الصحفى عثمان ميرغنى ، هل هذه صحوة ضمير متأخرة ؟؟

الصحفى عثمان ميرغنى ، هل هذه صحوة ضمير متأخرة ؟؟


04-24-2004, 08:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1082833920&rn=0


Post: #1
Title: الصحفى عثمان ميرغنى ، هل هذه صحوة ضمير متأخرة ؟؟
Author: تاج السر حسن
Date: 04-24-2004, 08:12 PM

لا ادرى هل لاحظ معى بعض الأخوه ما كتبه اليوم الصحفى / عثمان ميرغنى فى عموده اليومى بصحيفة (الرأى العام) السودانية.؟
فروح العمود تختلف كثيرا عن اسلوبه المعتاد حتى الأمس ، وجعل لموضوعه عنوانا سماه (الأنفجار العظيم) ، تحدث فيه عن المخاطر المحيطة بالبلد بعد السلام ، قد نختلف فى الكثير مما جاء به.
لكن الغريب انه أنهى ذلك المقال بالعبارة التى كانت عنوانا للمنشور الذى وزعه الأخوان الجمهوريون، عند مقاومة قوانين سبتمبر (هذا او الطوفان) !! وقد وضع تلك العباره على أستحياء تبين ما بنفس صاحب المقال.
والمعلوم أن ألأحداث تداعت بعد توزيع ذلك المنشور حتى وصلت الى رحيل الأستاذ/ محمود ، يوم الفداء العظيم على المقصلة ، (بسجن كوبر).
فهل يا ترى تلك صحوة ضمير متاخرة ؟؟ أنا اعرف ان الكثيرين من امثال ، الصحفى / عثمان ميرغنى ،تتنازعهم مثل تلك الصحوه ، لكنهم يحجمون عن ابداء الرأى واضحا أما لأستكبار او بسبب الحياء.
وللنتظر ما تتمخض عنه الأيام القادمه.

Post: #2
Title: Re: الصحفى عثمان ميرغنى ، هل هذه صحوة ضمير متأخرة ؟؟
Author: jini
Date: 04-24-2004, 08:19 PM
Parent: #1

طيب وين المقال!
عثمان ميرغني مصدر مطلع واكيد المقال تمهيد وبالونة إختبار لتنازلات من جانب الحكومة.
طبعا دا تخمين قبل الإطلاع على المقال شلاقة مني ساكت
جني

Post: #3
Title: Re: الصحفى عثمان ميرغنى ، هل هذه صحوة ضمير متأخرة ؟؟
Author: Omar
Date: 04-24-2004, 08:52 PM
Parent: #2

Dear Jini,
This is the article...
Regards...




الإنفجار العظيم


الذين يرون في السلام القادم سيارة مفخخة قد تدمر السودان كله ليسوا مجرد متشائمين .. من الحكمة ان نأخذ قلقهم بشيء من الجدية ونبني عليه سيناريو "اليوم الآخر" على اسم ومضمون الفيلم الامريكي الشهير الذي نال جائزة الأوسكار في العام 1989.. فقد يتحول السودان فعلا من حروب "الميدان" الى حروب "المدائن".

رغم اختلافي مع المهندس الطيب مصطفى في طريقة طرحه الانفصالي والذي يطالب فيه بتقرير مصير الشمال على قدم المساواة مع تقرير مصير الجنوب .. إلا أن هناك جوانب صحيحة في دعوته من الحكمة ان لا تضيع في ضوضاء القضية.

صحيح أن بقاء السودان واحدا موحداً هو هدف الجميع وأمنية من العيب أن لا يحلم بها سوداني .. لكن من ثقوب الواقع الراهن يمكن تحسس مشكلات و ربما كوارث محدقة بسبب تراكمات الماضي والحاضر.

فلنكن صرحاء .. القضية لم تعد (مشكلة الجنوب) بالسياق السياسي والأكاديمي الذي ظلت فيه محل التناول خلال نصف قرن .. القضية أصبحت معضلة تعايش واحتقان رواسب قد تتفجر بقوة في يوم من الأيام.. هناك احساس بالمرارة كبير لدى الكثيرين ..الحرب الدامية قد تتوقف نهائيا على بر اتفاق سلام دائم .. لكنها لن تمسح القصص والروايات والمرارات التي تحتقن في النفوس ..

وجاءت حرب دارفور لتزيد الاحن مصيبة جديدة وخرجت القضية من مجرد كونها مطالب سياسية أو تنموية الي موازنات عرقية سافرة..واتهامات بالتطهير العرقي .. الاتهام ربما يردده البعض من باب المكايدة السياسية لكن في كل الأحوال أصبح جزءا من مكونات الحرب..

