في كتاب صغير قرأت عن فضايل تعدد الزواج، واذكر ان ملخص هذة الفضايل والمبررات التي تدافع عن التعدد: شهور الحمل الطويلة تجعل الزوجة غير قادرة على المعاشرة الزوجية وتحتاج للراحة و قلة الحركة، فالزوجة الثانية تكون بديل يحل مكان الزوجة الاولى. ايام الحيض العذر الشرعي، و المتكرر شهريا يدفع من اهمية وجود زوجة اخرى. ايام السفر عندما يسافر الزوج لمدة طويلة تصحبه واحدة من الزوجات لتقوم بالمساعدة في جميع اغراضة، وتبقى الاخرى او الاخريات للاهتمام بالاولاد وشئون البيت ورقابته. كذلك اذا كانت الزوجة الاولى مريضة بمرض لاشفاء منه، فبدل الطلاق تكون الزوجة الثانية، ويكون بذلك تجنب طلاق و ضياع الزوجة الاولى. او اذا كانت الزوجة الاولى عاقر لا تستطيع الولادة. او اذا كان الرجل حباه الله بقوة جنسية لا يستطيع معها الصبر على زوجة واحدة. و خلاصة كل هذة الفضايل هو حفظ الرجل ولتقر عينه ويبتعد عن المحرمات!! ****المرأة ليس لها الحق في تقرير عدد الاطفال و عدد مرات الحمل التي سوف يتعرض لها جسدها، وغير مقبول امتناعها عن تكرار الحمل، وليس لها الحق في الامتناع عن ممارسة الجنس وملزمة للاستجابة ما عدا الاعذار الشرعية، علاوة على انها سوف تركن وتستبدل تحت طائلة حق التعدد. اذا ادعت المرأة انها مضطهدة و تعرضت للاذي الجسماني فقد لا تقبل شهادتها لانها ناقصة عقل ودين. و هي عامة مصنفة بانها ناقصة عقل ودين فهي ليست مسؤولة عن جسدها وغير مؤتمنه عليه لذلك على الرجل تأديبها ومراقبتها وفي بعض الاحوال حبسها في المنزل وهجرها في المضاجع وضربهاعند اللزوم. لا تمتلك المرأة حق الطلاق و لاتستطيع طلب الطلاق الا اذا اثبتت الاعذار و الموانع المفسرة حسب الشرع لتمكينها من ذلك،وعليها ان تدير هذة المعركة لوحدها خاصة اذا كانت تتعرض لاذى غير جسماني كالاهانة و الذلة وعدم الاحترام والظلم وفي كثير من الاحيان لا تعد مبررا للطلاق. حدود عقاب المرأة: الجلد و الضرب و الرجم والحبس. كل هذة الخواطر تداعت وانا اشاهد مسيرة نسائية ضخمة شعارها من اجل حياة المرأة تحدثن فيها عن حرية امتلاكهن لاجسادهن ويطالبن بحق الاجهاض!!!
04-25-2004, 11:15 PM
مريم بنت الحسين مريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727
أليست هذه الحياة مهزلة.... الكاتب يتعامل مع المرأة بضمير غائب لن يعود أبداً ليطالب بحقوقه.. ويسأل عما له وما عليه.. ويتحدث باقتناع كامل.. ويتوقع الاقتناع ممن قراءه...والأسباب كلها (واهية) كقشة ... وبعيدة عن مفاهيم العقل والانسانية.. وتصنف الرجل كالديك.. الذي يحتفظ بالدجاجات!!!!!
آآآخ بس....
بنت الحسين
04-26-2004, 01:13 AM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
اتفق معك في تهافت ولا انسانية التبريرات الفجة؛ التي تدافع عن تعدد الزوجات؛ والتي تنطلق من رؤية ذكورية شبقة؛ تشيئي المراة وتشيئ كل مفهوم الزواج الذي قيل انه مودة ورحمة.
