قناة العربية الفضائية و برنامج من العراق

إيلي ناكوزي مذيع لبنانى فى قناة العربية الفضائية ويقدم برنامج من العراق
محرض ومستفذ بطريقة سافرة فى محاوراته مع ضيوفه هذا خلاف علي طريقته الركيكة في الحوارات نظري

شاهدت له حلقة من العراق وكان يهاجم أحمد الجلبى فى تحاوره مع بول بريمر بطريقة العداء الشخصى ويحرض الأخير عليه ومع اختلافى مع أحمد الجلبى وشخصيته الانتهازية ولكنى أختلف مع المذيع المحرض مهما كانت دوافعه ومهما كانت الأسباب

أتذكر أنه حرض بريمر أيضا فى نفس الحلقة على مقتدى الصدر وسأله لماذا لم تعتقل القوات الأمريكية مقتدى الصدر أو تقتله الى الآن وأن هذا يقلل من مصداقية جيش التحالف ان ظل طليقا حرا
وبذا يكون قد تعدى دور المذيع المفترض أن يكون محايدا وتجاوز كل الحدود وتحول الى خصم من الخصوم
وطرف معهم.

وكل حلقاته لها توجهات تحريضية

عزيز الصادق
اختلف الكثيرون مع غيلي ناكوزي وأسلوبه في إدارة الحوار في برنامج "من العراق"، وقيل فيه أكثر مما قلت أنت.. لكنني أحب أن أوضح لك شيئين هنا- إذا سمحت لي.
أولاً: هناك فرق بين التهجم على شخص، وبين حصره وحصاره بالأسئلة.. والأخير من الأساليب المفضلة لكثير من المحاورين، وليس إيلي ناكوزي أولهم ولا آخرهم.. دونك- على سبيل المثال لا الحصر لاري كينغ في برنامجه الشهير..
ثانياً: من الضيوف من يضيق صدره إذا أخذته الحجة وأعوزه التبرير يلجأ إلى الاستفزاز وجارح الكلام.. واحمد الجلبي يستهويه هذا..
وإحقاقاً للحق، عملت مع الزميل إيلي ناكوزي لفترة لا بأس بها في العراق.. ووجدته بعكس ما تقول. ب كان كثيراً ما يدقق في المعلومات قبل بداية الحلقة ومحاورة ضيوفه، لئلا يفائت عليهم بغير وجه حق..
لكن- وفوق كل شيء- إيلي شخصية تلفازية، ومن ثم يصح انتقاده بأي شكل كان، ما لم يجاف الصواب. وعليه، من حقك أخي الصادق أن تسجل عليه اخطاءه وتشهرها، لكن بدون تجن.
شكراً لك.

عزيزي سريندار

اشكرك علي التوضيح و التفاعل مع مداخلتي
المشكلة ليست فى الاستفزاز الذى قد يكون مطلوبا بعض الشيئ لاستخراج بعض المعلومات من الضيف
ولكن المشكلة فى التحريض العلنى على القتل فقد حرض كما ذكرت بول بريمر على قتل مقتدى الصدر حتى تكون مصداقية لجيش الاحتلال
ومع اختلافنا او اتفاقنا مع الصدر نبقي ضد التحريض على القتل والمحرض شريك المتهم والحق يجب أن يذكر

تحياتى

أخي الصادق،
اتفق معك في أن الاستفزاز والتحريض مرذولان.. لكن بقدر ما(نكشت) ذهني بحثاً عن تلك الواقعة التي أشرت إليها في صدد تحريض بريمر، لم اتذكرها..
بأي حال من الأحوال، سأنقل ما ذكرت بعاليه إلى إيلي، ولنر ما سيقول.
شكراً لرحابة صدرك