إعفاء المسلمات من وضع صورهن على بطاقات الهوية الجديدة في بريطانيا

نقلا عن الشرق الأوسط
أعلنت وزارة الداخلية البريطانية أنها ستعفي المسلمات من وضع صورهن الفوتوغرافية على بطاقات الهوية الجديدة التي تسعى الحكومة لإقرار استخدامها، في محاولة منها لتبديد مخاوف الجالية المسلمة بشأن الهدف من هذه البطاقات الجديدة. ورحب اقبال سكراني الامين العام لـ«المجلس الاسلامي البريطاني» في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط» بهذه الخطوة من قبل ديفيد بلانكيت وزير الداخلية البريطاني. وقال «لقد ناشدنا الداخلية البريطانية قبل عدة شهور باحترام رغبات المسلمات في عدم وضع صورهن على البطاقات الجديدة، وفي الوقت ذاته حذرنا الداخلية البريطانية من استهداف المسلمين بموجب قوانين مكافحة الارهاب». الاّ انه عبر عن ان الخطوة الجديدة تبرهن عن تفهم المسؤولين البريطانيين لتقاليد وثقافة المجتمع المسلم. من جهتها قالت مصادر مقربة من الداخلية البريطانية: «أجرينا مناقشات بناءة مع الجالية المسلمة. نريد أن نؤكد لهم أننا نحترم وجهات نظرهم». الى ذلك حث الدكتور غياث صديقي رئيس ما يسمى «البرلمان الاسلامي» في بريطانيا المسلمات بوضع صورهن على بطاقات الهوية الجديدة». وقال لـ«الشرق الأوسط» ليس في ذلك أي تعارض مع بنود الشريعة الاسلامية». واوضح «لا يمكن ان نظل معظم الوقت في خندق الدفاع عن النفس.. نحن نعيش في هذا البلد وعلينا الالتزام بقوانينه مثل الاخرين». وقالت صحيفة «أوبزرفر» البريطانية في عددها الصادر امس إن مسلمات بريطانيا يخشين من استخدام السلطات البطاقة الجديدة، التي تسعى الداخلية البريطانية لتعميمها لاستهدافهم في إطار «الحرب على الإرهاب». ومن المنتظر أن يعلن وزير الداخلية البريطاني ديفيد بلانكيت اليوم عن خطة تتكلف 3 مليارات جنيه إسترليني لاستحداث البطاقة الجديدة في بريطانيا. ورغم كونها اختيارية ـ على الأقل في بدايتها ـ فإن وزارة الداخلية ترغب في جعلها إجبارية بحلول عام 2012. وجاءت خطوة الداخلية البريطانية استجابة لاحتجاجات قدمها «المجلس الاسلامي البريطاني. وقال مستشار قانوني بالمجلس للصحيفة البريطانية إنه رغم تأييدهم لفكرة بطاقة الهوية الجديدة، لكنهم قلقون من إمكانية استخدامها لاضطهاد الأقليات العرقية في بريطانيا». وأضاف المستشار القانوني: «نحن لسنا ضد بطاقات الهوية، لكننا نريد ضمانا بعدم إساءة استخدامها ضد المسلمين». ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بريطانيين قولهم إنه إذا أرادت المسلمات عدم كشف وجوههن فإن ذلك «سيحترم»، وإنه سيكون هناك إعفاء لبعض المسلمات اللاتي لا يردن كشف وجوههن، وسيتم أخذ بصماتهن وكشف قزحية العين لديهن بدلا من الصورة. وأشارت أوبزرفر إلى أنه في الوقت الذي يتم فيه وضع اللمسات الأخيرة حاليا على خطة بطاقات الهوية الجديدة، فإن مصادر بوزارة الداخلية قالت: «إن الوزارة تساند التوجه نحو إعفاء المسلمات من وضع صورهن على البطاقات الجديدة». وتحتوي البطاقة الجديدة على صورة الشخص، وكذلك على اسمه وتاريخ ميلاده وسنه، بالاضافة الى «بصمة العين» او الاصابع كما سيتم ربطها بقاعدة بيانات وطنية تحتوي بدورها على معلومات حول الحالة الجنائية والتفاصيل الصحية والأمن الاجتماعي للشخص». وتتكلف البطاقة الجديدة نحو 35 جنيها استرلينيا. وينظر الى خطة بلانكيت باعتبارها خطوة مهمة من جانب السلطات البريطانية في مواجهة الاخطار التي تمثلها جماعات مثل تنظيم «القاعدة» والضغط المتصاعد للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
أحمد الريّـح

شكرا يا أحمد على إيراد هذا الخبر، وهذا أمر يُحمد لبريطانيا التي تتفهم عقليات الناس.. والحمد لله أن الغرض المقصود من الصورة يمكن أن يتحقق بتقنيات أدق من الصورة وهي البصمة وقزحية العين كما جاء في الخبر نفسه..