لذلك تجدني رافض لمفهوم تعدد الزوجات وممارسته؛ وكل التخريجات لتبريره؛ لو اتت من الجمهوريين او فاطمة احمد ابراهيم.
من الناحية الاخري؛ ارفض ما يسكي بحق الاجهاض؛ حيث اني مع توفير وسائل وادوات منع الحمل وحق المراة في استخدامها؛ ولكن اذا تم الحمل؛ فما يسمي بحق الاجهاض يضرب حق حياة الجنين في الصميم؛ ومفهوم ملكية المراة لجسدها؛ يضرب حق الاختيار لشريكها (والد الجنين ) ايضا؛ و"حق الاجهاض" في مجمله هوجزء من النظرة الليبراتانية الخاطئة والمضرة وغير الاخلاقية -بمعايير الاخلاق الانسانية العامة وليس الدينية او التقليدية- ويسعي ايضا الي تشيئي المراة؛ وان بشكل اخر.
ما لفت نظري هو منظر مسيرة النساء و تناول موضوع حرية الجسد وحرية التصرف فيه و المطالبة بحق الاجهاض، وكنا مجموعة رجال ونساء ودار نقاش عن اشكال وضع المرأة في بلادنا الرازحة تحت نير القوانين الدينية التي ما زالت مسلطة على خناقنا،
وكانت خلاصة ذلك النقاش انو اهم مراحل التطور والانفكاك من مثل تلك القوانين المكبلة للمرأة ولحياتها يكون بالتوعية لحقوقها وان هذة التوعية تحتاج لقوانين تمنع و تحد وترسم حدود لا يمكن تجاوزها كقانون يمنع تعدد الزوجات، ويعطي المرأة حق الطلاق، ويحد من سلطة ومساحة تغول الرجل، و الغاء كل القوانين التي تتيح له التجني على المرأة، والاعتراف القانوني بحق الاجهاض واعطاء المرأة الحق الطبيعي في تقرير الحمل او خلافه، وتحدثن عن ان وجود القانون يساعد في فتح مدارك الوعي و الاحساس بتملك الحق، وهنالك من اشار الى ان تقنين حق الاجهاض يتيح للمرأة حرية التصرف و الحوار مع الطرف الاخر كالزوج او شريك الحياة، لكن القرار المسنود بالقانون والنهائي ملك للمرأة وليس للرجل الذي يمكن ان يجبرها على تقبل رأيه مسنود بالحماية الاجتماعية و عدم قانونية الفعل؟ وحق الاجهاض يرجع الحق للمالك الحقيقي لان الجسد جسدها وليس جسد الشريك او الزوج وكذلك سن القوانين تتيح اطار اخلاقي واجتماعي لوضع المرأة، مثلا اذا كنا نعيش في مجتمع لا يشجع على تعدد الزوجات لاسباب اجتماعية او اقتصادية او لانتشار التعليم او للفقر المدقع الذي لايمكن الرجال من الزواج، هذا لايكفي؟ لان وجود المفهوم فقط كجواز التعدد او سيادة عدم رفضه كفكرة، هذا فقط فية انتقاص للمرأة، وكذلك سيادة فكرة نقصان دين وعقل المرأة تنطبق عليها نفس النظرة و لا يكفي قول ان المجتمع يحترم المرأة، كذلك حق الاجهاض فعدم تقنين الحق لصاحب الشأن فيه اشاعة تملك الحق والتصرف في امر الجنين للطرف الآخر وهذاهي الوصاية، هذا بغض النظر عن الكلام عن تشجيع الاجهاض او ضرورته او صلاحياته، انما المسألة مسألة حقوق لا تمنح انما يعترف بها لاصحابها، وانا حقيقة اقف مع راي ان الحقوق يجب ان تقنن وان الاجهاض او عدمه المرجع فيه للمرأة.
04-26-2004, 10:30 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
لا اختلاف لي معك اطلاقا؛ في كل ما تدعو اليه؛ غير ما تسميه حق الاجهاض.