السلام الذي سيصل اليه الفرقاء في ميادين القتال بين الجنود قد يتحول الي حرب أخرى في المدن بين المواطنين أنفسهم.. وقد بدأت شرارات ذلك تظهر في بعض الحوادث المشهودة التي جرت في الخرطوم..

هناك خطر حقيقي ..خطر مذابح عرقية ..هذه المرة ليست في الولايات البعيدة حيث تشح مقومات الامن وانما في المدن وبالتحديد في العاصمة نفسها.. مذابح لا تحركها قوى منظمة أو خطط ومؤامرات بل بمنتهى العفوية والغوغائية وهو أسوأ انواع الانفراط الأمني .. عندما تتحول الجموع المتواجهة لمجرد قطيع كبير من الحيوانات المتوحشة تفتك ببعضها البعض.. واذا كان التاريخ السوداني في الستينات شهد مذابح "الأحد الدامي" فالخوف أن يشهد في السنوات المقبلة مذابح "الجمعة الدامية"...!!

من الممكن تفادى مثل هذا السيناريو القبيح الدموي لو نظر القادة برؤية استراتيجية للسودان الجديد.. سودان تتحقق فيه موازنات سياسية وعرقية تسمح بامتصاص كل المتفجرات المكتومة في الصدور الآن.. لكن اذا اعتقد البعض ان العلاج في مزيد من العضل والقدرات الأمنية فإن نقطة الانفجار العظيم لابد آتية .. انفجار تصبح السلامة والأمن فيه أمراً فردياً لمن استطاع اليه سبيلا وعلى قدر أولي العزم تؤتى العزائم.

من المناسب أن يثبت القادة والساسة انهم قادرون على الرؤية أبعد من يومياتهم الظرفية القريبة .. نحتاج الي تفكير روائي لرؤية أسوأ سيناريو يمكن ان يتحقق بعد توقيع اتفاق السلام لنبني عليه استراتيجية وطن جديد خال من الزلازل الدموية..

هذا أو الطوفان ..!!

Post: #6
Title: Re: الصحفى عثمان ميرغنى ، هل هذه صحوة ضمير متأخرة ؟؟
Author: تاج السر حسن
Date: 04-24-2004, 09:36 PM
Parent: #3

على اى حال هذا اسلوب مختلف ، ونبوءة لقيام انتفاضة أذا لم !!!!!

وشئ من وخز الضمير على أستحياء.

Post: #7
Title: Re: الصحفى عثمان ميرغنى ، هل هذه صحوة ضمير متأخرة ؟؟
Author: تاج السر حسن
Date: 04-24-2004, 10:07 PM
Parent: #3

يا عمر الا تلاحظ معى حديثا على طريقة (الباب المتاكى) ؟؟

Post: #5
Title: Re: الصحفى عثمان ميرغنى ، هل هذه صحوة ضمير متأخرة ؟؟
Author: تاج السر حسن
Date: 04-24-2004, 09:33 PM
Parent: #2

الأخ / جنى لك ودى ،
أرجو ان ترجع الى sudan net وتراجع جريدة الرأى العام ، وارجع لى بما استشفيت من ذلك المقال
.

Post: #4
Title: Re: الصحفى عثمان ميرغنى ، هل هذه صحوة ضمير متأخرة ؟؟
Author: jini
Date: 04-24-2004, 09:12 PM
Parent: #1

شكرا صديقي
حذر من الطوفان ولكنه لم يطرح حلا أو حتي رؤيته الشخصية!
هنالك شئ مريب عثمان ميرغني كما قلت لك قريب ولصيق حتى بالاجهزة الأمنية.
جني

Post: #8
Title: Re: الصحفى عثمان ميرغنى ، هل هذه صحوة ضمير متأخرة ؟؟
Author: Adil Ali
Date: 04-25-2004, 03:27 AM
Parent: #4

الأخ تاج السر،
أتفق مع الرؤية العامة لجني.... عثمان ميرغني لم يطرح أي حل ولا حتى جزء من حل، بل كلام "مغتغت وفاضي". لا أعتقد إنها صحوة ضمير متأخرة وإنما محاولة للنأي بالنفس عن نظام الجبهة المحتضر والنجاة من "تايتانيك". أين كان الضمير منذ ابتداء سلسلة الكوارث غداة استيلاء الجبهة على السلطة؟؟؟
مع الود،

ع ع

Post: #9
Title: Re: الصحفى عثمان ميرغنى ، هل هذه صحوة ضمير متأخرة ؟؟
Author: Omar
Date: 04-25-2004, 06:34 AM
Parent: #8