Quote: وتحتوي البطاقة الجديدة على صورة الشخص، وكذلك على اسمه وتاريخ ميلاده وسنه، بالاضافة الى «بصمة العين» او الاصابع

اخي الكريم ود الريح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك على طرح هذه الموضوع الهام واتمنى ان تكون هذه بداية لإعتراف حقيقي بحقوق المسلمين في الغرب وأن تزيد هذه الخطوة المسلمين قوة بعد قوة لبث سماحة هذا الدين بين المجتمع الغربي بالشكل الصحيح وتأكد انه اذا تم تأهيل دعاتنا ووعاظنا وعلمائنا وشيوخنا بالمستوى الصحيح والمطلوب وتم تثقفيهم وتنويرهم بطبيعة هذه الامم وتفكيرها يمكنهم ان يجعلوا دين الاسلام هو الدين رقم واحد في بريطانيا في خلال فترة قصيرة.
لك الشكر على تناولك هذه المواضيع الهامة

هذا كلام لا أفهمه. هل فعلاً طالب مسلمو بريطانيا بإعفاء المسلمات من وضع صورهن على البطاقات الشخصية .. وكل الأوراق الثبوتية الشخصية؟. نورنا يا أحمد الريح .. الله ينور طريقك .. هل فعلاً طالبوا بهذاالشيء؟ ولماذا؟ هل وضع صورة على البطاقة الشخصية حرام؟. عقلي لا يعقل هذا.

وماذا عن جوازاتهن؟ ورخصة القيادة؟ وبطاقات المستشفيات (إن وجد هذا النظام في بريطانيا)؟. أخشى أن يكون على رأس مسلمي بريطانيا جماعات غير حكيمة.

هل يوجد دولة "إسلامية" لا تسمح بعرض صور النساء في مستنداتهم الرسمية؟

Deng.

الاخ دينق

نعم، السعودية لا تسمح بذلك. ولا تسمح للنساء بقيادة السيارات. المراة عورة كما يقولون.

اما بخصوص موضوع بريطانيا فانا لا افهم في الاجرام ولكن ظني ان فكرة اعفاء المسلمات خطوة نحو جريمة ( كبيرة) ستلحق بالمجتمع الاسلامي. "نظرية المؤامرة"

لا افهم مطلقا لماذا تصبح قضية المسلمين هي كشف وجه المرأة؟ هنالك ما هو اهم من كل ذلك

الاخ/ زول واحد.

أختلف معك, السعودية تسمح بعرض صور النساء في جوازات السفر يا عزيزي.

دينق.

ما المشكلة في وضع صور النساء المسلمات على بطاقة، وكيف تستغل صور النساء في اغراض اخرى كتصفية حساب باسم الارهاب،؟ صورة الشخص سواء كان رجل او امرأة مهمة جدا لاي دولة لمعرفة ملامح المواطن او المهاجر؟ بغض النظر عن استحداث وسائل اخرى، كالبصمة وقزحية العين،و ما هي المشكلة في اظهار وجه المرأة علىبطاقة؟؟؟ اليس لها وجود حتى ترضى ان تكون وهم؟؟؟ وكيف بهؤلاء يبحثون عن الحياة في بلاد اخرى لا تعترف بشروطهم الدينية؟؟ افضل لهم ان يتوجهوا للسعودية او ايران؟ لا اظن ان هنالك اسباب قاهرة تضطرهم للمعاناة في مجتمعات لا تشبههم؟؟
رغم ان تنازل بريطانيا و استثناء المسلمات فضل يحمد لها
اتمنى ان تعدل بريطانيا عن رايها وتطالب المسلمات بابرازالصورة؟
قارنوا ده و بما يحدث في السعودية تجاه المسيحين
في السعودية للمسلمين رخصة سواقة بلون يختلف عن لون رخصة المسيحين؟؟

تاني .. زول واحد .. ودينق
السعودية دي ما مفروض الزول يستشهد بيها أبداً. هذه السعودية حاجة Untouchable, exceptional
خلونا مع أحمد الريح وبريطانيا. يا ابو حميد .. الكلام ده هل طالب به مسلمو بريطانيا أم مجانين مسلمي بريطانيا؟

شكرا لجميع الإخوة الذين تفضلّوا بالتعقيب على هذا الخبر المنقول -كماأسلفت- من جريدة الشرق الأوسط،
نظر الأخوين ياسر الشريف والمهدي آدم صالح للأمر من نفس الزاوية التي أراه بها وكما قال ياسر (إن الغرض المقصود من الصورة يمكن أن يتحقق بتقنيات أدق من الصورة وهي البصمة وقزحية العين كما جاء في الخبر نفسه)،
أخ دينق
قبل أن أردّ عليك أحتاج للتأكد من صدق نواياك التي يشككني فيها الخط الذي تسير عليه في كتاباتك،
أخي شنتير
الأسئلة عن مصدر الخبر محوّلة لجريدة الشرق الأوسط (ناقلة الخبر)، والسؤال عن حرمة الصورة أو عدمها يمكنك توجيهه أخي شنتير لمن تثق في تفقهه في الدين، من جانبي أرى أنه إذا كانت هناك وسيلة أخرى للتحقق من شخصية المرأة المسلمة بخلاف الصورة فهي أفضل (هذا رأيي الخاص الذي لا أعتقد أن هناك جدوى من مناقشتي فيه).
أحمد الريّـح