وفي الحقيقة فقد ابتدرنا قبل مدة نقاشنا لم يكتمل؛ حول ضرورة انشاء قانون ديمقراطي موحد للاحوال الشخصية في السودان؛ ثم قمت بكتابة رؤوس اقلام حول الموضوع؛ رفعتها للحزب لليبرالي السوداني؛ واعلم ان رؤوس الاقلام هذه؛ ستكون مع غيرها مادة لصياغة وثيقة الحزب وموقفه من هذه القضية.
ما تقوله او تنقله عن حق الاجهاض؛ يتناقض مع حق الحياة للجنين؛ ويتعامل مع الجنين كانه شي؛ ومع جسد المراة وكانه شي؛ ولا يغيب عليك الاضرار النفسية والصحية البالغة؛ التي يسببها الاجهاض للمراة؛ كما ان استعمال الاجهاض كوسيلة لتحديد النسل؛ انما هي عملية بربرية؛ تخصصت فيها الانظمة الشمولية مثل الصين وروسيا السوفيتية الخ
البديل يأتي باشاعة الثقافة الجنسية في المجتمع؛ وتوفير وسائل وادوات منع الحمل؛ وتسهيل امكانية لوصول اليها؛ من حبوب منع الحمل؛ واللولب؛ وغيرها؛ اما استعمال الاجهاض كوسيلة للسيطرة علي الجسد؛ فهو مطلب يسيئ الي الحركة النسوية والي المراة؛ ويسهم في تسليعها وتشيئيها؛ ويتناقض مع حق الجنين في الحياة.
عادل
04-26-2004, 10:29 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51663
Quote: لذلك تجدني رافض لمفهوم تعدد الزوجات وممارسته؛ وكل التخريجات لتبريره؛ لو اتت من الجمهوريين او فاطمة احمد ابراهيم.
وأظن أن عبارة لو اتت من الجمهوريين قد تعطي الانطباع أن الفكرة الجمهورية تدعو إلى تعدد الزوجات، أو تجد له مبررات.. وحقيقة الأمر أن الفكرة الجمهورية تدعو إلى تطوير التشريع من المستوى الذي يسمح بتعدد الزوجات في الشريعة السلفية المعروفة إلى الترفّع عن ممارسة تعدد الزوجات.. وأفيد القراء الكرام أن الجمهوريين قد أخرجوا للناس كتيبا أسمه "خطوة نحو الزواج في الإسلام" وقد مارسوا على أساسه عقد الزيجات في مجتمعهم الصغير منذ عام 1971، وفيه ينص العقد على تمسك الزوج وتعهده بعدم تعدد الزوجات، الذي هو أصلا مباح في الشريعة، إلا في حالة الضرورة القصوى، مثل المرض الذي لا يُرجى شفاؤه، أو عقم الزوجة وعدم مقدرتها على الإنجاب مثلا، ولكن حتى في هذه الحدود لا يمارس التعدد إلا بموافقة الزوجة الأولى، وإلا فلها حق أن تطلب الطلاق، وأنا أعرف كثيرا من الأسر التي امتنع فيها الأزواج الجمهوريين عن التعدد حتى مع وجود هذه الأسباب.. لا أظن أنني بحاجة إلى إيراد نصوص من كتب الفكرة الجمهورية تؤكد على مرحلية مسالة تعدد الأزواج، وأنها ستنتهي عندما يتأذن الله للمسلمين أن يهتدوا إلى تطبيق فكرة تطوير التشريع التي دعا لها الأستاذ محمود محمد طه..
