ياسر عرمان:سير المفاوضات يتطلب وجود رئيسي الوفدين

ياسر عرمان:سير المفاوضات يتطلب وجود رئيسي الوفدين


04-21-2004, 02:58 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1082512701&rn=0


Post: #1
Title: ياسر عرمان:سير المفاوضات يتطلب وجود رئيسي الوفدين
Author: Deng
Date: 04-21-2004, 02:58 AM



الناطق الرسمي باسم حركة قرنق:
سير المفاوضات يتطلب وجود رئيسي الوفدين


اعربت الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة جون قرنق عن استيائها ازاء غياب علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني عن مقر المفاوضات في نيفاشا وقالت ان سير المحادثات يتطلب وجود رئيسي الوفدين لحسم القضايا الخلافية التي لا يمكن البت فيها من قبل اللجان التي لم تستطع الاتفاق على ورقة واحدة.


كما عبرت حركة قرنق عن استياء مماثل ازاء حصيلة اعمال مؤتمر الحركة الاسلامية في الخرطوم قبل يومين وقالت ان المؤتمر كشف ان الاسلاميين لم يغادروا مأزق الازدواجية الذي انزلقوا اليه بانقلاب يونيو 1989. وقال ياسر عرمان الناطق الرسمي باسم حركة قرنق رداً على سؤال لـ «البيان» عما يجري في نيفاشا ان اداء اللجان غير مبشر اذ لم تستطع الاتفاق على ورقة واحدة في الأيام الماضية.


واوضح عرمان انه لا يمكن التعويل على اللجان اصلا في حسم القضايا الخلافية فالمفاوضات تتطلب قرارات لا يمكن اتخاذها الا من رئيسي الوفدين واضاف ان القضايا المطروحة قتلت بحثا كما ان سكرتارية الايغاد نفسها تفضل اتخاذ القرارات من قبل الطرفين اذ ان للسكرتارية تجربة مريرة فيما يتعلق بوثيقة نوكورو التي عرضتها الى اتهامات على طريقة محمد سعيد الصحاف على حد تعبير عرمان.


وفيما يتعلق بموقف حركة قرنق ازاء مؤتمر الحركة الاسلامية السادس في الخرطوم مؤخرا باعتبار الحركتين شريكين مرتقبين لادارة السودان في المرحلة الانتقالية قال عرمان ان المؤتمر السادس كشف ان الجناح الحاكم لم يغادر المربع الاول لمأزق الازدواجية الذي احدثه انقلاب يونيو 1989 وكشف ان كل المؤسسات التي اقامتها الحركة الاسلامية ليست سوى هياكل صورية وفي مقدمتها «المؤتمر الوطني» الذي تم ترويجه باعتباره الحزب الحاكم واتضح انه ليس سوى احد الظلال داخل الحركة الاسلامية.


واضاف الناطق باسم حركة قرنق ان المؤتمر السادس فضح ولع البعض بنظريات «التنظيم الطليعي» و «القلب الثوري» التي ازدهرت في ستينيات القرن الماضي وبات جليا ان اجهزة النظام لا تزال بعد مرور 15 سنة من استيلائها على السلطة تعاني الازدواجية وانها رهينة للعمل من وراء حجاب.


واكد عرمان ان مثل هذا التوجه ينعكس سلبا على التحول الديمقراطي الذي نراهن عليه فمؤتمر الحركة الاسلامية كشف انه لا يوجد فرق بين اجهزة الدولة التي هي ملك للشعب السوداني ومؤسسات الحركة الاسلامية التي يحتكرها ويستخدمها الاسلاميون وهذا يعكس في الوقت نفسه استهانة بالشعب وبأعضاء المؤسسات الحاكمة من غير الاسلاميين فالكل يدرك ان مؤسسات الرئاسة والبرلمان هي التي اشرفت على المؤتمر.


وقال عرمان من حق الجميع ان يسأل عن مصادر تمويل هذه المؤتمرات وعن استخدام امكانات الدولة من قبل الحركة الاسلامية.


متابعة عمر العمر: