النهاية المحزنة للطفل صالح بالحقنة القاتلة

ما هي قيمة الانسان في السودان للاجابة على هذا التساؤل اليكم هذه القصة الحزينة التي قرأتها بصحيفة اخبار اليوم السودانية
__________________________________________________________________________________
الطفل صالح حسن عوض الله الذي لم يتجاوز عمره السابعة إنتهت حياته في دقائق معدودات بل في لمح البصر بعد طعنه بحقنه ليمضي صالح تاركاً خلفه أمه المكلومة وأبيه الذي لم يتغلب على أحزانه وبقية أهله الذين بكوه بدموع الدم ، دموع لا تعيد صالح ولكنها تخفف من شدة الحزن ، مات صالح في لحظة من الزمن وقبل هذه اللحظة كان يضحك ضحك الطفولة البريئة لتندثر تلك الإبتسامة وتتلاشى في لحظة ••

>الدار< إعتادت على جمع المعلومات من مصادرها ومن أهل الشأن لذا تكبدت المشاق بالأمس إلى محلية أم بدة تحديداً منطقة دار السلام مربع >3< تحديداً حي الرحمة وبعد رحلة بحث طويلة عن المنزل عثرنا عليه ليستقبلنا جميع من بالمنزل بالدموع يبكون طفلهم الذي أحبوه وأحبه جميع سكان الحي ورغم لحظات الحزن القاسية التي يعيشها أهل صالح إلا أنهم قد استقبلونا بحفاوة وترحاب •• وعلمنا أن الطفل المتوفي يقيم مع عمته وزوج عمته المواطن عبد الله النور تم إحضاره من بلدته لإلحاقه بمدرسة الأساس بعد أن أكمل تعليمه برياض الأطفال أكدوا جميعاً >للدار< بأن الطفل مات بمجرد أخذه الحقنة القاتلة وتحدثت إبنة عمته أفراح حمدان وإبنة عمته الأخرى إسلام التي كانت شاهدة عيان على طعن الحقنة ووفاة الصغير في الحال كانت هذه هي الحصيلة :
صبيحة اليوم الذي حدثت فيه الوفاة استيقظ الصغير صالح باكراً وكان شديد الفرح كثير الإبتسام أخذته ابنة عمته الي المستوصف صباحا لاخذ الحقنة رفض الذهاب لاخذ هذه الحقنة وكأنه يشعر ان آخر انفاسه سوف تكون بعد اخراجها من جسده ذهب مع ابنة عمه صباحا ووجدا المركز الصحي مغلقا عادا مرة اخري الي المنزل وطلب من ابنة عمه ان يكون الافطار اليوم بالسمك وهي الوجبة التي يفضلها ثم طلب بعد ذلك مشروبا غازيا كان يبتسم في وجه الجميع حتي ان ابنة عمه علقت علي ذلك وصادف في نفس اليوم وهو يوم الجمعة السابق مناسبة زواج لدي جيرانهم في الحي رقص رقصا شديدا مع اترابه•• ثم تناول وجبة الغذاء وكان طبيعيا للغاية الي ان جاء المساء واتجهت اسلام الي المركز ومعها ابن عمتها الي المركز الصحي لاعطائه الحقنة كان في الطريق يتجاذب اطراف الحديث مع ابنة عمه اسلام الطالبة بالصف الثاني الثانوي ودخلا المركز الصحي وهو ماشيا علي قدميه وحملت الممرضة الحقنة وتوجهت بها للصغير وبعد اخراجها الحقنة شعرت اسلام بان الصغير غير طبيعي سألت قيل لها انه >دائخ< ورغم صغر سنها الا انها ادركت موته عندما اقتربت منه وتحسسته قالوا لها ان تذهب وتحضر ولي امر الطفل غطوه تأكدت من وفاته بكت وعندما علم اهلها الكبار توجهوا الي قسم شرطة السلام تم فتح بلاغ تحت المادة 15 اجراءات ويحمل الرقم 63 ذكروا بان الحقنة تسببت في قتله ارسل الصغير الي المشرحة بدلا من ان يعود مرة اخري الي المنزل عم الخبر بكاه الجميع ولسان حالهم يقول ما سر هذه الحقنة ونمسك عن الخوض في تفاصيل البلاغ وذلك لحين تقديمه للمحاكمة•
>انا لله وانا إليه راجعون<
منقول عن اخبار اليوم

_____



أتق الله حيث ما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن

انا لله وانا اليه راجعون جعله الله شافعا لأهله .
الى متى هذا الإهمال الذي يحصد الأرواح كل يوم وماخفي كان اعظم

اخي على عثمان المحزن في الامر هو تهاون الممرضين وقولهم

Quote: وبعد اخراجها الحقنة شعرت اسلام بان الصغير غير طبيعي سألت قيل لها انه >دائخ< ورغم صغر سنها الا انها ادركت موته عندما اقتربت منه وتحسسته قالوا لها ان تذهب وتحضر ولي امر الطفل غطوه تأكدت من وفاته بكت ÇÚÙã

ومن ظاهر الحديث انهم لم يعترفوا بعد بمحتوى الحقنة القاتلة

لا حول ولا قوة الا بالله