Quote: إلا في حالة الضرورة القصوى، مثل المرض الذي لا يُرجى شفاؤه، أو عقم الزوجة وعدم مقدرتها على الإنجاب مثلا، ولكن حتى في هذه الحدود لا يمارس التعدد إلا بموافقة الزوجة الأولى، وإلا فلها حق أن تطلب الطلاق،
الاخ ياسر سلامات هل يرى الجمهوريون عقم المرأة سبب لتعدد الزوجات؟ بغض النظر عن عدم تشجيعهم او ممارستهم للتعدد؟؟ وهل لا ينادي الجمهوريون بسن قانون يمنع تعدد الزوجات؟؟ وهل تعدد الزوجات اذا حدث وفق الشروط السابقة،لا يمس تكريم وكرامة المرأة؟ مع كامل المودة،،،،
04-27-2004, 05:38 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51663
Quote: هل يرى الجمهوريون عقم المرأة سبب لتعدد الزوجات؟ بغض النظر عن عدم تشجيعهم او ممارستهم للتعدد؟؟
هناك فرق كبير بين ما تقول به الفكرة الجمهورية وتنادي به من تطوير لشريعة الأحوال الشخصية في القمة وبين الطرح المرحلي الذي تم تطبيقه على مستوى الجمهوريين والموجود في كتيب "خطوة نحو الزواج في الإسلام" وهو لم يتعدّ مستوى الشريعة الإسلامية المعروفة وما ذاك إلا لأن أمر الأحوال الشخصية شديد الخصوصية ويتأثر به الأطفال، لذا كان لا بد للجمهوريين من مسايرة القانون السائد وقتها، وقد كان مشروع "خطوة" صحيح قانونا في محاكم السودان ومصر يومها.. أرجو أن تلاحظ أنه في مستوى الفكرة الجمهورية في القمة لا وجود لمسألة المهر، ولا حتى رمزيا، بينما المهر موجود بصورة رمزية في مشروع "خطوة نحو الزواج في الإسلام" ومقداره 1 جنيه سوداني، لاحظ أن الزواج من غير مهر لم يكن يعتبر صحيحا في مستوى القانون المطبق.. وبينما نجد أن حق الطلاق ملك للرجل والمرأة على قدم المساواة في قمة الفكرة الجمهورية نجد أن مشروع "خطوة نحو الزواج في الإسلام" يقوم على أن حق الطلاق هو أساسا بيد الرجل ولكنه يفوّض زوجته في ذلك الحق معه .. وبينما الفكرة الجمهورية في قمتها لا تجيز تعدد الزوجات، ولا تعدد الأزواج، لأي سبب كان نجد أن مشروع خطوة قد أجاز تعدد الزوجات، تماشيا مع القانون السائد وهو قانون مستمد من الشريعة الإسلامية، بشرط واحد هو موافقة الزوجة الأولى وإلا فمن حقها أن تطلق نفسها وتذهب لحال سبيلها.. وبنفس الطريقة من حق الزوجة أن تطلق نفسها إذا كان زوجها عقيما وهي ترغب في الذرية أو إذا مريضا مرضا لا يُرجى شفاؤه.. خلاصة الأمر هو أن "خطوة نحو الزواج في الإسلام" ليست الكلمة الأخيرة للفكرة الجمهورية..
سؤالك:
Quote: وهل لا ينادي الجمهوريون بسن قانون يمنع تعدد الزوجات؟؟
لاحظ يا مريود أن الفكرة الجمهورية لم تجد فرصة التطبيق في أصولها فيما يخص مسألة تطوير التشريع.. ولاحظ أيضا أنها ليست فكرة ثورجية ولا انقلابية ولا تسعى لفرض رؤاها فرضا على الآخرين.. أما إذا أردت معرفة رأيي الشخصي في هذا الأمر فأنا مع سن قانون يمنع التعدد ليس فقط من منطلق أن الفكرة الجمهورية تقول بأن الأصل هو الزوجة الواحدة للزوج الواحد، وإنما أيضا من منطلق ضرورة هزيمة الفكر الديني السلفي المتخلف أولا، لينفتح الطريق نحو الفكر الحر الذي يحترم الإنسان.. أما إذا سألتني إن كنت أتوقع أن ذلك سيتم في الدول العربية فأقول أنني لا أتوقع ذلك في وقت قريب، إلا إذا حدثت معجزة جعلت أكثرية المسلمين يقبلون بهذا الأمر.. لقد قامت تونس بسن قانون يمنع التعدد ولكن لا أظن أنها قد استطاعت هزيمة الفكر السلفي فكريا، بل قمعته واضطرت مناصريه للسكوت، ولا أستبعد أن يجيء اليوم الذي يعود فيه الفكر السلفي للظهور مرة أخرى في تونس، كما حدث بعد أكثر من 70 سنة من الحكم العلماني في تركيا فقد عادت العقلية الإسلامية السلفية إلى الظهور، بل وصلت إلى الحكم هناك، وهاهم الإسلاميون التقليديون "من نوع الأخوان المسلمين والوهابية وجماعة الجهادية السلفية" يتقدمون شعبيا في كل الدول العربية تقريبا..
