HOngeR COntRoooool فـانتــازيـــا

تتواصل المسيرة السلحفائية للزمن الحرون, ويزيد رصيد احلامي صفرا جديد, وقد كانت ذات يوم, في حجم كل هذا العالم ان لم تكن بعرض السموات والارض,ولكن كلما اضفت رقما جديدا في شهادة ميلادى,كلما تضاّءلت هي , واظنها ستصبح عملة قديمة بطل التداول بها,وكأنّي حطام انسان توقفت عليه اّلة الزمن, ولما عادت اليه الحياة, بعث في زمان اخر لا يعرف عنه شيئا ولما صاح به رفاق الكهف ان اذهب الي سوق المدينة وابتاع لنا شيئا نأكله, وجد ان ما يحمله من متاع اصبح لا يصلح الا للوضع في متحف اللوفر بباريس شأنه شأن الجيوكندا, او تمثال بعانجي في متحف السودان القومي
ولكن الي متي هذا الدمار؟؟ ولم كل هذا التشظّي والشتات؟؟؟ أهو قدري يا تري؟؟؟؟ومتي اصبح أنسانا يتمتع بكافة حقوقي التي كفلتها لي الطبيعة؟؟متي اصبح شيئ ؟وفي الخاطر الاّية الكريمة التي تقول(ورحمتي وسعت كل شيئ)

؟؟؟؟

صدق الله العظيم وانا لست زنديقا ولكن هو حديث فرضته علي رداءة الاحوال وحسب

تكـــــــاد تخنقني هذه العبثية,والمأساة تتمدد فيني,بحجم مليون مبل مربع, الي متي أظل افترش الاحزان واتوسد الهموم؟؟أظنها الارادة جبّارة ولكن ان ظلّت القوة فوق الحق,لا تجدي ارادتي نفعا ولا كل شعارات الايام النضـــــــــــــال

حاولت كثيرا ان اتصالح مع المرحلة,وادفن رأسي في رمال الاستسلام,ولم احصد سوي رمادا يكيل واقعي,وزمني المسكووووووون بالالم,حاولت ان انفض عني جراحات الايام,ولم اجني سوي طعنة من خنجر بروتس الغادر في ظهر سيده يوليوس قيصر,!!!حاولت كثيرا ان اثور لكرامتي وأرث الاجداد الشم,وكل ماجنيته بضعة شروووخ علي جدار العزّة والأنفة,حاولت وحاولت وحاولت,وأخيرا ترسخ في خاطرى,ان أتأبّط عصا الوغي وأسرج نبالي, وأمتطي لجام القتال,وأدقّ طبول الحرب الضروس,ولسان حالي يقول لا تصالح وان منحوك الذهب !!!الدم....أو يعود كلـــــيبا حيّا, وأعلنها بسوسا أخري لا تبقي و لا تزر ولا تفضي الا الي الموت الزوءام

اتصفح الزاكرة,لامر ببؤســـــاء فيكتور هيجو أشرب فنجان قهوتي مع عمال المناجم الحفاة العراة الجياع,في الجنوب الافريقي ويهزني صوت مريم ماكبّا بعنف ,وهي تنادي للخـــــلاص من السموم العنصرية البيضاء,...يثير لوعتي بوب مــــارلي في اّفريكا يونت, لأستجمّ في هدنة بين الحرب والســـــلام وأقتطف شيئا من رحيق تولستوي .....ولا انسي وطنيّتي مطلقا, فاغضب مني شاعرنا الوطن محمد مفتاح الفيتـــوري في ثورياته,ويطلب كـــــابلي السودان من الحسين الحسن ان يكتب فيني قصيدا يهجوني فيه هجاءا تسير بزكره الركبان, وكذا القائمين علي أمر مؤتمر باندونق

أتصفّح كل هذا ولا ذالت قناعة. مأساوية حالتي هي السيدة المطاعة وصاحبة الامر والنهي والفهم والرأي

فهل لي ان امد يد المساعدة النفسية ؟ وأستجدي منك فتات الرأي لأسد رمق سلبيتي وأروي عطش فاقتي المعنوية؟؟ وقد لا يخفي عليك انني اعيش في حالة من الكفاف والعوز الفكري,, وأعيش في مستوي أدني من خط الفكر, وانا لا استحي ان امد يدي طالبا المعونة الوجدانية,فهلا ارسلت لي قافلة مساعداتك الانسانية وانا أشكو قلّة الفئران في راسي!!!...تقدّم اخي فأن اليد العليا خير من اليد الدنيا, وأتّقي النار ولو بشق فكرة !!!وانا لا اطمع في ان اصل الي مرحلة التخمة الابداعية,فربّ صحة تزبح الديك !! ولكني اريد ان اطفئ هذه المجـــــاعة الحسية التي فاقت مجعة البطاطس في هولندا ,والسنة السادسة من القرن الرابع عشر الهجري,وحتي أشعار اخر دعني اتلوّي من فرط خواء معدتي ولا ازيد علي ان الفّ عمامتي حول وسطي , وأزيدها حجرا وأرقص طربا علي ايقاع شقشقة عصافير بطني الجائعة,وتمووووووووت الاسد في الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكـــــــلاب

يا صندل الليل المضاء

أفرد قميص الشوق حين تطلُّ سيدة النساء

فالمجدُ جــاء

لو زندها أحتمل الندي

لكسوتُ زندها ما تشاء

ثوبٌ من العشبِ الطرير و أبرتان من العبير

وخيط مـاء