوم القفلة كنت مع الاسرة وكان نصيبى حصان وعسكرى راكب عليه المهم انا شايل الحصان بعسكريه والظريف انو العسكرى كان لابس شورت ومعلقين ليه ريشة وفى الخروج من الباب رمانى حجر وانكسر الحصان واتفتت العسكرى وهاك يا دموع ولا دموع (اغنية صلاح بن البادية - الف اهلن يا دموع) وكانت النتيجة شراء عربية مولد بينى وبينكم كنكشته فيها لمن وصلت البيت وموقف العربية طبعا فى السرير ولمن اجى الصباح بدور العربية بواسطة صوت مكنة الخشم ولمن اجى الليل بتقيف فى الموقف المعتاد واستمرت الحالة اكثر من اسبوعين المهم فى نهاية الامر كان مصير العربية الغسيل قلته انضفها وتحولت الى عصير احمر ويا سلام على ذكريات المولد
الاخ/كبيسة
اها الحصان جاك
------
لكما تحياتى

بلدي يا حبوب
تحياتي و كل مولد نبوي و إنت بألف خير و عافية

رجعتني سنوات عديدة للوراء
إلى عطبرة العظيمة و ميدان المولد
محطات كثيرة في حياتي تذكرني بالمولد في عطبرة ، و ذكرت هنا في البورد ذات مرة بأنني عندما دخلت لأول مرة ديزني لاند في أمريكا ، رحت أدور فيها و أتلفت و كان عندي إحساس إني حألقى حلاوة سمسمية و حلاوة حمص و عرائس المولد ، إحساس لازمني طيلة حوامتي في تلك المدينة الساحرة ، لا أدري ربما إستيقظ الطفل النائم في دواخلي عند رؤيتي لتلك الزحمة و اللمة و الفرحة التي كنا نحسها أيام المولد.
أما أظرف قصة إنو واحد بلدياتنا لأول مرة يجي عطبرة من البلد ، لما إنتهينا من اللف في المولد ، فوجئنا أنه يحمل كمية من اليوسف أفندي في كيس ضخم ، فسأله والدي ( يرحمه الله ) : من وين جبت قروش تشتري بيها دة كلو ؟
فقال ببراءة : دة مش مولد ؟ أنا قايل كل حاجة مجانا عشان جاه الرسول.

و طبعا لفينا لغاية ما لقينا المحل الشال منو اليوسفي و رعناه للراجل الذي كان منشغلا عندما لملم قريبنا و ملأ الكيس.

أرقد عافية

كنا نمشي ساحة المولد في امدرمان.....ونحن صغار...وكانت هوايتنا نشيل دببابيس....ونربط كل راجل مع مرا المرا من طرف التوب والراجل من الجلابية....وطبعا بعد الشوية الشكلة تقوم..و المرا حتفتكر انو الراجل جاريها من توبا.....لحدي ما يكتشفو انهم مدبسين في بعض....

بالله عليكم الله سواة سجيمان دى سواة اطفالزززانا يخيل لى سجيمان ده زى طبلون المارسيدس

من 1ــــــــــــ20 طوالى يعنى اصلوا مافى طفل بعمل كده وعلى راى الحلفاوى والله

عمليتك دى طفل ما يعمله,,,

سيجمان
انته من زمان كده
تحياتى
------
عوض الموج
تحياتى