سؤالك يفترض أن الجمهوريين سيعملون على تطبيق الفكرة الجمهورية لو وجدوا الفرصة، وأنا شخصيا لا أرى ذلك ممكنا، ولذلك أنادي بدستور علماني مدني في هذه المرحلة في السودان.. لاحظ معي أن هناك بعض التناقض بين ما جاء في كتب ومقولات الفكرة الجمهورية وبين الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المعترف بها دوليا اليوم، وأضرب لذلك مثلا بمسألة "الحدود والقصاص".. إذا سألتني عن موقفي فسأقول لك أنني ضد تطبيق الحدود من قتل وصلب وغيره، وسأقول لك أن الأستاذ محمود كان أصلب من دعا إلى إلغاء قوانين سبتمبر الشائهة، ولكن إذا جئت إلى أصل الفكرة الجمهورية ستجد أنها لم تدع إلى تطوير الحدود والقصاص.. في تقديري أن الجمهوريين لن يستطيعوا أن يدعوا إلى دستور يتضمن مثل هذه العقوبات الحدية..
قولك:
Quote: وهل تعدد الزوجات اذا حدث وفق الشروط السابقة،لا يمس تكريم وكرامة المرأة؟
تعدد الزوجات، إذا حدث وفق الشروط السابقة "أقصد الشروط الواردة في مشروع خطوة"، في ظل ظروف السودان السابقة، يعتبر انتهاكا لحقوق المرأة من جانب الرجل، ومساسا بكرامتها، لن يخرجها منه حتى حقها في أن تطلق نفسه، خاصة إذا كانت تعتمد في معيشتها على زوجها ذاك، إلا إذا ضمن لها حياة حرة كريمة مع كامل تكاليف العلاج في حالة لم تجد من يتزوجها ويقوم بذلك عنها.. لقد قلت ظروف السودان السابقة لأن الجمهوريين اليوم لا يمكنهم عقد زيجاتهم بناء على ذلك المشروع الذي يتعارض مع القوانين السائدة هناك الآن، وليس من صالحهم ولا صالح الأطفال مناجزة تلك القوانين.. ولكن لحسن التوفيق فإنهم يجتهدون لالتزام ذلك السلوك الوارد في الكتيب على المستوى الأخلاقي بالرغم من عدم تضمين حقوق الزوجة في وثيقة العقد الرسمية كما كان الشأن سابقا، وهذا واحد من أوجه الإحاطة بهم التي بدأت منذ اغتيال الأستاذ محمود..
أرجو أن تكون إجابتي في نفس الوقت كافية لما أورده الأخ عادل بأدناه..
وشكرا ياسر
04-27-2004, 06:05 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51663
اذكر ان اول نقاش لي في هذا الامر؛ قد تم في العام 1981؛ اي قبل حوالي 23 عاما؛ وكنت وقتها يافعا في المتوسطة؛ حينما كنا انا والصديق بكري حبريل في ندوة للاستاذ هاشم في عطبرة؛ متحدثا عن الجمهوريين في احد الاندية بحي الحصايا بعطبرة؛ وطرح مثل المرض المقعد هذه والعقم الذي لا شفاء له؛ وقد سألته حينها؛ وماذا يتم لو مرض الرجل مرضا مقعدا؛ او كان مصابا بالعقم؛ فهل يجوز لزوجته ممارسة التعدد؟ وقد اطرب السؤال الحاضرين؛ بمافيهم الجمهوريين.