تاج السر
لك الود و التحايا

لست على إطلاع بخلفية عثمان ميرعنى ، لكنه في تقديري و من خلال متابعة مقالاته صحفي نشط و يختلف في كتاباته عن الطابع العام و السائد في الصحافة السودانية .. كما أنه يمتاز بالتواصل مع قراءه و أعتقد أن يستمد كثيرا من أفكار مقالاته من همومهم.. و ليس الصحفي ملزما بتحديد مايجب أن نفعله ، يمكنه أن يكتفي بالتنبيه .. أما ما يلزم عمله فهذا واجب مؤسسات الدولة أليس كذلك؟

Post: #12
Title: Re: الصحفى عثمان ميرغنى ، هل هذه صحوة ضمير متأخرة ؟؟
Author: تاج السر حسن
Date: 04-25-2004, 10:00 AM
Parent: #9

أخى عمر لك الود
حتى لا يفهم حديثى خطأ ان من يتعاون مع هذا النظام أجرم فى حق هذاالشعب السودانى ، الكاتب الذى له ضمير على الأقل يبنعد او يلتزم الصمت ، ما همنى هنا أنى أشتم رائحة فى حديثه تقول ( يا ريتنا سمعنا كلام من تآمرنا عليه ، فما كان حدث هذا الطوفان)!!

Post: #11
Title: Re: الصحفى عثمان ميرغنى ، هل هذه صحوة ضمير متأخرة ؟؟
Author: تاج السر حسن
Date: 04-25-2004, 09:55 AM
Parent: #8

أخى عادل على
ما يهمنى هنا أن الروح تختلف والأستشهاد بتلك الكلمات التى كانت سببا فى رحيل من تآمروا عليه ، البس ذلك نوعا من الأحساس (بوخز الأبره)؟؟ وعى حياء ، لماذا لا يعلنها واضحة ان مان لديه ضمير ، لقد أخطانا، وتآمرنا ، من طرح الحل لمشكلة السودان

Post: #10
Title: Re: الصحفى عثمان ميرغنى ، هل هذه صحوة ضمير متأخرة ؟؟
Author: Zoal Wahid
Date: 04-25-2004, 06:39 AM
Parent: #1

لقد سبق آخرون عثمان ميرغني امثال الافندي والطيب زين العابدين. لعثمان وجهة نظر واضحة في ما يجري.

من رأي ان نشجع مثل هذا التيار الذي بدأ يخرج من القطيع.

Post: #13
Title: Re: الصحفى عثمان ميرغنى ، هل هذه صحوة ضمير متأخرة ؟؟
Author: تاج السر حسن
Date: 04-25-2004, 03:32 PM
Parent: #10

يا زول أى تيار نشجع من صمت عن قول الحق زمنا طويلا ، ويريد الان ان يجمل الصوره ن لماذا لا يعلنها واضحة ، لقد أخطانا فى حق هذا البلد وهذا الشعب فأغفروا لنا وسامحونا، لماذا رمى بالأشياء على حياء هكذا؟

Post: #14
Title: Re: الصحفى عثمان ميرغنى ، هل هذه صحوة ضمير متأخرة ؟؟
Author: hamid hajer
Date: 04-25-2004, 03:59 PM
Parent: #13

اخي تاج السر ...
شكرا .. لانك تنقل همساتهم الي نور البورد ..
وكأنه يخشي الجمعة الحزينة علي من ظلمهم الشعارات الاسلاموية ..
وهم اليوم يطوقون العاصمة كالمعصم .. العاصمة الحبيبة التي
اصبحت وكرا لدبابير الشر ضد دارفور ..
كما كانت بالامس في الاحد الحزين ... في الجنوب الحبيب ..
انه تفكير مسموع لقلة حكمت البلاد لنصف قرن و ادمنت الفشل ..
انه نهاية لل ( تايتنك ) علي حد قول الزميل اعلاه لصالح ..
مراسي الرمادا سفينة ال ( power ) ...
انا نسترق السمع ..
معك عزيزي التاج ..
مع تقديري ..

Post: #15
Title: Re: الصحفى عثمان ميرغنى ، هل هذه صحوة ضمير متأخرة ؟؟
Author: تاج السر حسن
Date: 04-26-2004, 00:47 AM
Parent: #14

أخى حامد لك ودى واسفى فقد أخزنى أهتمامى بالجانب الرياضى وهذه المباراة الهامة عما هو أهم مثل مداخلنك هذه لكنى أتساءل ومعى الكثيرون متى يفصح امثال هؤلاء عما فى ضمائرهم بصدق ووضوح ان الأعتراف بالخطأ قيمة وفضيلة وشجاعة متى يتحلى بها الذين يمسكون العصا من (النص) يسترزقزن من (الأنقاذ) ، ويضعوا لأنفسم فرص مستقبليه من الان ، ان يقولوا فى المستقبل انتقدنا وقولنا، الى متى هذا الحديث مع وضع (البلامه)؟؟ قولوها عديل ... قول (الروب)