للرجال فقط

بسم الله الرحمن الرحيم
لم يحظ موضوع بالبحث والنقاش مثل ما حظي به موضوع تحرير المرأة فقد تناولته الأقلام والألسن على مدار طويل من الزمن واختلفت فيه الأراء والتوجهات بين مؤيد ومدافع عن حقوق المرأة وبين معارض أو متحفظ. ألفت الكتب وأقيمت المحاضرات والندوات والسمنارات بل لقد تعدى الأمر أكثر من ذلك بأن جعلنا للمرأة أعيادا وأياما نحتفل بها. ورغم كل ذلك أرى أن هناك تناقضا غريبا بين ما نعلنه من وقوف وتضامن مع المرأة وقضيتها وبين ما نمارسه فعلا . كل رجال الشرق يرون أن هناك خطوطا حمراء(الأعراف والعادات والتقاليد) على المرأة عدم تجاوزها. والسؤال الذي أريد طرحه هنا ليكون مدخلا للنقاش هو:
هل فعلا نحن نؤمن بما ننادي به فعلا بهذه القضيةوما نرفعه من شعارات أم بداخل كل واحد فينا سي سيد؟

اخي الحبيب الكريم abumoram22

اعتقد بانه زمن الشعارات والكل اليوم ينادي بالهتافات والشعارات

حريةوووووديمقراطيةووووووحقوق انسانيةوووووووتعظيمات سلام رجالية نسائية وووووووو
تعظيمات سلام نسائية رجالية ووووووودق طبول ووووووودق دلاليك ووووووتهليل تكبير....

يااخي الكريم كلكم بداخله سي السيد ، واحييك بشدة علي هذا البوست ..

ســارة،
الكلام دا قالـو للرجـال، انت الجابك هنا شنـو

لا يستطيــع أى إنســان أن يقفـز فوق الأعـراف والتقاليــد.. وهى لا تتغيــر بجـرة قلـم.. لسبب بسيــط، وهـو لأنهـا لم تنشــأ بجـرة قلـم.. وإنمـا تراكمت عبـر الاف السنين، وصـارت بذلك جـزءا من مكونـات الثقافـة الموروثــة لكل إنســان..
إن أكبـر وأخطـر تقاليـد ضـد المـرأة، تمارسهـا النســاء ضـد بنات جنسهـن، وهى عادة خفاض الأناث، وليس للرجـل تأثيـر مباشــر فى ذلك.

ولذلك، فالرجل والمرأة، كلاهمـا يحتاجان إلى توعيـة، وإعادة تأهيل.. re-orientation ، وهــذه التوعيـة قـد تستغـرق زمنا طويلا.. ولا ضيــر فى ذلك ما دام هـذا هـو أقصـر الطـرق وأقومهــا..
ولكن هناك الظـلـم السـافـر، والعنف ضـد المـرأة.. وهـذا يجب أن يقف بالقانـون، ولا يتـرك تحت رحمـة الزمن الذى يحتاجـه الرجال للتعليــم.

أخي الفاضل أبو الريش
تحية خالصة
الكلام دا قالـو للرجـال، انت الجابك هنا شنـو

أليس من حقها المناقشة؟أليس في عبارتك هذا الدليل القاطع على قهرنا وتسلطنا نحن معشر الرجال؟
لا يستطيــع أى إنســان أن يقفـز فوق الأعـراف والتقاليــد.. وهى لا تتغيــر بجـرة قلـم.. لسبب بسيــط، وهـو لأنهـا لم تنشــأ بجـرة قلـم.. وإنمـا تراكمت عبـر الاف السنين، وصـارت بذلك جـزءا من مكونـات الثقافـة الموروثــة لكل إنســان..
ما فهمته من هذه العبارة أن نظل حبيسي العادات والتقاليدوأن الحراك لتغيرها مطلب صعب المنال. لا يا عزيزي في مقدورنا التغيير نحو الأفضل ومن شيمتنا التطور والتفاعل مع المستجدات من حولنافقط علينا مجابهة هذه الموروثات التى تعيق مسيرتنا نحو حياة أفضل أ ما عادة الختان الفرعوني لايمكن أن تزول الا بتضافر الجهود من الجنسين وللرجال دور حاسم ومؤثر في هذا الأمر

الحبيب ابومرام


الحرية للمراة يجب ان تكون مسؤولية وليس فوضى كما يريدها البعض.