الشاهد انه في الكتابين الاساسيين للجمهوريين في هذا المجال؛ وهما خطوة في طريق الزواج الاسلامي ونحو تطوير قالاحوال الشهصية او ما شابه - ارجو ايراد الاسماء الدقيقة- هناك هذا الاستثناء من المرض المقعد والعقم؛والذي يبيح به الجمهوريون التعدد؛ وهو امر اعتقده مهينا للمراة ؛ افلا يكفي انها مريضة او مصابة بالعقم؛ حتي يدبل عليها؟ وماذا اذا كانت هذه المآسي قد اصابت الرجل؛ وما اختلاف هذا عن الشريعة التقليدية التي تتحدث عن جواز طلاق المراة او هجرها؛ اذا لم يكن ممكنا "الانتفاع" بها؟
في رايي ان هذا من بعض قصور الجمهوريين؛ واستسلامهم للعقلية الذكورية الابوية؛ ورغم ما اتو به من تجديد كثير؛ ومن شطحات؛ الا انهم توقفوا عند هذه النقطة(وغيرها)؛ ولم ار لهم تطويرا لها؛ برفض مبدأ التعدد علي اطلاقه؛ ولو كانت المراة مريضة او غير مريضة؛ برضائها او دون رضائها.
نفس الطرح عبرت عنه بالمناسبة؛ الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم في محاضرتها حول تطوير قانون الاحوال الشخصية؛ بجامعة القاهرة الفرع اول الثمانينات؛ والتي طبعت من بعد في كتيب؛ والتي لم ار لها لو لتنظيمها او لحزبها تطويرا لهذه النقطة؛ ورفضا لمبدأ تعدد الزوجات علي اطلاقه.
لن ننتظر نحن حتي يقوم المجتمع الجمهوري ونتدرج فيه؛ ولا الوقت الذي "يتأذن الله للمسلمين أن يهتدوا إلى تطبيق فكرة تطوير التشريع التي دعا لها الأستاذ محمود محمد طه"؛ وانما ندعو الان واليوم ؛ لالغاء ومحاربة تعدد الزوجات؛ تحت اي مبرر وباي اسم وباي شكل؛ باعتبارها عملا مهينا للمراة والرجل؛ ومسببا للامراض الاجتماعية؛ ولا يستقيم مع ما توصلت اليه الحضارة البشرية؛ في سيرها نحو تحرير الانسان من مثل هذه الممارسات المتخلفة البغيضة المضرة.
الاخت العزيزة مريم صاح ان الكاتب يتكلم عن المرأة بضمير الغايب لانها في عرف الدولة الدينية في حكم الغير موجود وكل القوانين تسن وتفسر لمصلحة حماية مكاسب الرجل وكل الفقهاء والمفسرين يستميتوا من اجل عقلنة النصوص الدينية وتبريرها لاستفادة منها كاملة غير منقوصة وحاجة تانية اهو ده وضع المرأة الحقيقي في ظل الشريعة الاسلامية البيطالبوبيها اليومين ديل.
04-26-2004, 11:26 PM
Muhib Muhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4085
It would have been better if I made my fisrt comment in English! What I was saying is that I'm anti- abortion and I don’t think it is a pleasant idea to give women the right of killing of their own babies. I would have been a baby that never happened to be a live if my mom would have done an abortion operation.!
أخي علي والمتداخلين هل يمكن التحدث عن تعدد الزوجات بعيدا عن ذكر قول الله تعالى (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة)... الآية 3 سورة النساء. للجميع احترامي أحمد الريّـح
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مريم بنت الحسين
Abdel Aati
Yasir Elsharif
Muhib
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست