يا اخونا ده كلام؟؟؟؟

الصدفه وحدها جعلتنى امام شاشه التلفزيون هدا المساء ,قناة الجزيره والموضوع مشكلة دارفور كان ضيف الحلقه احد السودانيين بزى سوداني جميل,كان البرنامج قد بدا قبل فتره وكان المتحدث فى تلك اللحظه احد السودانيين من القاهره , ويبدو لى انو كان ماخد راحتو خالص و يتكلم بلهجه سودانيه عاديه لم يراعى ان كثير من مشاهدى الجزيره قوم لا يافهمون لهجتنا الداخليه,بعدها تحدث احد اخوانا المصريين عن الموضوع كلام خارم بارم
طيله تلك الفتره كان كل تركيزى على ضيف الحلقه ,حاولت جاهدا التعرف عليه دون نجاح.و لكن ما اثار حفيظتى انه لم ينزل يده من انفه,فى البدايه حاولت تجاهل الامر و التركيز على موضوع النقاش,و لكن الضيف المحترم كان مصرا على ذلك الوضع وللحظات بدا لى و كانه يستعمل اصبعه فى انفه و ينفض, عندها فقدت تركيزى على موضوع الحلقه ,كان كل همى فى تلك اللحظه ان يتوقف هذا السودانى عن هذه الحركات المقززه. و مما ذاد من سوء الموقف ان مصور الحلقه قد لاحظ ذلك و بدا يتجنب اخذ لقطات مقربه.
قررت ان اكتب ملاحظاتى بصرف النظر عن هوية ذلك الضيف.اتضح عند نهاية الحلقه ان ذلك الضيف هو سيداحمد الحسين.
الذى اكن له كل احترام

الأستاذ الفاضل النصرى أمين

لقد شاهدت جزءاً من تلك الحلقة التى إعتزر عنها قطبى المهدى وسفير

السودان فى المملكة المتحدة ولكن غاب عن كل المشاركين و المتداخلين

فى تلك الحلقة حقيقة أن ما يدور فى غرب السودان المكلوم هو صناعة

الجبهة الإسلامية بدليل أن قائد التمرد كما يزعمون أحد أعضائها وكان

أحد أعضاء المؤتمر الوطنى