ارى ان الحرية ليست منحة من الرجل ولكن حق اصيل للمراة كما هى حق اصيل له ما دامت فى حدود المسؤولية.

ايمن

الأخ أيمن
التحية والتقدير
نعم الحرية مسئولية وكل انسان مسئول . فلماذا ننازع المرأة في حريتها ؟

أبو مرام
لك التحية
كثير من الناس يشغلهم تساؤلك هذا ، وكثير منهم يصلون وبسرعة مذهلة إلى أن الموضوع كله تنظير في تنظير . لكن لو نظرنا إلى الموضوع نظرة فاحصة نجد أنه ينتمي إلى الجانب الاجتماعي ، وهذا بطبيعة حاله مرتبط بجوانب أخرى أهمها الجانب الاقتصادي والسياسي ، كما أنه يتأثر بالجانب الديني ، والأخير هذا - من وجهة نظري - هو سياسي \ اجتماعي \ اقتصادي ،،
والجانب النظري في الأمور السياسية والاقتصادية والاجتماعية لا يلزم من يتبناه نظريا أن ينفذه عمليا على نفسه ما دام المجتمع على حال غير ذلك ،، كما أن النظرية الاجتماعية ، الاقتصادية ، السياسية ، إذا جردناها فإنك تجدها غير قابلة للتطبيق ، لأن شروط أي نظرية من هذا النوع لا يمكن إيجادها أو توفيرها بالكامل ،، لذا فإن التطبيق يكون في حدود الممكن ،،
هناك دائما حالة سائدة ، وهذه الحالة السائدة لا يمكن تجاوزها على مستوى الأفراد ، لأن كل حالة سائدة تفرض قوانينها وتفرز نظمها ولوائحها ، وتحدد العيب والحرام والحلال والمباح حسب مصالح سادة المرحلة ، وبقدر المعرفة المتاحة من أساليب الاستغلال ،، وبالتالي فإن أي محاولة تجاوز لهذه القوانين والتقاليد يعرض المتجاوز إلى هجوم قد لا يستطيع معه الاستمرار في الحياة ،، وقد حدث لكثير من الناس الذين حملوا هم الدعوة لتطبيق رؤاهم الكثير من أنواع العنت ، منها المحاكمات الجائرة ، المشانق ، الطرد والنفي ، تطليق الزوجة والتفريق بين الزوجين ، والتشنيع ، والذم وغيره من الأمور التي مورست مع كثير من الذين حاولوا التجاوز ،،
وفي حالة الرجل والمرأة فإن الناس أيضا ينظرون إلى جانب وينسون جانبا آخر ،، فإذا كان الرجل متحررا فلربما كانت زوجته غير ذلك ، وبدوافعها وقناعاتها الشخصية ،، لكن البعض يريده أن يجعل زوجته تتصرف وفقا لما يراه هو ،، وهنا يقع ظلم كبير مبني على افتراض خاطئ ..
إذن التطبيق على المستوى الفردي قد يكون ضارا أكثر منه نافعا ، لكن العمل الجماعي يعتبر مدخلا مقبولا لفرض التغيير ، لكن التغيير يتم بإحدى طريقتين :
الأولى : التدرج في التغيير ، وهذا يأخذ زمنا طويلا ، ويحتاج أساليب من النضال اليومي والعمل المنظم لنصل إلى الغاية التي نسعى إليها في نهاية الأمر ،،
الثانية : الثورة ، وقد تأتي نتيجة النضال الطويل ، وقد تأتي بصورة إنفعالية وعفوية ،، لكنها تحتاج إلى توفر محركات ،، وبدون هذه المحركات قد لا تحدث ،، وهي في الغالب إذا لم تتعرض للنهب ، فإنها تفرض قوانين ولوائح جديدة تتناسب مع المطالب التي اشتعلت من أجلها ،،
إذن ليس من المنطقي على المستوى الاجتمأعي أن نقول أن فلانا يقول كذا ، ويفعل كذا ، وأن هناك تباينا بين الفعل والقول ،، لأن القول رأي شخصي يتوصل إليه الإنسان إنطلاقا من قناعات شخصية ناتجة عن معرفة ، إنما التطبيق تفرضه حالة خارجية لا يستطيع الفرد أن يؤثر فيها بقدر كبير ،،

عزيزي الأخ ود قاسم
تحية ود وتقدير
سعدت بمداخلتك الجميلةوالتي انتهجت فيها منهجا علميا ولمزيدا من الحوار أرجو أن تسمح لي بهذه الملاحظات:
لا يستطيــع أى إنســان أن يقفـز فوق الأعـراف والتقاليــد.. وهى لا تتغيــر بجـرة قلـم.. لسبب بسيــط، وهـو لأنهـا لم تنشــأ بجـرة قلـم.. وإنمـا تراكمت عبـر الاف السنين، وصـارت بذلك جـزءا من مكونـات الثقافـة الموروثــة لكل إنســان..
نعم أن الأعراف والتقاليد هي تراكمات سنين عديدة مما يجعل أمر تغييرها أمرا صعبا ولكنه ليس مستحيلا فقط تحتاج الى الإيمان بالتغيير أولا والصبر والتسلح بالعلم والمعرفة ثانياوالا أصبحنا بلا دور في هذه الحياة
والجانب النظري في الأمور السياسية والاقتصادية والاجتماعية لا يلزم من يتبناه نظريا أن ينفذه عمليا على نفسه ما دام المجتمع على حال غير ذلك ،، كما أن النظرية الاجتماعية ، الاقتصادية ، السياسية ، إذا جردناها فإنك تجدها غير قابلة للتطبيق ، لأن شروط أي نظرية من هذا النوع لا يمكن إيجادها أو توفيرها بالكامل ،، لذا فإن التطبيق يكون في حدود الممكن ،،
لايمكن أن يحدث أي تغيير في المجتمع ولا يمكن لأي فكرة أو مبدأ من الانتشار الا بالقدوة . فصاحب المبدأ يجب علية أن يطبقه على نفسه اولا قبل أن يطالب الآخرين بالتزامه والا فقدت الدعوة أهم مرتكزاتها حتى لاينطبق علينا قول الشاعر:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم
إذن ليس من المنطقي على المستوى الاجتمأعي أن نقول أن فلانا يقول كذا ، ويفعل كذا ، وأن هناك تباينا بين الفعل والقول ،، لأن القول رأي شخصي يتوصل إليه الإنسان إنطلاقا من قناعات شخصية ناتجة عن معرفة ، إنما التطبيق تفرضه حالة خارجية لا يستطيع الفرد أن يؤثر فيها بقدر كبير ،،
هذا يا عزيزي مربط الفرس لأنه اذا لم يتطابق القول والفعل يكون التناقض الذي ينسف القضية برمتها.مع تحياتي وتقديري

ابومريومة
الموضوع يستحق المداخلات فهو يخاطب كل رجل فى هذا المنبر بل سؤالك هذا

Quote: أم بداخل كل واحد فينا سي سيد؟

اجد اجابتى وباختصار شديد فى ان سيى سيد الانف الذكر ماهوالا نتيجة ركام لسنوات عديدة تبدأ من الطفولة وحتى اكتمال البلوغ ومواجهة الحياة فالذى يتقمصة سى سيد لابد ان يكون قد تعرض الى تربية قاسية حرمته من لعب الطفولة المختلط وصورت له المراه وكأنها كائن ضعيف تكتسب شخصيتهامن شهامته وتفانية والبتعاد عن دنياهاوعندما تكتمل رجولة هذا الشخص نجده ما زال اسير لما عشش فى عقله منذ الطفولة وحينها يبدأ سى سيد فى عرض مسرحيته الهزيلة .
ولكن انا ممكن اقول نقيض لسى سيد والله رايك شنو
تحياتى

الأخت الفاضلة سارة منصور
الإخوة الأفاضل:
أبو الريش
أيمن
ود قاسم
بلدي ياحبوب
شكرا على مروركم ومداخلاتكم القيمة زولي عودة لمناقشة ما جاء بها من أراء.

فووووووق

اخونا ابو مرام
تحرير اكتر من الهم فيه دا نسوي ليهم شنوا
اكتر من انك تسمي على بتك ابةفلانة وابوعلانة تاني شنوا؟
ماكفاية في البورد دا مالينوا لينا صور لو ماقريت المعوذتين اربعين مرة مابتقدر تعاين

الأخ شمهروش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا عل مداخلتك. شرف كبير لي أن أكنى ببنتي فبناتي زهرات حياتي فعندهن أجد الدفْ والحنان غير المصطنع في أيامنا هذه التي أضحت مزيفة في جل شأنها.ألا تستحق منا النساء الاعتراف بحقهن الذي سلب على مر العصور.أليست هي الأم التي تحت أقدامها الجنة؟ أليست هي الزوجة الحانية التي تنكر ذاتها لراحتنا؟